الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رجلٌ من حياةٍ أخرى بقلم: طارق رحمون

تاريخ النشر : 2019-07-31
‎سرير إنعاش في غرفة الحياة، استلقى فوقه جسد طبيعي يخلو من العلل، ليس هذا السرير مكانه ، إنما بين أحضان أحلامه ، لكن ظروفه القاسية أجبرته على الاستلقاء في هذا المكان ... يقول الأطباء أن حياة هذا الشخص تحتاج شحنات من الطاقة ليستطيع الوصول إلى أحلامه ويبدأ حياته من جديد ، فهو بدونها ميت يسير بين أحياء... هذا ما كان يعتقده صاحب الجسد، أما في حياتنا فهو حي كما سواه من الأحياء لا يُكترث له إلا إذا أصيب بعلة ما. هناك كان الجسد يتأمل في السقف سارحاً في خياله، يتخيل مصيره النهائي، فيبتسم عندما يرى أحلامه تتحقق، وما يلبث وهلة صغيرة إلا أن تتحول الابتسامة إلى انحناء نحو الأسفل، وقد تبددت تلك الأحلام وتحولت إلى رماد بعد أن أحرقتها نيران اليأس، و ما يلبثه على حالته حتى يقطع سلسلة أفكاره صوت صرير الباب، إنه يفتح... من هناك؟ إنهم مساعدوا الطبيب يتهامسون في أمره فيقطع همساتهم دخول كبير الأطباء ، موجهاً كلامه إليهم، هيا هيا إلى العمل... شغلوا جهاز الإنعاش فوراً... يبدأ مساعد الطبيب بتفعيل الجهاز لتبدأ أولى مراحل الإنعاش.. يضع المؤشر على درجة التحفيز والتشجيع، استعدوا... بدأ العد التنازلي مسرعاً، يتنفض الجسد دون أي تأثر وكأنها انتفاضة سخرية هه، يبدو أن مخزونه مليٌء ، لقد مل الجسد من ذلك، حسناً ضع المؤشر على درجة الاعتماد على النفس، هيا استعدوا، يبدأ العد التنازلي مرة أخرى، ولكن الجسد في هذه المرة لا ينتفض ولا يصدر أي صوت غير ذلك اللحن الحزين الخارج من القلب، تبعته ينابيع الدمعات من تلك العيون تخبر بأنه لولا قساوة ظروفه ما جاء طالباً المساعدة. حسناً حسناً لنوفر علينا الجهد والتعب، ارفعوا درجة المؤشر إلى الدرجة القصوى درجة المساعدة وتقديم يد العون، هيا استعدوا... يتكرر العد التنازلي... ينتفض الجسد هذه المرة انتفاضةً عجيبة تصرخ منها جميع الأجهزة في الغرفة معلنةً أن الجسد قد تم شحنه بالطاقة وقد تحقق المطلوب ، ترتسم الابتسامة على وجه الطبيب ومعاونيه عند رؤية ذلك الجسد يقف أمامهم لا يدري ما يقول غير كلمة ثناء على جهدهم وفهمهم له، خرجت من أع...ماقه

بقلم المبدع: طارق رحمون..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف