" شَوقٌ مُبهَـمٌ "
أَتَذكُرينَ الرّابِعَ والعِشرونَ مِن يَنايِر ؟ ، حينَ كنّا نَجلسُ في مقهىً يُضيءُ في كُلِّ زاوِيةٍ كضوءِ عَيناكِ في النَّهارِ ، أخذنا " الكابَتشينو " الذي اعتَدتِ أخذهُ في كُلِّ مرَّةٍ نزورُ هذا المكانِ ، كانَ السَّوادُ قَد حلَّ في السَّماء ولَم يَبقَ سِوا ضوءِ القمر الذي يسلِبُ مِن وَجهكِ النُورانِيُّ ضوءهُ ، بدأَت قَطَراتُ الماءِ تنزِلُ على شعرِكِ الحَريري ذا لَمعَةٍ برَّاقةٍ ، مُمسِكٌ بيداكِ النّاعِمَتَين ، تَتَخَلَّلُ أصابِعي من بَينِ أصابِعَكِ عِندَما وَصَلنا لِسيّارتي لأوصِلَكِ إلى مَنزِلِكِ الكَبيرِ ، لَم نَكُن سِوى صَديقَينِ حينِها ، أو رُبَّما كُنتُ أنا صَديقَكِ فَقَط ، إنَّما أنتِ كُنتِ بالنِّسبة لي حَياتي بأكمَلِها ، أنتِ لا تعرِفينَ أنَّني لا أستَطيعُ النَّوم إلَّا عِندَما أنظُرُ بِعَيناكِ مِن خِلالِ هاتِفي ، أنتِ لا تَعرِفينَ أنَّني أملِكُ مَلَفًا كامِلًا يَحمِلُ جَمالَكِ ، لَم يَكُن سِوى حُبِ طَرَفٍ واحٍدٍ مَيِّتٍ مُميتٍ ، لَكِنَّني لَم أعرِف إن كُنتُ أحِبُّكِ فِعلًا أم أنَّه مُجرَّد شُعورٌ سَخيفٌ إلّا عِندما رحَلتِ عن بلدَتِنا .
أفتَقِدُكِ يا أميرَتي .
أَتَذكُرينَ الرّابِعَ والعِشرونَ مِن يَنايِر ؟ ، حينَ كنّا نَجلسُ في مقهىً يُضيءُ في كُلِّ زاوِيةٍ كضوءِ عَيناكِ في النَّهارِ ، أخذنا " الكابَتشينو " الذي اعتَدتِ أخذهُ في كُلِّ مرَّةٍ نزورُ هذا المكانِ ، كانَ السَّوادُ قَد حلَّ في السَّماء ولَم يَبقَ سِوا ضوءِ القمر الذي يسلِبُ مِن وَجهكِ النُورانِيُّ ضوءهُ ، بدأَت قَطَراتُ الماءِ تنزِلُ على شعرِكِ الحَريري ذا لَمعَةٍ برَّاقةٍ ، مُمسِكٌ بيداكِ النّاعِمَتَين ، تَتَخَلَّلُ أصابِعي من بَينِ أصابِعَكِ عِندَما وَصَلنا لِسيّارتي لأوصِلَكِ إلى مَنزِلِكِ الكَبيرِ ، لَم نَكُن سِوى صَديقَينِ حينِها ، أو رُبَّما كُنتُ أنا صَديقَكِ فَقَط ، إنَّما أنتِ كُنتِ بالنِّسبة لي حَياتي بأكمَلِها ، أنتِ لا تعرِفينَ أنَّني لا أستَطيعُ النَّوم إلَّا عِندَما أنظُرُ بِعَيناكِ مِن خِلالِ هاتِفي ، أنتِ لا تَعرِفينَ أنَّني أملِكُ مَلَفًا كامِلًا يَحمِلُ جَمالَكِ ، لَم يَكُن سِوى حُبِ طَرَفٍ واحٍدٍ مَيِّتٍ مُميتٍ ، لَكِنَّني لَم أعرِف إن كُنتُ أحِبُّكِ فِعلًا أم أنَّه مُجرَّد شُعورٌ سَخيفٌ إلّا عِندما رحَلتِ عن بلدَتِنا .
أفتَقِدُكِ يا أميرَتي .