
علي إسماعيل وبنت الشاطئ
وجيــه نــدى بحار كل الفنون وحياة الفنان علي إسماعيل ، موسيقار مصري شهير، تميز بالتأليف والتوزيع الموسيقي، له الكثير من الأعمال في الإذاعة والسينما والمسرح وفرقة رضا للفنون الشعبية. ووضع الموسيقي التصويرية لاكثر من 350 فيلما سينمائيا مصرياً بالإضافة إلى العديد من الأغاني الوطنية.
كان والده إسماعيل خليفة مدرساً للموسيقى في البداية وبعد ذلك قائداً لفرقة الموسيقي الملكية. وتدرج في التعليم حتى حصل علي إسماعيل على دبلوم مدرسة الصناعات البحرية من السويس وكان بحكم الموهبة والنشأة يتمتع باذن موسيقية حساسة ودرس الموسيقي الغربية علي يد الأستاذ (برنتي) والتحق بالمعهد العالي للموسيقي المسرحية - قسم الآلات إلي جانب عمله كموسيقي مجند بالجيش.
كان على إسماعيل زميلاً لعبد الحليم حافظ في المعهد العالى للموسيقى المسرحيه والذي كان يطلق عليه " معهد فؤاد الأول "، وكانت الدفعة تشمل أسماء لمعت في عالم الموسيقى بعد ذلك مثل : كمال الطويل وأحمد فؤاد حسن وفايد كامل وفى حياته الفنيه تزوج علي إسماعيل من نبيلة قنديل صاحبة الشخصية المركبة التي بدأت حياتها كمنولوجست ثم اتجهت بعد ذلك إلى عالم الشعر الغنائي وكان أشهر ما قدمته بعض الأغاني الوطنية والتي واكبت الأحداث السياسية في ذلك الوقت. والملحن الذي قام بتلحين اغانى حريه ولو بطلنا نحلم نموت والطول واللون والحريه لمحمد منير واغنية بتروح وترجع للطيفه وغيرهم عمل علي إسماعيل في فرقة محمد عبد الوهاب، كما أصبح رئيسا لفرقة الاختين رتيبة وانصاف رشدي وكان يعزف علي آلتي الساكسفون والكلارنيت في الملاهي الليلية في عدة فرق منها فرقة (ببا عزالدين) و(احسان عبده).وشجعه محمد حسن الشجاعي الذي كان يشغل منصب مستشار الموسيقى في الاذاعة المصرية في ذلك الوقت، واشترك في برامج كثيرة مثل (صواريخ) مع المأمون أبوشوشة، كما سمح له الشجاعي بتكوين فرقة كاملة بالاذاعة ولحن غنائيات راقصة مثل أغاني (يامغرمين)، و(حبيبي في عنيه) لعبدالحليم حافظ. وعندما كون الاخوان رضا (علي رضا ومحمود رضا) فرقة رضا للفنون الشعبية كان علي إسماعيل هو رئيس الفرقة الموسيقية ومؤلف موسيقى كل الرقصات والتابلوهات الاستعراضية وطاف معهم أغلب دول العالم وهو أهم انجازاته الموسيقية ومنها: رنة الخلخال - المجنونة نين زين - رقصات صعيدية. وابتكر فكرة (فرقة الثلاثي المرح) فقدم لهم أغنياتهم الشهيرة (العتبة جزاز - يا أسمر ياسكر - مانتاش خيالي ياوله -وغيرها) ووضع الموسيقي التصويرية للعشرات من الافلام المصريه
كما لحن علي إسماعيل جميع الأغاني والموسيقي التصويرية لأفلام فرقة رضا وهي :(اجازة نصف السنة) و(غرام في الكرنك). - (الأيدي الناعمة - (السفيرة عزيزة) - (الحقيقة العارية)
(معبودة الجماهير) وفيلم (الأرض) حيث لحن أيضا (الأرض لو عطشانه نرويها بدمانا). وتعاون ايضا و قدم الموسيقى الجميله لاغنيات وطنيه ولا نغفل أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 لحن أغنيته الشهيرة (دع سمائي) التي غنتها المطربة فايدة كامل التي ألهبت المشاعر وقوت العزائم في هذه الفترة.
وفي السبعينات بشر علي إسماعيل بالنصر والعبور في حرب أكتوبر 1973 عندما قدم أغنيات (رايات النصر) للمجموعة وأغنية رايحين شايلين في ايدنا سلاح ولحن لشريفة فاضل (أم البطل)
وقاد الفرقة الموسيقية للأغاني الوطنية الرائعة لعبدالحليم حافظ وكمال الطويل في أعياد الثورة مثل (المسئولية، صورة، مطالب شعب) وقدم الكثير من موسيقى المونولوجات الغنائية لكل نجوم فن المونولوج وأبرزهم : محمود شكوكو وسعاد وجدي وسعاد أحمد وثريا حلمي أشهر مونولوجاتها مثل: (عيب اعمل معروف) ولحن أغاني الأفراح لعايدة الشاعر مثل (كايدة العزال) و(الطشت قاللي) و(ليمونة). وفى حياته تميز علي إسماعيل وابتكر لونا جديدا كان غير متعارف عليه في مصر في ذلك الوقت، ألا وهو أدخال الهارموني في الأغنية المصرية وساعده الموسيقار كمال الطويل بحكم وظيفته في الاذاعة وانتج علي إسماعيل مونولوج (قلبي طرب) لزميلته وزوجته سعاد وجدي التي عرفناها باسم الشاعرة نبيلة قنديل! ولحن علي إسماعيل لشادية في فيلم (بنت الشاطيء) و(لواحظ) وتميز الفنان علي إسماعيل في العزف علي الآلات النحاسية و برع في التأليف والتوزيع الموسيقي وكان له دوره المