أمل علاوي
ليس من السهل أبدا أن تصادر واقعا قائما وتأريخا حيا في ضمائر وقلوب وعقول الشعوب بمجموعة إجراءات قمعية أو سلطوية، فالحقيقة وبعد أن تصبح شاخصة للجميع وينکشف الکذب والزيف، من الصعب جدا التغطية عليها تماما کالذي يريد أن يحجب أشعة الشمس بغربال، وإن المحاولات والمساعي المحمومة التي يواصلها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال هذه الفترة ضد منظمة مجاهدي خلق بعد أن بات دوره وتأثيره على الامور والاوضاع فيما يتعلق بإيران في داخل وخارج إيران کبيرا ومٶثرا الى حد إصابة النظام بصداع شديد لاعلاج له.
النظام الايراني الذي قام بتلفيق أکذوبة زيارة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، لإسرائيل بترتيب من قبل محامي الرئيس الامريکي رودي جولياني وتنفيذها من قبل ديبلوماسي فرنسي وهو خبر کذبته وزارة الخارجية الفرنسية جملة وتفصيلا الى جانب الاکاذيب والتخرصات التي أدلى بها خلال الايام الماضية ضد منظمة مجاهدي خلق کل من رحماني فضلي وزير الداخلية الايرانية و علي ربيعي الناطق بإسم الحکومة الايرانية والسفاح مصطفى بور محمدي، وزير العدل السابق وعضو لجنة الموت في مجزرة عام 1988، فقد نقلت الانباء تصريحا غير عاديا لممثل"المعلمين الايرانيين الاحرار في إيران" هاشم خواستار عندما أعلن في 21 يوليو/تموز الجاري بأنه:" في التاسع عشر من نوفمبر 2018 عندما اضطرت قوات الأمن أن تطلق سراحي من مستشفى ابن سينا للأمراض العقلية تحت ضغط الشعب الإيراني البطل ؛ جاء اثنان من قوات الأمن لزيارتي وطلبا مني ضرورة أن أدلي ببيان ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ؛ بحجة أن هذه المنظمة تدعمني ، وقالا: إن خطنا الأحمر ليس القيادة ، بل هو هذه المنظمة. مرة أخرى في العام الماضي ، في أبريل 2018 ، عندما جاء ضباط المخابرات إلى بستاني ، سألوني : لماذا لا تتعاون مع الأمير رضا بهلوي. هل ترغب في الحصول على رقم هاتف الأمير للتحدث معه ؟ فرفضت"، أليس مثيرا للسخرية والتهکم أن تقوم مخابرات دولة بتوجيه مواطنيها لکي يتبعوا المعارضة الفلانية ويرفضوا الفلانية ويصدروا بيانا ضدها؟
النظام الايراني الذي صدع رٶوس العالم بأنه کان ضد نظام الشاه ويتباهى بتأريخه بهذا الصدد، کيف يمکن لهکذا نظام إذا کان يمتلك هکذا تأريخا أن يطلب من معارض الاتصال بوريث النظام الملکي المطرود من إيڕان لکي يعمل تحت أمرته؟ والانکى من ذلك إن هذا الطلب هو بالاساس من أجل النيل من مجاهدي خلق، ويبدو إن النظام الحالي يسعى من أجل توحيد جهوده مع النظام السابق ليقفوا ضد مجاهدي خلق وويحدوا من دورها وتأثيرها، أليس هذا مثيرا للسخرية والتهکم، وکيف لا وقد قيل شر البلية مايضحك!
ليس من السهل أبدا أن تصادر واقعا قائما وتأريخا حيا في ضمائر وقلوب وعقول الشعوب بمجموعة إجراءات قمعية أو سلطوية، فالحقيقة وبعد أن تصبح شاخصة للجميع وينکشف الکذب والزيف، من الصعب جدا التغطية عليها تماما کالذي يريد أن يحجب أشعة الشمس بغربال، وإن المحاولات والمساعي المحمومة التي يواصلها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال هذه الفترة ضد منظمة مجاهدي خلق بعد أن بات دوره وتأثيره على الامور والاوضاع فيما يتعلق بإيران في داخل وخارج إيران کبيرا ومٶثرا الى حد إصابة النظام بصداع شديد لاعلاج له.
النظام الايراني الذي قام بتلفيق أکذوبة زيارة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، لإسرائيل بترتيب من قبل محامي الرئيس الامريکي رودي جولياني وتنفيذها من قبل ديبلوماسي فرنسي وهو خبر کذبته وزارة الخارجية الفرنسية جملة وتفصيلا الى جانب الاکاذيب والتخرصات التي أدلى بها خلال الايام الماضية ضد منظمة مجاهدي خلق کل من رحماني فضلي وزير الداخلية الايرانية و علي ربيعي الناطق بإسم الحکومة الايرانية والسفاح مصطفى بور محمدي، وزير العدل السابق وعضو لجنة الموت في مجزرة عام 1988، فقد نقلت الانباء تصريحا غير عاديا لممثل"المعلمين الايرانيين الاحرار في إيران" هاشم خواستار عندما أعلن في 21 يوليو/تموز الجاري بأنه:" في التاسع عشر من نوفمبر 2018 عندما اضطرت قوات الأمن أن تطلق سراحي من مستشفى ابن سينا للأمراض العقلية تحت ضغط الشعب الإيراني البطل ؛ جاء اثنان من قوات الأمن لزيارتي وطلبا مني ضرورة أن أدلي ببيان ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ؛ بحجة أن هذه المنظمة تدعمني ، وقالا: إن خطنا الأحمر ليس القيادة ، بل هو هذه المنظمة. مرة أخرى في العام الماضي ، في أبريل 2018 ، عندما جاء ضباط المخابرات إلى بستاني ، سألوني : لماذا لا تتعاون مع الأمير رضا بهلوي. هل ترغب في الحصول على رقم هاتف الأمير للتحدث معه ؟ فرفضت"، أليس مثيرا للسخرية والتهکم أن تقوم مخابرات دولة بتوجيه مواطنيها لکي يتبعوا المعارضة الفلانية ويرفضوا الفلانية ويصدروا بيانا ضدها؟
النظام الايراني الذي صدع رٶوس العالم بأنه کان ضد نظام الشاه ويتباهى بتأريخه بهذا الصدد، کيف يمکن لهکذا نظام إذا کان يمتلك هکذا تأريخا أن يطلب من معارض الاتصال بوريث النظام الملکي المطرود من إيڕان لکي يعمل تحت أمرته؟ والانکى من ذلك إن هذا الطلب هو بالاساس من أجل النيل من مجاهدي خلق، ويبدو إن النظام الحالي يسعى من أجل توحيد جهوده مع النظام السابق ليقفوا ضد مجاهدي خلق وويحدوا من دورها وتأثيرها، أليس هذا مثيرا للسخرية والتهکم، وکيف لا وقد قيل شر البلية مايضحك!