الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طفل الثلاث سنوات بقلم:سمير دويكات

تاريخ النشر : 2019-07-31
طفل الثلاث سنوات  بقلم:سمير دويكات
طفل الثلاث سنوات
سمير دويكات
1
كأنه اسد
ترضعه لبئه
اصطف له كل البشر
حتى يروه
امام مركز الاحتلال
بدعوة التحقيق
هو طفل في
ربيعه الثالث
اي دولة انتم
واية قوة انتم
انما انتم خرافة
مرت على بعض هنا او هناك
لكن لم تمر علينا يوما
هل بدأ هذا الطفل في الحديث؟
هل تعلم الاصول؟
والفقه
والعمل الثوري
كي يطلب
فلدي طفل بعمره
يكاد يصف الكلمات
فهو جبلا
وهو وطنا
اما انتم
انكم اقزام
تحت ارض ليس لكم
انكم فئران والجبن
خوف فيكم
فلا خير فيمن
خاف منكم
وانتم الى زوال
2
فماذا ستسألوه؟
واعرف ماذا سيجيبكم
انه يحب فلسطين
ويعشق القدس
وسيصنع فيكم معجزنه الاولى
اني اتذكر
تاريخي في الثالث عشر ربيعا
عندما سالتموني
واجبتكم
بكبرياء الانتفاضة
وتاريخ الحجر
وعنفوان الاسم
فلسطين
فنحن اولاد وطن
خلق من جديد
ووجد لكي يكون
ارقاما
وصخورا
وجبالا
لستم بقدرها
بتاريخها
بحضارتها
بشموخها
بل انتم حفنة مرتزقة
وجدت في تيه سيناء
وستبقون
رذاذ
لا يلبث ان يزول
ويزول احتلالكم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف