الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموعد المفقود بقلم:خالد عياش

تاريخ النشر : 2019-07-31
الموعد المفقود
مفقودٌ موعدُنا
مفقودٌ مفقودْ
اجتازَ الحدودْ
دمّرَ السدودْ
أضحى وهمًا
كالسرابِ تبددْ
كالجليدِ تجمدْ
***
لا لا
لن نُصدِّقَ أيَّ غيابْ
فالراحلُ مهما اغتربْ
لا بدَّ له من إيابْ
وإذا الدنيا في خرابْ
يومًا ما يحلُّ الإخصابْ
قد تكتسح الأشواك الدروبْ
وتدقٌ الذكرى الأبوابْ
حينها يصحو الموعد المسلوبْ
ويزيل الصعابْ
قادمًا نحونا رغمًا عن أنف الضبابْ
***
ما زلنا نسألُ: أين الموعدْ؟
من هو المسؤولْ؟
من قصَّ الحبالْ؟
من أزال الأوتادْ؟
أنتِ المتمردةِ
أم أنا المستبِدْ؟
من منا المستأسِدْ؟
هل من أحدٍ خلفنا يجلدْ؟
***
ما زالت أحزانُنا
تستقرُّ بداخلنا
وتمزّق أحشاءنا
وتبعثِرُ أشلاءنا
وتقولُ: متى الموعد؟
***
مذهولٌ مقعدنا الخشبيُّ
يتساءلُ عنّا
يترقبُ لُقيانا
يتوسَّلُ أخبارنا
ضجَّ من عشاقٍ غيرنا
كيف تنبتُ أزهارُه دوننا
اختفى نبعُ أعيننا
لا شتاء سوى نضح أيدينا
مات مقعدُنا
همًّا
وحزنًا
يترقبُ موعدًا مفقودًا
مفقودًا
مفقودْ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف