قمري ! اشتقتُ لَك كثيراً يا ضِلعَ قلبي ، جِئتُكَ بِرسالتي الثانية ، لَقد قُلت لَك من قَبل اننا سَنلتقي وإلتقينا ولَكن في حُلمي ، المهمُ اننا إلتقينا شَفيتُ قليلاً من لَهفتي كان شيئاً يَتعلقُ بِك وهذا يَكفيني ، لم تَكُن نِهايتنا يا قَمري كانت نِهاية البِداية لم تأتي نهاية النِهاية بَعد ، سَنلتقي مُجدداً ولَكِن لَيس في حِلمي ولا سَراب ألمِسُك فَتختَفي ، اريدُك واقعياً مرئياً كي أتحسسَ وَجهك ، أُداعِب شَعرك ، وأُمسك يداك ، إن كنتَ سرابٌ أنت مالي في السرابِ أنا؟ ، لَقد تَعبتُ بدونك أينَ انت لِتداوي جُروحي؟ هَلاكِي مُحتمٌ بدونِك رُده إليّ يا إللهي ، لَن أُكمِل بدونه لَن استَطيع ، هو ضِلعُ قَلبي ، قَمري ، نَجمِي ، وَسمائِي ، لَم يَتبقى لي مِنه سوا لَمساتِه الأخيرة ، القَليلُ من الصُّور ، بَعضُ الهدايا ، وذكرياتُ لِقاءنا الأول ، أتذكرهُ بِكلِّ تَفاصِيله ، شَخصٌ مِثلي ينتَبهُ لِكُلِّ التفاصيل كيفَ لَه ان ينسى؟ ، كَيف لي أن أنسَاك يا ضِلعَ قَلبِي؟ وَهل أجرُؤ عَلى ذَلِك؟ ، مُستحيلٌ يا قَمري ، انت كُل الذكريات ، انت عالمي ، وإلى الأبَد انا شَمسُك وأنتَ قَمري.
#تالا
#تالا