عتاب البحر
بقلم الكاتب: رياض عبد الرحمن الطهراوي
أمواج البحر خجولة
كأن الغرق ملاذها الأخير
سكبت عيونها الدمع
فابتلت المالحة وتوقفت عن الحركة
والشمس تغرق خلف أشعتها
تودع الجالسين خلف سراب النهار
أما الريح فيبقى يعزف لحن الكون سمفونية مغادر
نظر لعيونها المبتلة
القمر يعلن كسوفه
وتمضي اللحظات على عزف السمفونية
يداها ترتجف خوفا
وقلبها يدق ألما
وعيناها المبتلة بالدمع
تنظر الى هناك
الصمت يخيم كل زوايا الخيمة
والريح تقاطعه بعزف مجنون
تتلاشي عيونهم لون البحر
تزيد تنهيداتها دفئا بالمكان
كأن الزمن توقف
لم يبقى هنا شىء متحرك
سوى خربشات قصيدة
وحركة عيونها تطل من هناك
الى هناك
الى حيث قارب النجاة
الشمس تصحو من جديد
يتوقف دورانها صورة كونية في بحر عينيها
تحاصر فينا كل أطراف الصباح
تحاصر موسم الحصاد
تبكينا تارة
تبقينا على أمل النجاة تارة أخرى
بل وقفت بين زحمة العواصف والرياح
تنتظرنى قادم من بعيد....
يا بحر .. مالي أراك والأمواج حزينة
فهل هجرك العاشقون؟؟
ورمالك متلبدة كالغيوم
لا آثار للحب فيها
فهل رطبتها دموع المحرومين؟؟
يا بحر .. إني مثلك حزين
ذابت شموعي
وتبعثرت على دروب التائهين
يا بحر .. أشكو إليك أم تشكو لي
ونحن نجرع كأس أيوب الأزلي..!!
ما أروعك حبيبتى ...
في كل ليلة .. ترقص اليمامة
على وجه الفجر
فينهض برائحة اللقاء
يطلق صيحة المجد
إلى كل من في شعاب الحمى شد
ضمد الجراح
بتراب الأوطان ولم يتردد
ليتني كنت معك حبيبتى
يوم إشتدت العواصف
لأطبع قبلة على جبينك الندي
وأطلق زغرودة الفرح والألم
في عرسك الملائكي
افتش عنك
بين ثنايا الحاضر والماضى
أرسمك تارة بمخيلتى قصة عذاب طويلة
وأرثيك تارة على صفائح الثلج
هل نبحر من جديد
نتحدى الريح والعاصفة
نكتب على جسر الأجداث
أنا باقون
في الخيمة
تحت ظل مشاعرنا
التي تحترق
شوقا
الما
عشقا
وداعا
دعيني ألملم ما تبقي من شظاياكي
تحت ظلال الشمس والخيم
ويبقى الألم من يحاصرني
ولا زال البحث عنك ساريا
بحثت عنك ...
بين تعليقات منشوراتى
علنى أجدك ابتسامة
على رصيف التعليقات
يرسمها ماوسك الفضى
أو تغريدة على تويتر
تعلن ميلاد يوم جديد
بحثت وبحثت لم أجدك
فاض بيه البحث المستفيض
لكنى وأخيرا ....
وجدتك بالقلب تسكنين
وعلى وجنات الزمن تتأوهين
وفى سويعات فرحى ترقصين
صغيرتي المجنونة
وجدتك ...
