اتصل بي ليخبرني انه حصل على وظيفة وليخبرني كم هو مسرور ، ولاني أمه يجب ان فرح معه ويكمن السرور في قلبي
بدأ بالعمل وكان يغيبُ عني لساعات طويلة ما يقارب العشر ساعات يوميا ،ويعود من العمل منهكا متعبًا ، ولا تزال بسمته عل
شفتيه رغم التعب الذي انهكه طوال الوقت ،كان دائما يردد لاجلك يا امي ،والله لم اكن اعلم ماذا يقصد بهذه الكلمات ، الا يومَ أتاني ليخبرني انه سوف يتزوج من فتاة أحبها وأحبته وتعمل في ذات المكان الذي يعمل به ، لا أعلم ماذا أردُ عليك ياولدي ، كيف ستنسى أنني من علمك الحب ، أراكَ ياولدي على منصة الزفاف
وأنا ملقاة في دار العجزة ، تتركني وحدي لتلبي مطالبها ، انا التي تخلت عن الحب والزواج ووهبت نفسها لك ولحبكَ ، أخافُ ياولدي ، أخافُ أن يخذلُني حبي وتتركني هناك ، كانت فكرة الزواج كصفعة أتلقاها من الزمن ، ولكنّهُ علمَ أنني قلقة ، أتى إليّ مهرولًا وهو يقول أيعقلُ يا أمي أنّ تفكري هكذا ..؟
قلتُ ما أفكرُ به يا ولدي ، ما هو إلّا حقيقةً سوداوية ستكون على قارعة الطريق، قال والذي نفسي بيده لا أتركُ أمي التي تعبت إلى ان تراني شابًا ، يا أمي لا تقلقي فأنا أُحسنُ الإختيار كأبي الذي أختاركِ أمًا لي ، يا أمي لو كانت هي آخر شخص في هذه الدنيا وقيل لي أمك أم التي تحبها لإخترتكِ يا أمي، أمي انت اغلا من ان افضلكي على زوجتي المستقبيله، لم انسى كل التعب وكل السهر
الذي سهرتيه من أجلي والذي تعبتي به من أجلي صدقيني يا امي لن تكون زوجتي المستقبليه افضل منك ولا حتى اطيب منكِ، صدقيني يأم لن يحصل ما كنتِ تفكرين به ،قلتُ له الآن قد وصلتُ إلى برِّ الأمان ، متى سنذهبُ لخطبتها ، قال حقًا أنتِ أفضلُ أمٍ على الإطلاق أحبكِ أمي.
بدأ بالعمل وكان يغيبُ عني لساعات طويلة ما يقارب العشر ساعات يوميا ،ويعود من العمل منهكا متعبًا ، ولا تزال بسمته عل
شفتيه رغم التعب الذي انهكه طوال الوقت ،كان دائما يردد لاجلك يا امي ،والله لم اكن اعلم ماذا يقصد بهذه الكلمات ، الا يومَ أتاني ليخبرني انه سوف يتزوج من فتاة أحبها وأحبته وتعمل في ذات المكان الذي يعمل به ، لا أعلم ماذا أردُ عليك ياولدي ، كيف ستنسى أنني من علمك الحب ، أراكَ ياولدي على منصة الزفاف
وأنا ملقاة في دار العجزة ، تتركني وحدي لتلبي مطالبها ، انا التي تخلت عن الحب والزواج ووهبت نفسها لك ولحبكَ ، أخافُ ياولدي ، أخافُ أن يخذلُني حبي وتتركني هناك ، كانت فكرة الزواج كصفعة أتلقاها من الزمن ، ولكنّهُ علمَ أنني قلقة ، أتى إليّ مهرولًا وهو يقول أيعقلُ يا أمي أنّ تفكري هكذا ..؟
قلتُ ما أفكرُ به يا ولدي ، ما هو إلّا حقيقةً سوداوية ستكون على قارعة الطريق، قال والذي نفسي بيده لا أتركُ أمي التي تعبت إلى ان تراني شابًا ، يا أمي لا تقلقي فأنا أُحسنُ الإختيار كأبي الذي أختاركِ أمًا لي ، يا أمي لو كانت هي آخر شخص في هذه الدنيا وقيل لي أمك أم التي تحبها لإخترتكِ يا أمي، أمي انت اغلا من ان افضلكي على زوجتي المستقبيله، لم انسى كل التعب وكل السهر
الذي سهرتيه من أجلي والذي تعبتي به من أجلي صدقيني يا امي لن تكون زوجتي المستقبليه افضل منك ولا حتى اطيب منكِ، صدقيني يأم لن يحصل ما كنتِ تفكرين به ،قلتُ له الآن قد وصلتُ إلى برِّ الأمان ، متى سنذهبُ لخطبتها ، قال حقًا أنتِ أفضلُ أمٍ على الإطلاق أحبكِ أمي.
