الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "سِمفونيّة النور حتى دقّات قلوبنا لها إيقاعها الخاص" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "سِمفونيّة النور حتى دقّات قلوبنا لها إيقاعها الخاص" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-08-02
سِمفونيّة النور حتى دقّات قلوبنا لها إيقاعها الخاص

الكتابة حول أثر الموسيقا في النفس البشرية مَسرّةٌ ما بعدها مَسرّة، ونشر ثمارها على القراء خاصة، مَسرّةٌ مضاعفة، وهي المهمة التي انكبت على تظهيرها الكاتبة الدكتورة سمانثا محيميد في عمل نثري يقص حكاية «سِمفونيّة النور» التي تأخذنا بطلتها طبيبة الأطفال "سام" في رحلة رؤيوية متخيلة إلى (النوتة الموسيقية الأولى)، مصدر كل نغمات الموسيقى في هذا العالم.. ومصدر كل الإبداع والإلهام .. وطاقة الحب والشفاء والأمل؛ لنشهد على عالمها الحبيب على قلبها، عالم آسر ترى فيه الحياة من خلال موسيقاها، ومن خلال أطفالها، تشارك أطفال العالم بمختلف ألوانهم وأجناسهم سعيهم لاستعادة الضوء لأرض (ليرولِسّا)، وحمايتها إلى الأبد من شر البارون (لابروسياس)، فتغمر أفعالهم العالم جمالاً وإنسانية ومحبة، ولِما لا، فالموسيقى.. حلم ساحر.. يعلّمنا أن نسير نحن والأمل رفقةً لا تنتهي.. إن حكاية «سِمفونيّة النور» تشبه الاستمتاع بقطعة موسيقة رائعة، أو الإصغاء لأغنية بصوت عذب رخيم، أو قراءة قصيدة ذات نغمة ونبرة، وقد سكبت فيها الكاتبة سمانثا محيميد من صفاء روحها ووهج شاعريتها ونمنماتها اللغوية والأسلوبية المتنوعة الشيء الكثير.

من أجواء الرواية نقرأ:

"وانبعثت منها وهي مغمضة هكذا دون أن تشعر نقاط ضوئية خضراء صغيرة.. حملها الهواء لتضيء للحظة قلب بائع الورد.. وصبي الجرائد.. والأشجار والأزهار في الشارع.. حتى العصافير والفراشات.. تألقت كلها للحظة بلمسة النور.. وبدا وكأن كل الأشياء تبتسم في تناغم للحظات.. لكن "سام" لم تلحظ ذلك.. حتى فتحت عينيها وهي تأخذ نفساً عميقاً وإحساساً بالسلام يملؤها.. قبل أن تتسع ابتسامتها وهي تقرر الخروج للاستمتاع بذلك الصباح الجميل..

سارت "سام" في الشارع مبتسمة وهي تتأمل كل شيء حولها.. وصوت الموسيقى يملأ خيالها في رفق..".
                        
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف