الموعد المفقود
مفقودٌ موعدُنا
مفقودٌ مفقودْ
اجتازَ الحدودْ
دمّرَ السدودْ
أضحى وهمًا
كالسرابِ تبددْ
كالجليدِ تجمدْ
***
لا لا
لن نُصدِّقَ أيَّ غيابْ
فالراحلُ مهما اغتربْ
لا بدَّ له من إيابْ
وإذا الدنيا في خرابْ
يومًا ما يحلُّ الإخصابْ
قد تكتسح الأشواك الدروبْ
وتدقٌ الذكرى الأبوابْ
حينها يصحو الموعد المسلوبْ
ويزيل الصعابْ
قادمًا نحونا رغمًا عن أنف الضبابْ
***
ما زلنا نسألُ: أين الموعدْ؟
من هو المسؤولْ؟
من قصَّ الحبالْ؟
من أزال الأوتادْ؟
أنتِ المتمردةِ
أم أنا المستبِدْ؟
من منا المستأسِدْ؟
هل من أحدٍ خلفنا يجلدْ؟
***
ما زالت أحزانُنا
تستقرُّ بداخلنا
وتمزّق أحشاءنا
وتبعثِرُ أشلاءنا
وتقولُ: متى الموعد؟
***
مذهولٌ مقعدنا الخشبيُّ
يتساءلُ عنّا
يترقبُ لُقيانا
يتوسَّلُ أخبارنا
ضجَّ من عشاقٍ غيرنا
كيف تنبتُ أزهارُه دوننا
اختفى نبعُ أعيننا
لا شتاء سوى نضح أيدينا
مات مقعدُنا
همًّا
وحزنًا
يترقبُ موعدًا مفقودًا
مفقودًا
مفقودْ.
مفقودٌ موعدُنا
مفقودٌ مفقودْ
اجتازَ الحدودْ
دمّرَ السدودْ
أضحى وهمًا
كالسرابِ تبددْ
كالجليدِ تجمدْ
***
لا لا
لن نُصدِّقَ أيَّ غيابْ
فالراحلُ مهما اغتربْ
لا بدَّ له من إيابْ
وإذا الدنيا في خرابْ
يومًا ما يحلُّ الإخصابْ
قد تكتسح الأشواك الدروبْ
وتدقٌ الذكرى الأبوابْ
حينها يصحو الموعد المسلوبْ
ويزيل الصعابْ
قادمًا نحونا رغمًا عن أنف الضبابْ
***
ما زلنا نسألُ: أين الموعدْ؟
من هو المسؤولْ؟
من قصَّ الحبالْ؟
من أزال الأوتادْ؟
أنتِ المتمردةِ
أم أنا المستبِدْ؟
من منا المستأسِدْ؟
هل من أحدٍ خلفنا يجلدْ؟
***
ما زالت أحزانُنا
تستقرُّ بداخلنا
وتمزّق أحشاءنا
وتبعثِرُ أشلاءنا
وتقولُ: متى الموعد؟
***
مذهولٌ مقعدنا الخشبيُّ
يتساءلُ عنّا
يترقبُ لُقيانا
يتوسَّلُ أخبارنا
ضجَّ من عشاقٍ غيرنا
كيف تنبتُ أزهارُه دوننا
اختفى نبعُ أعيننا
لا شتاء سوى نضح أيدينا
مات مقعدُنا
همًّا
وحزنًا
يترقبُ موعدًا مفقودًا
مفقودًا
مفقودْ.