الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أعتذر على كل شيء بقلم: محمد الصوالحة

تاريخ النشر : 2019-08-01
أعتذر على كل شيء بقلم: محمد الصوالحة
“كنتُ أخشى أن تلمعَ عيني اثناء ّ َ حديثي عنك، أو يبتسمَ وجهي عِندما يثني أحدهم عَليك، أو أن ترتَجِفَ يديّ أو يرتعشَ جسدي عندما يمرُّ صوتك على سمعي، كنتُ أخافُ أن يلمحكَ أحدهم في تَفاصيلي دونَ أن أدري” تُرهبني عيونٌ تُناظركِ دونَ أن تقرأ اسم اللهِ عليكِ ، إنّي والذي خلقَ الأمان بين رمشيكِ أخافُ حتى
منّي عليكِ! لِذا ، أمرا لا لُطفًا :اعتزليهم واختبِئي في زاوية مَن زوايا صدري لربما ايامي هذه كانت سوداء حمقاء مختلفه لكنني احببتكِ حتى في إكتئابي وعُزلَتي وحزني فهل سامحتني على تَقصيري الدائم وردة أفعالي لِم أكُن يومآ ذاكَ الشخصُ الأبله ولِم أتخيل يومآ بأن تلكَ الأبتسامه التي أحَبٍبتيها أكثر مني ستنغمرُ داخل الأحباط وقله الحيله لكن كان شيئآ اضخم من تلك الأبتسامه
التي احببتيها كان شيئآ ك حوتآ ابتلع ماتبقى مني مِن سعاده لكن الله نجاني من تلك الظلمه كما نَجا يونس من بطنِ الحوت عزيزيتي. لم اقصد الغياب ولم اقصد البعد لكن الظروف كانت اقوى من اي شيئً رأيته في حياتي لست نبيآ مثل يونس لكن رحمه الله واسعه فشملتني في المُسامحه ،، فْهل سامحتني وازحتي الهم عن قلبي كما فعل #الله تقبليني من جديد. وقابلي ذاك الرجل الاستثنائي من جديد وقبليني وتقبلي نور وجهي بعد عتمه الرَحيل
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف