يا لِقائي الجديد
من أين ابدأ !
انتظر لا عليكْ......
لا تؤاخذني على طريقة سردي المبعثرة ، لكن عندما نعبّر عمّا في داخلنا تعجز روحي عن البوح ،ويخذلنا الوصف الدقيق .
حسنآ ، سأعترف لك ..
أنت سيئ ، سيئٌ للغاية ، كلماتك قاتلة،
وتجاهلك يستنزف القلب وأنا الذي جاهدت دائما ألّا أنظر اليك ، لكن بالرغم من هذا لم استطع منع نفسي ، كنت أحاول أن أصوم عنك ، وأنا لطالما أمنّت أن النظر في وجوه من نحب حياة أخرى ، وأن في السحور بركة
كنت دعائي بين اللهم و آمين
كنت أملي وما زلت ، أجِدُك بين أشيائي وصفحاتي حتى عندما كنت أهرب من التفكير بك وألجئ إلى كتاباتي أجد قلمي يسطر لك حروف الشوق والحنين ...
أي سجنٍ هذا وضعتني فيه وذهبت وضاع مفتاحه الذي لايوجد له مثيل ، ظمأت روحي عطشآ لك ، وها هي الآن تحتضر وتنثر ما تبقى فيها من تنهيدات ،
كالأب الذي يُلقي وصيته وأوجاعه على إبنه العاق ، بحجم كل الأشياء المبعثرة بداخلي أتألم وأعلم أن قلبي أكثر البلاد حسرة ، فقل لي بالله عليك هل بالرغم من هذا كله أتراني أحبك !
أسيل خليل / الأردن
من أين ابدأ !
انتظر لا عليكْ......
لا تؤاخذني على طريقة سردي المبعثرة ، لكن عندما نعبّر عمّا في داخلنا تعجز روحي عن البوح ،ويخذلنا الوصف الدقيق .
حسنآ ، سأعترف لك ..
أنت سيئ ، سيئٌ للغاية ، كلماتك قاتلة،
وتجاهلك يستنزف القلب وأنا الذي جاهدت دائما ألّا أنظر اليك ، لكن بالرغم من هذا لم استطع منع نفسي ، كنت أحاول أن أصوم عنك ، وأنا لطالما أمنّت أن النظر في وجوه من نحب حياة أخرى ، وأن في السحور بركة
كنت دعائي بين اللهم و آمين
كنت أملي وما زلت ، أجِدُك بين أشيائي وصفحاتي حتى عندما كنت أهرب من التفكير بك وألجئ إلى كتاباتي أجد قلمي يسطر لك حروف الشوق والحنين ...
أي سجنٍ هذا وضعتني فيه وذهبت وضاع مفتاحه الذي لايوجد له مثيل ، ظمأت روحي عطشآ لك ، وها هي الآن تحتضر وتنثر ما تبقى فيها من تنهيدات ،
كالأب الذي يُلقي وصيته وأوجاعه على إبنه العاق ، بحجم كل الأشياء المبعثرة بداخلي أتألم وأعلم أن قلبي أكثر البلاد حسرة ، فقل لي بالله عليك هل بالرغم من هذا كله أتراني أحبك !
أسيل خليل / الأردن