بين كل بسمة وبسمة
نسمة عطر تعبق بى بحنين
لقد لامست في القلب منك محبة
لامست طيفك يداعب خيالى
مع إرادة كل إمرىء
وزقزقة كل طير
وإشراقة كل صبااااح
كما ثبتت في الراحتين الأصابع
إذا اكتحلت عيني بعينك لم تزلْ
بخير و جلت غمرة عن فؤاديا
و إني لأستغشي و ما بي نعسة
لعل خيالا منك يلقي خياليا
حبيبتي الغير تقليدية
مجنونتي العاشقة
كل مساغبات الكون تنطق بعينيك
أنا مشتاق و عندي لوعة
و لكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
و أذللت دمعا من خلائقه الكبر
و كنت أظن الشوق للبعد وحده
و لم أدر أن الشوق للبعد و القرب
خلا منك طرفي و إمتلا منك خاطري
أحبك كثر ماقد صار أحبك رغم ماصار
أحبك كثر مادنيا الزعل والصد مهجوره
أحبك ماتمطر بصدري من غلاك أمطار
أحبك كثر ماصارت أراضي العشق ممطوره
أحبك كثر ماتفتح شبابيك الربيع ازهار
أحبك
دعيني صغيرتي
ألملم خيوط الشمس
من باحات عينيكي
لأنني
أحبك كل ماغنت عشان الصبح عصفورة
أحبك كثر ماتوقف على جنب الطريق أشجار
أحبك كثر مايقسى الشتاء وتهاجر طيوره
أحبك كثر ما فالارض بنات تلفت الأنظار
وأحبك كثر مايرتاح عطر بصدر مغروره
أحبك كثر ماجاب للمساكن أعطته زوار
أحبك كثر ماجانا صباح يشبهك نوره
أحبك كثر ماتهدي كفوف الوصل من تذكار
وأحبك كثر ماشالت ايدين العاشق زهوره
أحبك كثر مانقرأ عن الفارس عن المغوار
أحبك كثر مانسمع ولاشفنا ولا أسطوره
أحبك ماتلعب الدنيا بالعاشقين أقدار
أحبك كثر ماذا الحظ دايم يعلن قصوره
أحبك ...
صغيرتي ...
يا كل فوضاااااي
أحبك ماعافت كثر رياحي بحسبة البحار
وأحبك ماكثر البحار يعشق نسمة بحوره
أحبك كثر مايتلحفني من شغل باعذار
أحبك كثر مافي الناس ناس جد معذورة
أحبك كثر ماملت قصايدنا من التكرار
أحبك كثر مالشاعر تمنى حب جمهوره
أحبك ماشفنا على وجه الزمان آثار
أحبك كثر مافالأرض فقر وناس ميسورة
أحبك كثر مادارت بذهن الحالمين أفكار
أحبك كثر مافي الخير ناس للخير مذكورة
أحبك كثر ماأنذرني حكايات الحطب للنار
أحبك كثر ماقلنا عن الاحوال مستورة
أحبك ...
هل يكفيكي هذا الحب
من الغرق
أحبك كثر مانجهل متى توقف بنا الأعمار
أحبك كثر مانسمع حكايا حب مشهوره
أحبك ماضاق السجين بلعنة الأسوار
أحبك كثر ماهاج البحر واجتاحته ثورة
أحبك كثر ماننسى وأنسي
أحبك كثر مانحتار
أحبك كثر مايسهر محب وفي إيده صورة
أحبك كثر ماتقطع شفاتك في العسل مشوار
أحبك كثر ماخدك يخلي الشمس مبضوره
أحبك كثر ماروج عليك الحسن من اخبار
أحبك كثر ماصدرك يدوخ الورد بعطوره
أحبك كثر مافي عينك من السحر أغوار
أحبك كثر مافيك الغلا ماوفت قصوره
وأحبك للزمن ساكن وأحبك لو زماني دار
هل ننجو من العاصفة
هل آن لنا الوقت أن نجدف برموش أعيننا لنصل الى هناك
هل تعلمين ....
معانى الورح الملتصقة بجسدينا
كيف أقرأ فنجان الصباح بدون سكر
وكيف أخفى وجعى بين ثنايا ضلوعي
كيف أكون الحبيب وكيف أكون الصديق
يم أن أعلنت ثورتى عشقا ... أعلنت وجعى
كنت طفلا صغيرا أبحث عن ذاتى المبعثرة
حلمت بك طفلا وراودنى حلمى حقيقة
فتشت عنك بين ثنايل ضلوعى الوجعى فلم أجدك
آه لو تدرين حبيتى ...
بحثت عنك بين كل الكلمات فتوقفت على بوابات علامات التعجب أنزف دمعا ...
أنزف وجعا ، وطنا ، حرية
ابكي ألما ولا زلت هناك
لا أخفيك سرا حبيبتى ...
أن حبك المنى ...
أوجعنى ...
أتعبنى ...
أرهقنى...
جعلنى مشتت بين الفضاء والهواء
بين الموت واللقاء
بين اللحظة والوداع
أبكيتى قلبى ألما
وجرحا
أبكيتينى فرحا وعهدا
ظننتك أنت
وأنت ..
فأنت أنت
وأنا ...
على قائمة الإنتظاااار
هل ننجو
من الريح والبحر والقمر
والشمس ونظراتنا البعيدة
وتنهيدات الخيمة المكسورة
بقلم الكاتب: رياض عبد الرحمن الطهراوي
أمواج البحر خجولة
كأن الغرق ملاذها الأخير
سكبت عيونها الدمع
فابتلت المالحة وتوقفت عن الحركة
والشمس تغرق خلف أشعتها
تودع الجالسين خلف سراب النهار
أما الريح فيبقى يعزف لحن الكون سمفونية مغادر
نظر لعيونها المبتلة
القمر يعلن كسوفه
وتمضي اللحظات على عزف السمفونية
يداها ترتجف خوفا
وقلبها يدق ألما
وعيناها المبتلة بالدمع
تنظر الى هناك
الصمت يخيم كل زوايا الخيمة
والريح تقاطعه بعزف مجنون
تتلاشي عيونهم لون البحر
تزيد تنهيداتها دفئا بالمكان
كأن الزمن توقف
لم يبقى هنا شىء متحرك
سوى خربشات قصيدة
وحركة عيونها تطل من هناك
الى هناك
الى حيث قارب النجاة
الشمس تصحو من جديد
يتوقف دورانها صورة كونية في بحر عينيها
تحاصر فينا كل أطراف الصباح
تحاصر موسم الحصاد
تبكينا تارة
تبقينا على أمل النجاة تارة أخرى
بل وقفت بين زحمة العواصف والرياح
تنتظرنى قادم من بعيد....
يا بحر .. مالي أراك والأمواج حزينة
فهل هجرك العاشقون؟؟
ورمالك متلبدة كالغيوم
لا آثار للحب فيها
فهل رطبتها دموع المحرومين؟؟
يا بحر .. إني مثلك حزين
ذابت شموعي
وتبعثرت على دروب التائهين
يا بحر .. أشكو إليك أم تشكو لي
ونحن نجرع كأس أيوب الأزلي..!!
ما أروعك حبيبتى ...
في كل ليلة .. ترقص اليمامة
على وجه الفجر
فينهض برائحة اللقاء
يطلق صيحة المجد
إلى كل من في شعاب الحمى شد
ضمد الجراح
بتراب الأوطان ولم يتردد
ليتني كنت معك حبيبتى
يوم إشتدت العواصف
لأطبع قبلة على جبينك الندي
وأطلق زغرودة الفرح والألم
في عرسك الملائكي
افتش عنك
بين ثنايا الحاضر والماضى
أرسمك تارة بمخيلتى قصة عذاب طويلة
وأرثيك تارة على صفائح الثلج
هل نبحر من جديد
نتحدى الريح والعاصفة
نكتب على جسر الأجداث
أنا باقون
في الخيمة
تحت ظل مشاعرنا
التي تحترق
شوقا
الما
عشقا
وداعا
دعيني ألملم ما تبقي من شظاياكي
تحت ظلال الشمس والخيم
ويبقى الألم من يحاصرني
ولا زال البحث عنك ساريا
بحثت عنك ...
بين تعليقات منشوراتى
علنى أجدك ابتسامة
على رصيف التعليقات
يرسمها ماوسك الفضى
أو تغريدة على تويتر
تعلن ميلاد يوم جديد
بحثت وبحثت لم أجدك
فاض بيه البحث المستفيض
لكنى وأخيرا ....
وجدتك بالقلب تسكنين
وعلى وجنات الزمن تتأوهين
وفى سويعات فرحى ترقصين
صغيرتي المجنونة
وجدتك ...
