
عند اندلاع الحرب دخلت بكامل قوتي، وتقلصت شيءً فشيءً، تناقصت قوتي حتى أصبحت عدم، واصبحت انا وجثتي بلا روح في الحضيد، انتهت الحرب..
خرجت زحفاً وركعأ على ركبتي، أسند راحة يدي على شوكة والأخرى على صخرة، الى ان خرجت معدمة، بدأت بإعادة بناء نفسي وترميمها، حتى عدت بهذه القوة التي انا عليها، حتى وقفت أمامك بكل هذا الصمود، بدأت من الصفر وتخطيت المئة، لم امدد
يدي لأحد، لا أذكر ان احد القى علي التحيه حينها، كما أن أشد أصدقائي ركلوني للهاوية، لم ارتشف رشفة ماء من يد أحدهم، حتى أن جراحي لم يطببها احد، ضمدتها بيدي، حتى لا يقال لي فضل عليك، انا من فضلت على نفسي، وانا من أوقفت جثتي
بعدما أوشكت على الإنجراف. انظر لوجهي، اترى هذه العلامات؟ علامات حرق أليس كذلك! لا اريد اختفائها ،ولا
زوالها، هذه قوتي التي سلبت مني، وضعفي، وكسري، وخذلاني، هذه عقبتي، هذه التي دعتني للقوة والوقوف، لإكمال الطريق، لأن لا اسمح لرأسي بالميلان، هذه سر تحولي..
أظنك استنتجت من هذه العبارات طريقة تفكيري، واستخدام نقاط ضعفي لأكمل طريقي، فلا تظن اني ايأس، أو أن امل، أو أن يقال أدارت ظهرها، انا من اصنع من عظامي عكازة اتكىء عليها، لا تظنني أنحني..
خرجت زحفاً وركعأ على ركبتي، أسند راحة يدي على شوكة والأخرى على صخرة، الى ان خرجت معدمة، بدأت بإعادة بناء نفسي وترميمها، حتى عدت بهذه القوة التي انا عليها، حتى وقفت أمامك بكل هذا الصمود، بدأت من الصفر وتخطيت المئة، لم امدد
يدي لأحد، لا أذكر ان احد القى علي التحيه حينها، كما أن أشد أصدقائي ركلوني للهاوية، لم ارتشف رشفة ماء من يد أحدهم، حتى أن جراحي لم يطببها احد، ضمدتها بيدي، حتى لا يقال لي فضل عليك، انا من فضلت على نفسي، وانا من أوقفت جثتي
بعدما أوشكت على الإنجراف. انظر لوجهي، اترى هذه العلامات؟ علامات حرق أليس كذلك! لا اريد اختفائها ،ولا
زوالها، هذه قوتي التي سلبت مني، وضعفي، وكسري، وخذلاني، هذه عقبتي، هذه التي دعتني للقوة والوقوف، لإكمال الطريق، لأن لا اسمح لرأسي بالميلان، هذه سر تحولي..
أظنك استنتجت من هذه العبارات طريقة تفكيري، واستخدام نقاط ضعفي لأكمل طريقي، فلا تظن اني ايأس، أو أن امل، أو أن يقال أدارت ظهرها، انا من اصنع من عظامي عكازة اتكىء عليها، لا تظنني أنحني..