الأخبار
برنامج الأغذية العالمي: سكان غزة يواجهون مستويات حادة من الجوعإعلام بريطاني: ماكرون سيضغط على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينالرئاسة التركية تنفي مزاعم تصدير بضائع لإسرائيل بقيمة 393.7 مليون دولارالأمم المتحدة: مقتل 613 شخصاً قرب مراكز الإغاثة في غزة خلال شهراستشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين في قصف الاحتلال جنوب لبنان(كابينت) الاحتلال يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل المُرتقبةترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيومالمغرب تنظم 100 مظاهرة تضامنا مع غزة وتنديداً بحرب الإبادة الإسرائيليةإعلام مصري: القاهرة تكثّف اتصالاتها للتوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق بغزة"القسام" تؤكد قتل جنود إسرائيليين في "عملية نوعية" بخان يونس"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيل
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة- تهافت المتساقطين بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2019-08-01
بدون مؤاخذة- تهافت المتساقطين بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
بدون مؤاخذة- تهافت المتساقطين
في زمن الهزائم المتلاحقة، وعندما يُهزم المتساقطون من دواخلهم، ويخشى من جلبوا الهزائم لأوطانهم ولأمّتهم على عروشهم المتساقطة، تطلّ رؤوس العمالة التي تكون خلايا نائمة لم يسمع بها أحد من قبل، فترى أنّ دورها قد حان أوانه لتسويق سياسة السّلطان الجائر، فتجدهم يبالغون في كلّ شيء حتّى أنّهم يهذون بتزييف حقائق لا يمكن دحضها.
فعندما ركع سلاطين يتكلّمون العربيّة أمام سيّد البيت الأبيض، وسلّموه مقدّرات أوطانهم وشعوبهم، واستجابوا لأوامره بتطبيع العلاقات مع إسرائيل صاغرين، وتحالفوا معها أمنيّا، وبعد أن مهّدوا لذلك بتمويل وتدريب وتسليح قوى الضّلالة والإرهاب؛ ليعيثوا في بلاد العربان تدميرا وقتلا وتشريدا، وجد السّاقطون والمتساقطون فرصتهم ليعلو نباحهم ونهيقهم، كي يحظوا ببعض الفتات الذي يلقى لهم، ولأنّ ترامب وإدارته متصهينون أكثر من الصّهاينة أنفسهم، واستطاعوا صهينة بعض العربان ممّن يتستّرون بعباءة الدّين، فنبحت كلابهم المتساقطة بما يكفل لهم ولها ركنا حصينا في مزابل التّاريخ، تماما مثلما هو أبو رغال الذي يُرجم من زمن الجاهلية حتّى يومنا هذا، وسيرجم إلى يوم يبعثون. وهذا يظهر من خلال من كتبوا بأنّ المسجد الأقصى مثله مثل أيّ مسجد في أوغندة، أو كذاك التّعيس الذي اعتبر قداسة المسجد الأقصى "أدبيّة" كقداسة أيّ مسجد في حارته! أو كمن يزعمون أنّ الأقصى غير موجود في القدس! 
صحيح أنّ هذه الأبواق المسعورة والتي باعت نفسها للشّيطان لا تستحق الرّدّ، لكنّ فلتانها له مآرب ومقاصد مدفوعة الثّمن، وتمهّد "لفصعة القرن" التي تهدف إلى تصفية القضيّة الفلسطينيّة لصالح المشروع الصّهيونيّ التّوسّعيّ، ولتحويل العربان إلى "حطّابين وسقّائين" في سوق النّخاسة الجديد، ومن هنا يجب التّحذير منهم. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف