الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مرساة ثباتي بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-07-31
لا شيءَ يشدُّ وِثاقي كالأرضِ
لكي أتحققَ من فحوى ذاتي
كانت تتقاذفني أمواجُ البحرِ
وأنواءُ البَرِّ
وكنتُ أطوفُ بلا هدفٍ
أو ميلٍ لجهاتِ
حين وجدتُكِ
أصبح وجهُكِ
مِرساةَ ثباتي..
كنتُ سحابةَ صيفٍ
لا تجذبها الأرضُ
ولمّا شدَّ النورُ المُبهجُ
في عينيك وثاقي
صرتُ أحبُّ حياتي..
كنت أَسِيرَ ضَياعي
فأهيمُ على وجهي،
أهدِرُ أوقاتي..
حين رأيتُ جلالَكِ
شاهدتُ ضياءَكِ
ترسمُ لي أسمَى غاياتي.
***
كنتُ أسيرُ ولا أدري
إن كان يسيرُ طريقي
نحوَ الجنّةِ
أم نحو النارِ..
كنتُ فراشةَ ليلٍ
تنتظرُ الفجرَ
ولمّا عدتُ إليكِ
وجدتُ حديقة أزهاري..
كانت بيدائي شاسعةً
لا أسمعُ فيها
إلا عصفَ رياحٍ
تعبثُ بالرملِ
وتفتكُ بالأبصارِ..
منذ تلاقينا أسمعُ أنغاماً
أعذبَ من بَوْحِ المزمارِ
وصَدْح الأوتارِ..
حين جلسنا في شاطئ يافا
كانت تلك بداية عمري
ونبوءة أحلامي الورديّةْ
أدركتُ الآنَ بأنّي
أملكُ في الأرض مكاناً وهويّةْ..
في تلك الليلةِ
راحت تنبلجُ الأصباحُ
من الأسحارِ..
كنتُ أبذِّرُ أيامي
بين ضجيج المدنِ الكُبرى
وسكون الغاباتِ
مذ عدتُ إلى الوجهِ المُشرقِ
بين مروجي الخضراءَ وبياراتي
عدتُ إلى ذاتي..
حين جلسنا في شاطئ عكا
أدركتُ لماذا أحببتُ حياتي
يوم دخلتِ إلى قلبي
وتمسَّكتِ بمفتاح البابِ
عُدتُ إلى رَيْعانِ شَبابي.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف