الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحبار المكيدة بقلم: سمر يوسف الغوطاني

تاريخ النشر : 2019-07-31
أحبار المكيدة بقلم: سمر يوسف الغوطاني
في الهجرة الأولى 
إليك خرجت لألقى فرحي
وقصصت على النبض رؤياي
كنت حضورك ..... أيها الحاضر الغائب 
في دقات نبضي
أعزف ماتبقى من حنين
لا الشمس باهت بدمع المطر
عند الشروق ولاصعدت سماؤك قوس قزح
لا الجبال اوطت راسها للفجر
ولا نافورة الحزن
ادلت بدلوها
في شرفة الحضور
غالبني هواي 
وغالبته فقلتُ خذ بيدي
فنغدو صديقين في مهب الحب
وعِدنِي
لن تغدرَ بي 
إن خرجت في يوم نحسي لأرعى أيامي 
ببعض نقاء 
ولاتدعِ موتي فينهش قميصي غيٌّ
ويعطيني الرمال
هانحن 
يابن جلدتي 
هانحن وعهد 
القافلة بيع بأبخس الأثمان
هانحن .....
هانحن .....
في عهدة النفاق هانحن
هانحن لانبوءة 
لامُلك لاديار
لا احبة لاهمَّ عنداللقاء
ضاع الصواع
والمسافر لم يعد ادراجه
اختبرنا صبر 
مآقينا وهي تطلق المساءات
في سبر آهات القصب
وضاع اثنان منا
والحنطة الحمقاء 
من زمن الغلال
مر طعمها كعلقم المسافات
مر دمعها 
وكالحة عيناها 
كلون اعمى
لاقميصك اغناه
ولا وقى حزنَه عُريُك
بارد دمعك و ميت رجائي
كافر من يرى ضوئي
ولا يبل ريقه 
والذئاب بريئة 
لم تمسسْ إثم الضغينة
ولو مزقوا أشلاء القصيدة
فمن أقام في معبدي..؟
غير أحبار المكيدة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف