الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرارة تموز الجائرة بقلم: حماد صبح

تاريخ النشر : 2019-07-31
حرارة تموز الجائرة شعر : حماد صبح 
تموز ، حقا ، في الحرارة زادا * وسطا علينا حره إجهادا 
نمشي فتلهبنا حرارة جوه * وإذا عدونا غالنا إخمادا 
وإذا غفونا في الظهيرة لم ننم * إلا لحيظاتٍ مضت أنكادا 
حتى الظلال يشوبها بحَروره * إما أتى بسَمومه وقادا 
تموز يُزهى بالمياه إذا غلت * في الكوز لم يوقَد لها إيقادا
لكننا بالزهو بعد رحيله * سنكسِر الأكواز كسرا زادا 
ف " الآب " أرحم منه حتى لو قسا * فبه نرى سحب الخريف وِفادا 
بشرى البرودة والنداوة غضةً * نرتاح من لمساتها أجسادا 
وتموج في أعضائنا حيويةٌ * حتى كأن الشيخ شَباً عادا 
وتجيش في النفس العواطف حرة * ليست تسلِم للخمول قيادا 
والشاعر الفنان يغزر شعره * وتراه في فن القصيد أجادا 
إن الفصول هي الحياة تباينت * فاختر لنفسك ما تريد ودادا ! 
وامنحه حبك ، وازدهر في جوه * وإذا ملكت فغنه إنشادا 
أما أنا فالصيف فيه شِقوتي * وهوى الخريف يعيدني غرادا 
وأخص بالتَجفاء تموز الذي * يَحمومه في جوره قد زادا 
ورحيله لي فرحة وردية * قد أزهرت من فيضها أورادا 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف