الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عتابٌ على شاطئ البحر بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-01
عتابٌ على شاطئ البحر  بقلم:عطا الله شاهين
عتابٌ على شاطئ البحر
عطا الله شاهن
عاتبها بقسوةٍ على وقعِ الموْج
ظلّتْ صامتةً وتدمع
كانَ يعاتبُها على تفاهاتٍ فعلتها خلسةً
وحين توقّف عن عتابِها نطقتْ:
أنتَ تعاتبني لأنني نسيتكَ للحظاتٍ
فاعلمْ أنني أُحِبُّكَ رغم قسوتكَ في الحُبِّ..
كان يصغي لكلماتِها باهتمامٍ مجنون
كانت تعاتبُه على دردشتِه بالموبايل مع امرأةٍ أخرى
فقال لها: عاتبيني كما شئتِ
اخرجي كل غضبكِ..
فأنا لا أريد أن أكون قاسياً معكِ في الحُبِّ مرة أخرى
لكنْ اعلمي بأنني ما زلتُ أُحِبُّ فيكِ ذكائكِ..
فدردشتي مع تلك المرأة لم تكن حول الحُبِّ..
كانت دردشةٌ عن دراسةٍ حول نفسية العاشقيْن وقت ثورانِ الحُبِّ..
فأنا لم أتخيّل الحُبَّ بدونكِ عندما تثورين من الهمساتِ..
انتهى عتابُهما بعناقٍ رومانسيّ
نظرا إلى البحرِ ورآياه هادئاً
نظرَ صوبها وقال: ما أوجعَ عتابُكِ!
إنه يشبه وجعَ موجةَ البحرِ حينما تصطدمُ بالأسماكِ
أُحبُّ عتابَكِ الهادئ..
فعقلانيةُ عتابكِ تربكني..
قالت: أمّا عتابُك فمؤلمٌ أكثر، لأنّ شكّكَ بي يقطّعني كسكينٍ حادٍّ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف