الأخبار
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا شَمسُك وانتَ قَمَري بقلم:حلا عدنان

تاريخ النشر : 2019-08-01
قمري ! اشتقتُ لَك كثيراً يا ضِلعَ قلبي ، جِئتُكَ بِرسالتي الثانية ، لَقد قُلت لَك من قَبل اننا سَنلتقي وإلتقينا ولَكن في حُلمي ، المهمُ اننا إلتقينا شَفيتُ قليلاً من لَهفتي كان شيئاً يَتعلقُ بِك وهذا يَكفيني ، لم تَكُن نِهايتنا يا قَمري كانت نِهاية البِداية لم تأتي نهاية النِهاية بَعد ، سَنلتقي مُجدداً ولَكِن لَيس في حِلمي ولا سَراب ألمِسُك فَتختَفي ، اريدُك واقعياً مرئياً كي أتحسسَ وَجهك ، أُداعِب شَعرك ، وأُمسك يداك ، إن كنتَ سرابٌ أنت مالي في السرابِ أنا؟ ، لَقد تَعبتُ بدونك أينَ انت لِتداوي جُروحي؟ هَلاكِي مُحتمٌ بدونِك رُده إليّ يا إللهي ، لَن أُكمِل بدونه لَن استَطيع ، هو ضِلعُ قَلبي ، قَمري ، نَجمِي ، وَسمائِي ، لَم يَتبقى لي مِنه سوا لَمساتِه الأخيرة ، القَليلُ من الصُّور ، بَعضُ الهدايا ، وذكرياتُ لِقاءنا الأول ، أتذكرهُ بِكلِّ تَفاصِيله ، شَخصٌ مِثلي ينتَبهُ لِكُلِّ التفاصيل كيفَ لَه ان ينسى؟ ، كَيف لي أن أنسَاك يا ضِلعَ قَلبِي؟ وَهل أجرُؤ عَلى ذَلِك؟ ، مُستحيلٌ يا قَمري ، انت كُل الذكريات ، انت عالمي ، وإلى الأبَد انا شَمسُك وأنتَ قَمري.
#تالا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف