
مرحبا ابا رغال
ما كانت لتمر زيارة المطبعين عشاق الصهاينة دون ترحيب على
الطريقة الفلسطينية الخاصة . انهم ضيوف نتنياهو و يستحقون
الحفاوة التي تليق بهم و بمن خلفهم من المتصهينين العرب .
كان يمكن لهم ان يُستقبلوا في الارض المقدسة استقبال الاخوة
الاعزاء و تُفتح لهم الابواب مشرعة و يجلسون في صدور البيوت
المضيافة . هذه عادة الشعب الفلسطيني التي درج عليها منذ الفتح الاسلامي ، لا بل منذ ان جاءهم ابراهيم عليه السلام ضيفا ، مهاجرا من قومه الى هذه الارض المباركة . لكن الفلسطينيون يكرهون كل خائن رخيص ، كل من ادار ظهره للمعاناة الفلسطينية . يكرهون كل عربي لا تعنيه حرمة الدماء ، و حرمة اماكن العبادة التي تدنس بايدي المجرمين الصهاينة . هؤلاء احفاد الخائن ابو رغال الذي هانت عليه الكعبة المشرفة فتقدم جيش ابرهة الحبشي ليدلهم عليها ليهدموها .
العربي الابي يرفض طعن اخيه في الخاصرة خدمة للعدو التاريخي ، العربي الاصيل يتمتع بالحميه و الغيرة و العنفوان ، لهذا كان المقدسيون ينتظرون منكم النصرة و الدعم و المساندة بكل الوسائل لا سيما في هذا الظرف العصيب حيث يتعرض الاقصى يوميا للتدنيس من قبل جنود الصهاينة و المستوطنين و مهدد بالهدم و الزوال نتيجة الحفريات التي يقوم بها الصهاينة .
جئتم بدعوة من نتنياهو لتبرروا جرائمه فلا تقتربوا منا و لا تدنسوا مقدساتنا .
انتم و نتنياهو عندنا سواء ، بل انتم اكثر سوءا من العدو ، لان العدو في اعتقاده الباطل يعتبر ان له " حق " في بلادنا ، و هو يقاتلنا تطبيقا لذاك الاعتقاد ، اما انتم فمن المفروض انكم تعلمون اننا اصحاب الحق في فلسطين ، و ان المقدسات في فلسطين هي اهم المقدسات الاسلامية على الاطلاق . المشكلة معكم يا احفاد
ابو رغال و احفاد مسيلمة الكذاب انكم تشبهوننا في الشكل و الملبس و اللون، تتحدثون بلغتنا ولكم اسماء مثل اسمائنا و تقيمون في بلاد نحبها كما نحب بلادنا . المشكلة انكم تدعون الانتماء الى ملتنا ، و تنافقون بحبكم لنا و لبلدنا المقدس ! انتم و الله اسوأ من العدو ، ابتعدوا عنا و لا تستفزوا مشاعرنا ، كونوا مع صاحبكم الذي تعشقونه و نحن نسأل الله ان يحشركم معه يوم القيامة .
أما ان عدتم و اقتربتم منا فإننا لن نلقاكم في المرة القادمة بالبصاق و الكلام الذي يليق بكم ، بل بالاحذية و " بالشلاليط" و ربما يدوس صغارنا على رؤوسكم المريضة التالفة . تف عليكم و على اسيادكم الذين استمرؤا الذل والخيانة ، و سوف نحاججكم امام الله ايها المنافقون .
ماهر الصديق
ما كانت لتمر زيارة المطبعين عشاق الصهاينة دون ترحيب على
الطريقة الفلسطينية الخاصة . انهم ضيوف نتنياهو و يستحقون
الحفاوة التي تليق بهم و بمن خلفهم من المتصهينين العرب .
كان يمكن لهم ان يُستقبلوا في الارض المقدسة استقبال الاخوة
الاعزاء و تُفتح لهم الابواب مشرعة و يجلسون في صدور البيوت
المضيافة . هذه عادة الشعب الفلسطيني التي درج عليها منذ الفتح الاسلامي ، لا بل منذ ان جاءهم ابراهيم عليه السلام ضيفا ، مهاجرا من قومه الى هذه الارض المباركة . لكن الفلسطينيون يكرهون كل خائن رخيص ، كل من ادار ظهره للمعاناة الفلسطينية . يكرهون كل عربي لا تعنيه حرمة الدماء ، و حرمة اماكن العبادة التي تدنس بايدي المجرمين الصهاينة . هؤلاء احفاد الخائن ابو رغال الذي هانت عليه الكعبة المشرفة فتقدم جيش ابرهة الحبشي ليدلهم عليها ليهدموها .
العربي الابي يرفض طعن اخيه في الخاصرة خدمة للعدو التاريخي ، العربي الاصيل يتمتع بالحميه و الغيرة و العنفوان ، لهذا كان المقدسيون ينتظرون منكم النصرة و الدعم و المساندة بكل الوسائل لا سيما في هذا الظرف العصيب حيث يتعرض الاقصى يوميا للتدنيس من قبل جنود الصهاينة و المستوطنين و مهدد بالهدم و الزوال نتيجة الحفريات التي يقوم بها الصهاينة .
جئتم بدعوة من نتنياهو لتبرروا جرائمه فلا تقتربوا منا و لا تدنسوا مقدساتنا .
انتم و نتنياهو عندنا سواء ، بل انتم اكثر سوءا من العدو ، لان العدو في اعتقاده الباطل يعتبر ان له " حق " في بلادنا ، و هو يقاتلنا تطبيقا لذاك الاعتقاد ، اما انتم فمن المفروض انكم تعلمون اننا اصحاب الحق في فلسطين ، و ان المقدسات في فلسطين هي اهم المقدسات الاسلامية على الاطلاق . المشكلة معكم يا احفاد
ابو رغال و احفاد مسيلمة الكذاب انكم تشبهوننا في الشكل و الملبس و اللون، تتحدثون بلغتنا ولكم اسماء مثل اسمائنا و تقيمون في بلاد نحبها كما نحب بلادنا . المشكلة انكم تدعون الانتماء الى ملتنا ، و تنافقون بحبكم لنا و لبلدنا المقدس ! انتم و الله اسوأ من العدو ، ابتعدوا عنا و لا تستفزوا مشاعرنا ، كونوا مع صاحبكم الذي تعشقونه و نحن نسأل الله ان يحشركم معه يوم القيامة .
أما ان عدتم و اقتربتم منا فإننا لن نلقاكم في المرة القادمة بالبصاق و الكلام الذي يليق بكم ، بل بالاحذية و " بالشلاليط" و ربما يدوس صغارنا على رؤوسكم المريضة التالفة . تف عليكم و على اسيادكم الذين استمرؤا الذل والخيانة ، و سوف نحاججكم امام الله ايها المنافقون .
ماهر الصديق