بين كل بسمة وبسمة
نسمة عطر تعبق بى بحنين
لقد لامست في القلب منك محبة
لامست طيفك يداعب خيالى
مع إرادة كل إمرىء
وزقزقة كل طير
وإشراقة كل صبااااح
كما ثبتت في الراحتين الأصابع
إذا اكتحلت عيني بعينك لم تزلْ
بخير و جلت غمرة عن فؤاديا
و إني لأستغشي و ما بي نعسة
لعل خيالا منك يلقي خياليا
حبيبتي الغير تقليدية
مجنونتي العاشقة
كل مساغبات الكون تنطق بعينيك
أنا مشتاق و عندي لوعة
و لكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
و أذللت دمعا من خلائقه الكبر
و كنت أظن الشوق للبعد وحده
و لم أدر أن الشوق للبعد و القرب
خلا منك طرفي و إمتلا منك خاطري
أحبك كثر ماقد صار أحبك رغم ماصار
أحبك كثر مادنيا الزعل والصد مهجوره
أحبك ماتمطر بصدري من غلاك أمطار
أحبك كثر ماصارت أراضي العشق ممطوره
أحبك كثر ماتفتح شبابيك الربيع ازهار
أحبك
دعيني صغيرتي
ألملم خيوط الشمس
من باحات عينيكي
لأنني
أحبك كل ماغنت عشان الصبح عصفورة
أحبك كثر ماتوقف على جنب الطريق أشجار
أحبك كثر مايقسى الشتاء وتهاجر طيوره
أحبك كثر ما فالارض بنات تلفت الأنظار
وأحبك كثر مايرتاح عطر بصدر مغروره
أحبك كثر ماجاب للمساكن أعطته زوار
أحبك كثر ماجانا صباح يشبهك نوره
أحبك كثر ماتهدي كفوف الوصل من تذكار
وأحبك كثر ماشالت ايدين العاشق زهوره
أحبك كثر مانقرأ عن الفارس عن المغوار
أحبك كثر مانسمع ولاشفنا ولا أسطوره
أحبك ماتلعب الدنيا بالعاشقين أقدار
أحبك كثر ماذا الحظ دايم يعلن قصوره
أحبك ...
صغيرتي ...
يا كل فوضاااااي
أحبك ماعافت كثر رياحي بحسبة البحار
وأحبك ماكثر البحار يعشق نسمة بحوره
أحبك كثر مايتلحفني من شغل باعذار
أحبك كثر مافي الناس ناس جد معذورة
أحبك كثر ماملت قصايدنا من التكرار
أحبك كثر مالشاعر تمنى حب جمهوره
أحبك ماشفنا على وجه الزمان آثار
أحبك كثر مافالأرض فقر وناس ميسورة
أحبك كثر مادارت بذهن الحالمين أفكار
أحبك كثر مافي الخير ناس للخير مذكورة
أحبك كثر ماأنذرني حكايات الحطب للنار
أحبك كثر ماقلنا عن الاحوال مستورة
أحبك ...
هل يكفيكي هذا الحب
من الغرق
أحبك كثر مانجهل متى توقف بنا الأعمار
أحبك كثر مانسمع حكايا حب مشهوره
أحبك ماضاق السجين بلعنة الأسوار
أحبك كثر ماهاج البحر واجتاحته ثورة
أحبك كثر ماننسى وأنسي
أحبك كثر مانحتار
أحبك كثر مايسهر محب وفي إيده صورة
أحبك كثر ماتقطع شفاتك في العسل مشوار
أحبك كثر ماخدك يخلي الشمس مبضوره
أحبك كثر ماروج عليك الحسن من اخبار
أحبك كثر ماصدرك يدوخ الورد بعطوره
أحبك كثر مافي عينك من السحر أغوار
أحبك كثر مافيك الغلا ماوفت قصوره
وأحبك للزمن ساكن وأحبك لو زماني دار
هل ننجو من العاصفة
هل آن لنا الوقت أن نجدف برموش أعيننا لنصل الى هناك
هل تعلمين ....
معانى الورح الملتصقة بجسدينا
كيف أقرأ فنجان الصباح بدون سكر
وكيف أخفى وجعى بين ثنايا ضلوعي
كيف أكون الحبيب وكيف أكون الصديق
يم أن أعلنت ثورتى عشقا ... أعلنت وجعى
كنت طفلا صغيرا أبحث عن ذاتى المبعثرة
حلمت بك طفلا وراودنى حلمى حقيقة
فتشت عنك بين ثنايل ضلوعى الوجعى فلم أجدك
آه لو تدرين حبيتى ...
بحثت عنك بين كل الكلمات فتوقفت على بوابات علامات التعجب أنزف دمعا ...
أنزف وجعا ، وطنا ، حرية
ابكي ألما ولا زلت هناك
لا أخفيك سرا حبيبتى ...
أن حبك المنى ...
أوجعنى ...
أتعبنى ...
أرهقنى...
جعلنى مشتت بين الفضاء والهواء
بين الموت واللقاء
بين اللحظة والوداع
أبكيتى قلبى ألما
وجرحا
أبكيتينى فرحا وعهدا
ظننتك أنت
وأنت ..
فأنت أنت
وأنا ...
على قائمة الإنتظاااار
هل ننجو
من الريح والبحر والقمر
والشمس ونظراتنا البعيدة
وتنهيدات الخيمة المكسورة
