المقاهي والكافيهات فاقت الجامعات عدداً ورواداً ،
الشباب و" الأراكيل " منثورة في المقاهي كذبابٍ يحتل قطعة حلوى مكشوفة ،
التوجيهي سنة تحديد مصير ومسألة فاصلة ما بين الحياة أو الموت وطالب التوجيهي هو فريسة المجتمع ، ينهشونه من الجانب الذي يحلو لهم ، يتم هوسه بالدراسة حتى "لا يفضحهم أمام الناس ويرفع رأسهم"،
يُلقى الرعب في صدرِه أطنانا ثم يُلام على قِصر تحصيله !
" بسطات الدخان" و "جلسات الطرق الشبابية " هي مظاهر عصرية راقية في الشوارع ، بشرط أن يكون بين كل بسطة والأخرى خمسونَ متراً على الأكثر وألا تفتقر الجلسات للدخان والضحك ،
ثم أن تاجر الدخان هو التاجر الأكثر دخلاً على الإطلاق ، تجار المواد الغذائية يتاجرون بالطعام ويتاجر هو بالأكسجين !!
السفر عروس مدللة ينبغي المحاولة معها مراراً حتى تجيب بالقبول ، وقد تَرفض !
إنه قضية ضخمة وطريق طويل يفتقد للشوارع المُسفلتة ، مليء بالمنحدرات والمنعطفات الوعرة ولا يخلو من المَزالق !
إنه طريق طينية مشبعة بالماء سهلما يلوث العابرين فوقه بفوضوية ؛ ومغامرة سيئة متعبة لا تستحق التجربة ،
المعبر مِشنقةُ المسافرين ولكنّها تُخلصهم من موتٍ أبشع !
المرضى يموتون وتتحلل أجسادُهم بينما ننتظر ظهور أسمائهم في كشوفات المسافرين لتلقي العلاج !
الطلبة في الخارج بين لعنتين ! إما أن تنجح خطتهم في زيارة الأهل في الداخل ثم يتم احتجازهم وتأخيرهم عن دوام الفصل التالي ، أو أن تُعرقل فكرة اتيانهم بمختلف الطرق !
الفتاة العازبة هي وديعة يمتلكها آباءها إلى حين تسليمها لصاحبها ،تُحسب عليهم زائرة وموعد ذهابها قد يَطرق بابَهم في أيِّ لحظة ، ولا شعور متبادل بينهم بانتمائِها لهم !
الفتيات "للمطابخ" وتعليمُهنّ "زيادة مصاريف عالفاضي " ومن يطلب يدَهنّ مرحب به مع فرش بساطٍ أحمر على باب البيت ورشه بالورود وفي الغالب إذا لم يعاني الشاب من إعاقة خطيرة وملحوظة ف سيجاب عليهِ بالقبول !
وهدية خطوبتها ستكون ثمينة وكذلك هدية الزواج !!
في حين أن كل نجاحاتها السابقة لم تُقابل إلا بكلمة "مبروك " غير نابعة من القلب أصلا !!
وكأن الزواج كان أعظم انتصار فعلته ،
الفتيات تتزوجن في عمر المراهقة وتنجبن الأولاد وتربيهن ثم ينتهي دورهن في الحياة بششكل مطلق !
انستاغرام وفيسبوك وسائل تم تصميمها لتنشر النساء أنشطتَهن المطبخية والعاطفية ، خروجاتهن ولباسهنّ ، صورهن الشخصية وحياتهنَّ الشخصية والاجتماعية على حدِ سواء !!
#لايمتا !!
#أسيل
الشباب و" الأراكيل " منثورة في المقاهي كذبابٍ يحتل قطعة حلوى مكشوفة ،
التوجيهي سنة تحديد مصير ومسألة فاصلة ما بين الحياة أو الموت وطالب التوجيهي هو فريسة المجتمع ، ينهشونه من الجانب الذي يحلو لهم ، يتم هوسه بالدراسة حتى "لا يفضحهم أمام الناس ويرفع رأسهم"،
يُلقى الرعب في صدرِه أطنانا ثم يُلام على قِصر تحصيله !
" بسطات الدخان" و "جلسات الطرق الشبابية " هي مظاهر عصرية راقية في الشوارع ، بشرط أن يكون بين كل بسطة والأخرى خمسونَ متراً على الأكثر وألا تفتقر الجلسات للدخان والضحك ،
ثم أن تاجر الدخان هو التاجر الأكثر دخلاً على الإطلاق ، تجار المواد الغذائية يتاجرون بالطعام ويتاجر هو بالأكسجين !!
السفر عروس مدللة ينبغي المحاولة معها مراراً حتى تجيب بالقبول ، وقد تَرفض !
إنه قضية ضخمة وطريق طويل يفتقد للشوارع المُسفلتة ، مليء بالمنحدرات والمنعطفات الوعرة ولا يخلو من المَزالق !
إنه طريق طينية مشبعة بالماء سهلما يلوث العابرين فوقه بفوضوية ؛ ومغامرة سيئة متعبة لا تستحق التجربة ،
المعبر مِشنقةُ المسافرين ولكنّها تُخلصهم من موتٍ أبشع !
المرضى يموتون وتتحلل أجسادُهم بينما ننتظر ظهور أسمائهم في كشوفات المسافرين لتلقي العلاج !
الطلبة في الخارج بين لعنتين ! إما أن تنجح خطتهم في زيارة الأهل في الداخل ثم يتم احتجازهم وتأخيرهم عن دوام الفصل التالي ، أو أن تُعرقل فكرة اتيانهم بمختلف الطرق !
الفتاة العازبة هي وديعة يمتلكها آباءها إلى حين تسليمها لصاحبها ،تُحسب عليهم زائرة وموعد ذهابها قد يَطرق بابَهم في أيِّ لحظة ، ولا شعور متبادل بينهم بانتمائِها لهم !
الفتيات "للمطابخ" وتعليمُهنّ "زيادة مصاريف عالفاضي " ومن يطلب يدَهنّ مرحب به مع فرش بساطٍ أحمر على باب البيت ورشه بالورود وفي الغالب إذا لم يعاني الشاب من إعاقة خطيرة وملحوظة ف سيجاب عليهِ بالقبول !
وهدية خطوبتها ستكون ثمينة وكذلك هدية الزواج !!
في حين أن كل نجاحاتها السابقة لم تُقابل إلا بكلمة "مبروك " غير نابعة من القلب أصلا !!
وكأن الزواج كان أعظم انتصار فعلته ،
الفتيات تتزوجن في عمر المراهقة وتنجبن الأولاد وتربيهن ثم ينتهي دورهن في الحياة بششكل مطلق !
انستاغرام وفيسبوك وسائل تم تصميمها لتنشر النساء أنشطتَهن المطبخية والعاطفية ، خروجاتهن ولباسهنّ ، صورهن الشخصية وحياتهنَّ الشخصية والاجتماعية على حدِ سواء !!
#لايمتا !!
#أسيل