الف لعنة على سام
قبلَ نومي هناك دموعٌ تَذرفُ بسرعةٍ وشفرةٍ تحتَ وسادتي أطرافُ تحَرِّكِ البابْ أربكتني، السّتائر تعبرُ مِن فَوقي بسرعةٍ هائلة ياا ليتَ أُمي ما علقتهُمْ لَكِننّي أُدرِكُ أن صَدى صَوْت ضِحكَاتُ سَام وَصـفة مُخدّر أحْيا بِها عندَ فقديَ الإتزان، ماذا كنتُ سَأفعلُ لولا وجودَ سام في حياتي، إنهُ أسمريَ بعينيهِ السوداوين وقُصْرُ قامَتهِ، ألفُ لعنةٍ عليه.
ذهبَ سَريري لمْ يعد هنا سريريَ الذي كنتُ أجلسُ على الأرضُ وأضعُ رأسي عَليه لأَبكي، وسادتي الزرقاء تكورت مع الكثير مما يشبهها ولم أعد أُميزُها من بَينَهم، والان لا أبكي وأفرغ الدمار المحصور بقلبي فالعائلة تحاصِرُني من كلّ الجِهات، يَعنِي أنني لَن أَستطيع التّخلُصَ مِنَ الشَّظايا في أيْسَرِ صدري، منزلاً مِن الخيباتِ يُبْنى في هذه الأشهر في حياتي يا سام أَيُعقَل أنَّ السبب التّمادي في حُبِّك
سام..... ألم يَصلكَ صوتُ بُكاء قلبي بعد؟ كسرُ ظهري ألم تشعر به؟ البنفسجي الذي يحاوطُ عيْناي يتَزايد بكُثرة من الخامسةِ والعشرونَ مِن مايو إلى الآن، إختلافُ صَوتيِ ألم تشعُر بهِ عندما اتصلتُ بِك؟ في آخرِ اللّيل هَل تَفقِد نَومكَ لِكثرةِ تَفكِيري بِك أَم تَمضيِ وقْتكَ بالهُتافِ معَ الطّرف الثّالث؟ بِحَق الجّحيم ألم تشعر؟
طفلتي............... هل تذكر الألقابَ التّي كُنتَ تُنادِيني بِها؟ مَاذا حَدثَ فِي السابِعةِ والعِشرونَ مِن نوفمبر هل تذكر؟ ما علاقةُ غضَبكَ مِني قبلَ نومِك بالليْل؟ هل تعلم؟ تفضيل سكوتي وصوتُكَ ما العلاقة بيْنهُما؟ أولُ مُحاولةٍ لي بكتابةِ الشِّعر عن ماذا كانت تتحدث؟ أولُ نصِّ لي بالتفائُل عمَّن كُتِب؟ عندما وَعَدتك يا سام بأنّ قِصتنا حُبنا سَتُنثَر في الكُتب وسَيشْهد عَليها العالم أجمعْ كُنتُ أقصِدُ قِصةُ حُبنا وَليسَ وجَع قلبي.......
منْ أنا يا سام هل تعلم؟ أنا من أفرطَ و وبخ وأخطأَ بِحَق الجَميع من أَجلك، أنا من عوّلَ وقامَ بعراكٍ معَ أهْلهِ منْ أجلِك، أنا من أَحبكَ واعْتلى بك من كتبَ ويَكتُب عَنكَ ولكَ ومِنْ أجْلك، أنا مَن أهْلكَ وانْكسَر مِن أجلِك مَن تَقهقَر مِئة دَرجة، شَهْقاتُ وَجع بَدلاً مِن الأوكسجين، صُداع رأسي، سهر، خفقاتُ قلبٍ سريعة، يدً ممتلئةٌ بالدّم، إبتلاعُ أشرطةِ الأدويةِ يوْمياً ، صمت، الجلوس في الزوايا، إرهاق جسدي، ما السبب الذي جعلَ طِفلة تصِلُ إلى هذا الحد؟ ماسببُ اتفاقِ سام وطفلة على الإبتعاد؟ بروحي أَوْلَجَ الحُب كَومَةً من الوجع، بِحق الجَحيم أَريد ما تبقى مني.
أنا مُنهكة لَسْتُ أنا التي تَظهرُ أمامَ الناس، مَن حَولي يَتَشَمتُ بي أيعقلُ هذا؟ سُكوتي مَع رَفعةُ حاجِبي أمامَ الناسِ تفاخراً بك، أصبحَ يُؤلِمُني الان، لانّهُ كانَ جواباً ليخْرسَ مَن يَتحدَث معي عنك، أما الان سُكوتي وَضمُّ جَبيني معَ تكّورِ الدّمعِ في عيناي يوُقد ناراً في داخلي، الفصول خمسة وليست أربعة، هناكَ فصل خامسْ يُدعى الحُب يَجِبُ الحذرَ مِنهُ والإعْتِناءَ بهِ جيداً، وأنا إعتنيتُ بكَ كثيراً ولم أترك مجالاً للحذرِ ولا حَتى لخيبةٍ واحدة،والرّب تحطت آمالي الجَشع بكْ والانانيةِ والعاطفةِ والحبُّ والإهتمامُ لَمْ يرحَلوا عني لكن رماد على قلبي دامك لا تُبالِي ، وأنا الان صامتة يعني أنني محطمة، لصمتي صرخةٌ لمْ يَكُن يسمعها إلا أنت ما خطبك لم تعد تسمع، انهدامُ روح أَم مكرك تغلب عليك، سام سيبقى هذا ما كنتُ أعتقده، ألف لعنة عليه جَعل مِن طِفْلِتّــه إمــرأة عجوز، والسّماء السابعة من أعماق قلبي أتمنى له التعاسة، وربُّ العبادُ حتى هذهِ اللّحظة أتسائل؛ هل ما حدثَ ويَحدُثْ حقيقي أمْ انه كابوس، ليسَ إفراطاً ولكن كُل ما أحَتاجهُ الان الثَّغر لكي أصرُخَ بِكلِّ قوتي، لابلْ أحتاجُ إلى إبتلاعِ ثلاثةُ أشرِطَةٍ مِنَ الأَسبرين وبعدها تشريحُ أوتاريِ هكذا يَقتربُ موتي وإن لم أحظى بنتيجةٍ سوف أعقدُ مشنقتيِ بِنفْسي، وسلاماٌ على محاولاتٍ لَمْ تُقدَّر.
ثُــــمّ ألـٰف لعنة على ـســـاٰم
قبلَ نومي هناك دموعٌ تَذرفُ بسرعةٍ وشفرةٍ تحتَ وسادتي أطرافُ تحَرِّكِ البابْ أربكتني، السّتائر تعبرُ مِن فَوقي بسرعةٍ هائلة ياا ليتَ أُمي ما علقتهُمْ لَكِننّي أُدرِكُ أن صَدى صَوْت ضِحكَاتُ سَام وَصـفة مُخدّر أحْيا بِها عندَ فقديَ الإتزان، ماذا كنتُ سَأفعلُ لولا وجودَ سام في حياتي، إنهُ أسمريَ بعينيهِ السوداوين وقُصْرُ قامَتهِ، ألفُ لعنةٍ عليه.
ذهبَ سَريري لمْ يعد هنا سريريَ الذي كنتُ أجلسُ على الأرضُ وأضعُ رأسي عَليه لأَبكي، وسادتي الزرقاء تكورت مع الكثير مما يشبهها ولم أعد أُميزُها من بَينَهم، والان لا أبكي وأفرغ الدمار المحصور بقلبي فالعائلة تحاصِرُني من كلّ الجِهات، يَعنِي أنني لَن أَستطيع التّخلُصَ مِنَ الشَّظايا في أيْسَرِ صدري، منزلاً مِن الخيباتِ يُبْنى في هذه الأشهر في حياتي يا سام أَيُعقَل أنَّ السبب التّمادي في حُبِّك
سام..... ألم يَصلكَ صوتُ بُكاء قلبي بعد؟ كسرُ ظهري ألم تشعر به؟ البنفسجي الذي يحاوطُ عيْناي يتَزايد بكُثرة من الخامسةِ والعشرونَ مِن مايو إلى الآن، إختلافُ صَوتيِ ألم تشعُر بهِ عندما اتصلتُ بِك؟ في آخرِ اللّيل هَل تَفقِد نَومكَ لِكثرةِ تَفكِيري بِك أَم تَمضيِ وقْتكَ بالهُتافِ معَ الطّرف الثّالث؟ بِحَق الجّحيم ألم تشعر؟
طفلتي............... هل تذكر الألقابَ التّي كُنتَ تُنادِيني بِها؟ مَاذا حَدثَ فِي السابِعةِ والعِشرونَ مِن نوفمبر هل تذكر؟ ما علاقةُ غضَبكَ مِني قبلَ نومِك بالليْل؟ هل تعلم؟ تفضيل سكوتي وصوتُكَ ما العلاقة بيْنهُما؟ أولُ مُحاولةٍ لي بكتابةِ الشِّعر عن ماذا كانت تتحدث؟ أولُ نصِّ لي بالتفائُل عمَّن كُتِب؟ عندما وَعَدتك يا سام بأنّ قِصتنا حُبنا سَتُنثَر في الكُتب وسَيشْهد عَليها العالم أجمعْ كُنتُ أقصِدُ قِصةُ حُبنا وَليسَ وجَع قلبي.......
منْ أنا يا سام هل تعلم؟ أنا من أفرطَ و وبخ وأخطأَ بِحَق الجَميع من أَجلك، أنا من عوّلَ وقامَ بعراكٍ معَ أهْلهِ منْ أجلِك، أنا من أَحبكَ واعْتلى بك من كتبَ ويَكتُب عَنكَ ولكَ ومِنْ أجْلك، أنا مَن أهْلكَ وانْكسَر مِن أجلِك مَن تَقهقَر مِئة دَرجة، شَهْقاتُ وَجع بَدلاً مِن الأوكسجين، صُداع رأسي، سهر، خفقاتُ قلبٍ سريعة، يدً ممتلئةٌ بالدّم، إبتلاعُ أشرطةِ الأدويةِ يوْمياً ، صمت، الجلوس في الزوايا، إرهاق جسدي، ما السبب الذي جعلَ طِفلة تصِلُ إلى هذا الحد؟ ماسببُ اتفاقِ سام وطفلة على الإبتعاد؟ بروحي أَوْلَجَ الحُب كَومَةً من الوجع، بِحق الجَحيم أَريد ما تبقى مني.
أنا مُنهكة لَسْتُ أنا التي تَظهرُ أمامَ الناس، مَن حَولي يَتَشَمتُ بي أيعقلُ هذا؟ سُكوتي مَع رَفعةُ حاجِبي أمامَ الناسِ تفاخراً بك، أصبحَ يُؤلِمُني الان، لانّهُ كانَ جواباً ليخْرسَ مَن يَتحدَث معي عنك، أما الان سُكوتي وَضمُّ جَبيني معَ تكّورِ الدّمعِ في عيناي يوُقد ناراً في داخلي، الفصول خمسة وليست أربعة، هناكَ فصل خامسْ يُدعى الحُب يَجِبُ الحذرَ مِنهُ والإعْتِناءَ بهِ جيداً، وأنا إعتنيتُ بكَ كثيراً ولم أترك مجالاً للحذرِ ولا حَتى لخيبةٍ واحدة،والرّب تحطت آمالي الجَشع بكْ والانانيةِ والعاطفةِ والحبُّ والإهتمامُ لَمْ يرحَلوا عني لكن رماد على قلبي دامك لا تُبالِي ، وأنا الان صامتة يعني أنني محطمة، لصمتي صرخةٌ لمْ يَكُن يسمعها إلا أنت ما خطبك لم تعد تسمع، انهدامُ روح أَم مكرك تغلب عليك، سام سيبقى هذا ما كنتُ أعتقده، ألف لعنة عليه جَعل مِن طِفْلِتّــه إمــرأة عجوز، والسّماء السابعة من أعماق قلبي أتمنى له التعاسة، وربُّ العبادُ حتى هذهِ اللّحظة أتسائل؛ هل ما حدثَ ويَحدُثْ حقيقي أمْ انه كابوس، ليسَ إفراطاً ولكن كُل ما أحَتاجهُ الان الثَّغر لكي أصرُخَ بِكلِّ قوتي، لابلْ أحتاجُ إلى إبتلاعِ ثلاثةُ أشرِطَةٍ مِنَ الأَسبرين وبعدها تشريحُ أوتاريِ هكذا يَقتربُ موتي وإن لم أحظى بنتيجةٍ سوف أعقدُ مشنقتيِ بِنفْسي، وسلاماٌ على محاولاتٍ لَمْ تُقدَّر.
ثُــــمّ ألـٰف لعنة على ـســـاٰم