الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

توهم بقلم: رهف ديه

تاريخ النشر : 2019-08-01
توهم بقلم: رهف ديه
تَوَهُّم

تحتضنني !!
رأيتُكَ بأجفاني تقترب مني وتُعانق يدي بيدك ، حتى أنني شعرتُ بالإِرتياح وكأنني تَمالكت العالم وما فيه ، ليتكَ تحتويني دائمًا هكذا حتى وأن كُنت ب أمسِ الحاجةِ إِليك ولكن لا نفعَ للعِتاب أنتَ الآن بِقُربي وتحتويني بِكُلِ ما في بداخلي.
ولكن قد إِزْدَاد الجَشَع ، هل تحتويني أكثر وبِداخلكَ تبني لي بيتًا للسعادة ؟
هذا الجَشَع والأمل جعلني أبكِ، جعلني أستيقظ من حَماقَة قد أرتكبها قلبي وعقلي معًا .
لماذا كُلِ هذا وهمًا؟ لماذا لم تَكُن بِقُربي بالحقيقة!
لماذا لم تحتويني بِداخلكَ حتى وإن كانت غَفْلة خَطيئةَ أو حتى ذَنْب!! أنتَ تعلم أنني أغفر لكَ دائمًا ولكن لا تَكُن بالقساوة هذه، أرجوك لم يبقى لدي طَاقَة من كُلِ هذا ، قد نَمَى بداخلي صُدَاع عذاب أَنين وماذا بعد حتى تشعُرَ بي!! ألا يكفيكَ هذا كُله !!
نعم راودني بأحلامي ولكن كُن حقيقةً في حاضرِ أيضًا ، تعلم ليتني أعش بأحلامي لِرُبما كُنا الآن في قمةِ السعادة .
باتت أحلامي خادعة حتى أنني أصحبتُ لم أشعُر بها ،ورغمَ كُلِ ذلك لن أتخلى عنك يومًا وهذا وعَد أقطعهُ على نفسي ليس لأنني ضعيفة أو ما شابه ولكنني أسميتكَ من البدايةِ مُهْجَة قلبي ومَخْبَأ لي .
وللحقيقةِ أَصاب من أَنْبَأَ أنهُ في التَعَلُّق الأصاله تَبطُل وتُهَاجر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف