الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم أعد أحن بقلم: رغد البسومي

تاريخ النشر : 2019-08-01
لم أعد أحن بقلم: رغد البسومي
لم أعد أحنُ للماضي ولا أريد أن أرى ماذا سيحصل بالمستقبل
كُلّ الأمور بعيني باهته، الشيء الوحيد الذي أبحثُ عنهُ الآن هوا راحةُ بالي
...!
أبحث عن راحتي ولا أريدُ شيئاً سوا الراحه، قلبي يؤلمني وعيناي ممتلئة بالحُزن، بَكْيّتُ في تلك الليلة البائسه المتوهجة كثيراً أمتلأت وسادتي بدموع أدركتُ حينها من يُحبني لا يتركني أنام وبقلبي الكثيرُ من الحزن شعرتُ بأني سأموت من شدة قهري على نفسي وسادتي تمنت لو إنها إنسان لتمسح دموعي وتطبطب على حزني فقدت السيطرة على حبس دموعي داخل عيناي
-بكيت ، بكل مافيني من قوة ولا زال الألم موجود!
لا أحبُ أن أرى نفسي ضَعيفةٌ بهذا الشكل..!
أستفقتُ من حزني بعد دقائق؟
سألتُ نفسي لماذا كُنتِ تبكين؟
وعلى من تبكين؟
هل أنتي حمقاء أيتها الفتاة؟...
إنّها الرابعه فجراً وأنتِ لم تناميِ ،خاطبتُ نفسي قائله: أرجوكِ لا تضعفي أنتِ أقوى من أي شيء أذهبِ إلى النوم ولا تعودي للبكاء مجدداً "م يؤلم قلبي حقًا..
هو أني تألمت على يد أناس تمنيت أن لا أراهم يتألمون، بعد قليلاً من الوقت تظاهرت بأنني لم أشعر بشيء وأن جميع الكلمات لم تثقب قلبي، لكنها ثقبته خلدتُ إلى النوم وكل شيء داخل جسدي مهلك ومتعب الله يعلم أن هذا التعب والإنهاك لم يكن ترفًا، الله يعلم كيف صارعت تلك الليلة لتبقى روحي ثابته، أدركتُ حينها أن جميع الأيادي قابله لتخلي إلى يدّ الله،في الوقت الّذي أُنهِكَتْ فيهِ قُواي وجدتُ يدّ الله تسنِدُني..!
في كل تارة ظننت بهاً بأنني انتهيت يعيد الله بنائي من حيث ضعفي، عزيزي! عندما أنتظرتك لتمسح أوجاعي رأيتك مستمتع بسماع بكائي..! أليس مؤسفاً أن يذبل الشعور الذي كان مدهشاً
سلاماً على من أسميتهُ عزيزي ذات يوم...
سلاماً عليك.

رغد البسومي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف