الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حُلْمُ نهايةِ السَّنة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-02
حُلْمُ نهايةِ السَّنة بقلم:عطا الله شاهين
حُلْمُ نهايةِ السَّنة..
عطا الله شاهين
لم يكن يعلم ذاك الرّجُل بأنه سيحلمُ في امرأة عندما غطّ في نومه ليلةَ نهاية السَّنة، ففي الحُلْمِ رأى امرأة كل شيء فيها كان يغريه، لكنه علم فيما بعد بأنها امرأة لا تصلح للحُبِّ، فهمّها فقط كان جذب العيون لها، هكذا رآها ذات حُلْمٍ ذاك الرجل الذي لا يحلم أبدا.. يذكر بأنه لم ينجذب لها البتة في حلْمِه، لأنها كانت ثقيلة دمّ في مزحها ونظراتها وكلامها، فابتعد عنها مسافة، وقال لها أنتِ امرأة لا تصلحين للحُبِّ هكذا أرى، فأنا أبحث في حُلْمِي عن امرأة منذ زمنٍ، ولكنني لم اصادفها، فأنا لا أريد منها أي شيء سوى الحُبّ، فأنتِ تحاولين جذبي بجسدكِ المغري، لكنني لن أنجذب لامرأةٍ مغرورة مثلكِ في جسدها الساحر، فحين وقفتِ تنظرين صوبي كنتِ تغرينني بعينيكِ المليئتين بنزوة عابرة، لا تريدين من نزوتك سوى شيء واحد أنتِ تفهمين ماذا أقصد، فنظرتْ المرأةُ صوبه وقالت حان لك أن تنهض من حلْمِكَ أيها الجاهل، وحين استيقظ من حلمِه تناول هاتفه الخلوي، وهاتفَ صديقه، وقال له: أتدري بأنني حلمتُ الليلة، فاندهش صديقه، وسأله عن الحُلْمِ، ففقال له لا يمكن أن أقول لكَ كل شيء على الهاتف الخلوي، فهذا حلْمُ نهاية السّنة، لقد كان حُلْمُاً جنونيا رغم امتعاضي من بطلة الحُلْمِ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف