سدفات الليل مُتعبة ومؤلمة جدًا، بكاءٌ بكلِّ أبجدية، غرقٌ في إحدى الكُتبِ.
شهقاتٌ متتالية...عهدٌ موعودٌ خذلًا، روحٌ هالكة، جسدٌ هامدٌ متألم.
ثغراتُ حنينٍ وأشواق.
الساعةُ الآن الثانية مِن مُنتصفِ الأوجاع والأسى،
أبدو لكَ بكلَّ حُزنٍ رُسمَ على وجنتاي وكل دمعةً أرادت الخروج من مُقلتاي ولكن لقد مُنعت وسُجنت في الكبرياء
يا صاحب الروحِ لما فعلت ذلكَ هل يوجدُ أي سابق إنذار؟
حلت عليّ لعنتُكَ أم ماذا؟
بالأمس كانَ موعدِ حبّ، الّذي رُسِمَ على طوفي ولكن شرسة كلامكَ كسرةٌ حادة في ضلوعي وكأن الشيء يشبه بإعدامِ طفلة بأول أعوامها، لقد أسماني طوفك بعدوةٍ إحتلتهُ ليفعل كل جرحٍ أرادَ العبورَ بجسدي كسكة الحديد بين الخليج والبحر،
من البحرُ ومَن الخليج؟
أنتَ الخليج قوتها النفط وأنتَ قوتكَ كسري كالصحون.
كبحرٍ لُجِّيّ أنا،
نهارًا موجاتي حُبًّا وسلامًا
وليلًا مُظلم وأمواجهُ حزينةٌ وقوية ومُتلاطمة.
رؤيتكَ بالمنام كانَ حِملًا ثقيلًا، أنني أدعو بكلِّ ليلةٍ أنّ أراكَ يا ضلعًا مِن ضلوعي.
عندما أراك يا مُهجة فؤادي بكيتُ كطفلةٍ أخذت جرعة الكيماوي دموعها كشلالات.
كل لحظةٍ مرة أردات العبورَ داخلك كمدينةٍ تاريخة جميلة وانا سائحةٌ بها.
لعنةٌ من ربِ العباد على كل حرف مؤلمٍ خرجَ من اميمك،
أنا الآن سعيدة بما أتاني الله من صبرٍ عليكَ، صبرُ أيوب مرَّ بيّ، نسيتُ كل أمواج وجعي أمامك خبئتها لِليلتي وحدي، الشكرُ لنفسي لروحي لقلبي لصمودهم وبقائهم الشامخ امامك كالشامخة قدسي.
أنا لا أعلم هوس الحبِّ الّذي أرتداني كالثياب!
لِما لم أقوى على فراق الألمِ؟
- رسالة إعتذار -
رسالة من الألم بذاتهِ، رسالة منه!
المعذرة حقِ المعذرة إلى روحي الّتي تَسوقُ بيّ إلى التهلكة، أتيتكِ وكلَّ جِراح، أتيتكِ بمشاعري المتعبة وبألمي الّتي لم تحظى بالتضميد.
يا وردتي أنا أعتذرُ على ما قدمتهُ في سبيل الحبّ، الّذي لما يجرئ على فقدان أحدنا.
ألا تعلمي يا زهرة التوليب ماذا حصل بجسدي؟
لقد أُصيب في الخامسة من مارس الماضي بأوجاعٍ حادة وعند ذاهبي إلى طبيب لقد أخبرني بأنَّ السرطان بدأ مهمتهِ بأحتلالِ جسدي.
وكنتُ مُجبرٌ بحكمي عليكِ بفراقي،
بعد كل جلسة كيماوية أذكرُكِ يا مهجة الفؤاد،ِ لقولي مجددًا أحبّك لكن حكم قسوتي عليكِ بكلامٍ مؤلم، ولكن عنادكِ وقوتكِ كانت الأقوى.
وعلمتُ بإن البعد عنكِ شقاء، وأنَّ حُبّك جنةٌ مِن جنانِ الله.
أقترب يوم الشفاء اليوم الّذي سأشفى فيه، سيكون موعد القرب منك وشفائي من الفراقِ والأختباء بكِ ومتربعًا وسطَ قلبكِ جميلتي،
المعذرة حتّى تشفى ندوب الفراقِ يا مهجة الفؤادِ.
شهقاتٌ متتالية...عهدٌ موعودٌ خذلًا، روحٌ هالكة، جسدٌ هامدٌ متألم.
ثغراتُ حنينٍ وأشواق.
الساعةُ الآن الثانية مِن مُنتصفِ الأوجاع والأسى،
أبدو لكَ بكلَّ حُزنٍ رُسمَ على وجنتاي وكل دمعةً أرادت الخروج من مُقلتاي ولكن لقد مُنعت وسُجنت في الكبرياء
يا صاحب الروحِ لما فعلت ذلكَ هل يوجدُ أي سابق إنذار؟
حلت عليّ لعنتُكَ أم ماذا؟
بالأمس كانَ موعدِ حبّ، الّذي رُسِمَ على طوفي ولكن شرسة كلامكَ كسرةٌ حادة في ضلوعي وكأن الشيء يشبه بإعدامِ طفلة بأول أعوامها، لقد أسماني طوفك بعدوةٍ إحتلتهُ ليفعل كل جرحٍ أرادَ العبورَ بجسدي كسكة الحديد بين الخليج والبحر،
من البحرُ ومَن الخليج؟
أنتَ الخليج قوتها النفط وأنتَ قوتكَ كسري كالصحون.
كبحرٍ لُجِّيّ أنا،
نهارًا موجاتي حُبًّا وسلامًا
وليلًا مُظلم وأمواجهُ حزينةٌ وقوية ومُتلاطمة.
رؤيتكَ بالمنام كانَ حِملًا ثقيلًا، أنني أدعو بكلِّ ليلةٍ أنّ أراكَ يا ضلعًا مِن ضلوعي.
عندما أراك يا مُهجة فؤادي بكيتُ كطفلةٍ أخذت جرعة الكيماوي دموعها كشلالات.
كل لحظةٍ مرة أردات العبورَ داخلك كمدينةٍ تاريخة جميلة وانا سائحةٌ بها.
لعنةٌ من ربِ العباد على كل حرف مؤلمٍ خرجَ من اميمك،
أنا الآن سعيدة بما أتاني الله من صبرٍ عليكَ، صبرُ أيوب مرَّ بيّ، نسيتُ كل أمواج وجعي أمامك خبئتها لِليلتي وحدي، الشكرُ لنفسي لروحي لقلبي لصمودهم وبقائهم الشامخ امامك كالشامخة قدسي.
أنا لا أعلم هوس الحبِّ الّذي أرتداني كالثياب!
لِما لم أقوى على فراق الألمِ؟
- رسالة إعتذار -
رسالة من الألم بذاتهِ، رسالة منه!
المعذرة حقِ المعذرة إلى روحي الّتي تَسوقُ بيّ إلى التهلكة، أتيتكِ وكلَّ جِراح، أتيتكِ بمشاعري المتعبة وبألمي الّتي لم تحظى بالتضميد.
يا وردتي أنا أعتذرُ على ما قدمتهُ في سبيل الحبّ، الّذي لما يجرئ على فقدان أحدنا.
ألا تعلمي يا زهرة التوليب ماذا حصل بجسدي؟
لقد أُصيب في الخامسة من مارس الماضي بأوجاعٍ حادة وعند ذاهبي إلى طبيب لقد أخبرني بأنَّ السرطان بدأ مهمتهِ بأحتلالِ جسدي.
وكنتُ مُجبرٌ بحكمي عليكِ بفراقي،
بعد كل جلسة كيماوية أذكرُكِ يا مهجة الفؤاد،ِ لقولي مجددًا أحبّك لكن حكم قسوتي عليكِ بكلامٍ مؤلم، ولكن عنادكِ وقوتكِ كانت الأقوى.
وعلمتُ بإن البعد عنكِ شقاء، وأنَّ حُبّك جنةٌ مِن جنانِ الله.
أقترب يوم الشفاء اليوم الّذي سأشفى فيه، سيكون موعد القرب منك وشفائي من الفراقِ والأختباء بكِ ومتربعًا وسطَ قلبكِ جميلتي،
المعذرة حتّى تشفى ندوب الفراقِ يا مهجة الفؤادِ.