ما زلت أنتظر حدوث أمر ما ، أمر يتناول جرعات المستحيل بإستمرار ، ما زلت أنتظر حدوث أمر مروع كـ شخص يترجم حزني من ردة فعلي الشرسة أحياناً ، كـ شخص يترجم آحزاني المرتسمة داخل عيناي ، كم تمنيت حدوث هذا الأمر وكم طال إنتظاري وكم تمنيت لو أن ذاك الشخص يكون أحدٌ من عائلتي ،
أجل عائلتي ، التي لطالما تمنيت أن أشعر بدفئ وآمان العائلة معهم ، لكن كلا ، لم ولن أشعر بذلك ، تلك العائلة هي ذاتها التي تحاول جاهدة لـ تحطيم آمالي وأحلامي ، هي من تحاول بإستمرار تعكير صفو مزاجي ، تلك العائلة التي غرست أنيابها داخل قلبي وأحدثت فوضى الندوب داخلي ، تلك التي حرمتني الإقلاع عالياً في سماء خيالي ، هي العائلة التي جعلتني أشعر بإستمرار بقلقٍ دائم ،
أجل عائلتي أيها الأحمق ، عائلتي التي لا تنظر إلى داخلي كم هو مشوه ، لا تنظر إلى صحتي كم هي متهالكة ، هي ذاتها عائلتي التي تظن أن آلمي يحتاج إلى قرص من البنادول ، أو حبةٌ مِن الريابال ، هم يظنون أن مسحوق الريڤانين اللعين سوف يجعلني أهدئ ويجعل جميع أوجاعي تزول ،
"يما مش قادرة كليتي بتوجعني ، (روحي إشربي مي كتير شو أعملك) ، يما مش متحملة وجع بطني ورجلي ومفاصلي حاسة حالي بنهد (روحي هي في ريابال على الخزانة بعلبة الأدوية خدي حبتين إذا لقيتي) ، يما قلبي بوجعني بضل تيجيني نوبات والله مش نغزات يما ( شو أعملك معيش أحكمك) يما حاسة حالي بدي أعيط (روحي عيطي بغرفتك بعيد عني) ،
بعيداً عن جميع السيناريوهات المفبركة من أجل التمثيل والكتابة ، هذه هي حياتي مع أمي يا سادة ، هل تظنون أنني شارفت على الثامنة عشر من عمري هكذا دون أية تيارات كآبة ، دون حزنٍ يعوم حولي؟؟ ، لقد أحدثت تلك السنين داخلي فوضى الحواس ، لقد تآكلت حتى هُدمت ، لم تمد لي يدٌ واحدة حتى تنتشلني من هذا الخراب كله ، بقيت هكذا وحدي وسأبقى هكذا دائماً ،
آلم أقل لكِ سابقاً أيتها اللعينة التي تسمى أنا ، ألم أقل لكِ أنك سوف تبقي هكذا ، لن تجدي من يدخل إلى بحر السوداوية خاصتك لـ يبحر بكِ إلى بحر المرجان الجميل ذات الأمآل الكثيرة ،
لا بأس سوف أنتظر من يبحر بي ، سوف أنتظره بفارغ الصبر ، ألا يحق لي أن أحلم؟؟ ، ألا يحق لي أن أغوص بإحلامي الجميلة ،" رُبّ حُلمٍ خير مِن ألفِ واقعٍ مرير حمقائي ".
أجل عائلتي ، التي لطالما تمنيت أن أشعر بدفئ وآمان العائلة معهم ، لكن كلا ، لم ولن أشعر بذلك ، تلك العائلة هي ذاتها التي تحاول جاهدة لـ تحطيم آمالي وأحلامي ، هي من تحاول بإستمرار تعكير صفو مزاجي ، تلك العائلة التي غرست أنيابها داخل قلبي وأحدثت فوضى الندوب داخلي ، تلك التي حرمتني الإقلاع عالياً في سماء خيالي ، هي العائلة التي جعلتني أشعر بإستمرار بقلقٍ دائم ،
أجل عائلتي أيها الأحمق ، عائلتي التي لا تنظر إلى داخلي كم هو مشوه ، لا تنظر إلى صحتي كم هي متهالكة ، هي ذاتها عائلتي التي تظن أن آلمي يحتاج إلى قرص من البنادول ، أو حبةٌ مِن الريابال ، هم يظنون أن مسحوق الريڤانين اللعين سوف يجعلني أهدئ ويجعل جميع أوجاعي تزول ،
"يما مش قادرة كليتي بتوجعني ، (روحي إشربي مي كتير شو أعملك) ، يما مش متحملة وجع بطني ورجلي ومفاصلي حاسة حالي بنهد (روحي هي في ريابال على الخزانة بعلبة الأدوية خدي حبتين إذا لقيتي) ، يما قلبي بوجعني بضل تيجيني نوبات والله مش نغزات يما ( شو أعملك معيش أحكمك) يما حاسة حالي بدي أعيط (روحي عيطي بغرفتك بعيد عني) ،
بعيداً عن جميع السيناريوهات المفبركة من أجل التمثيل والكتابة ، هذه هي حياتي مع أمي يا سادة ، هل تظنون أنني شارفت على الثامنة عشر من عمري هكذا دون أية تيارات كآبة ، دون حزنٍ يعوم حولي؟؟ ، لقد أحدثت تلك السنين داخلي فوضى الحواس ، لقد تآكلت حتى هُدمت ، لم تمد لي يدٌ واحدة حتى تنتشلني من هذا الخراب كله ، بقيت هكذا وحدي وسأبقى هكذا دائماً ،
آلم أقل لكِ سابقاً أيتها اللعينة التي تسمى أنا ، ألم أقل لكِ أنك سوف تبقي هكذا ، لن تجدي من يدخل إلى بحر السوداوية خاصتك لـ يبحر بكِ إلى بحر المرجان الجميل ذات الأمآل الكثيرة ،
لا بأس سوف أنتظر من يبحر بي ، سوف أنتظره بفارغ الصبر ، ألا يحق لي أن أحلم؟؟ ، ألا يحق لي أن أغوص بإحلامي الجميلة ،" رُبّ حُلمٍ خير مِن ألفِ واقعٍ مرير حمقائي ".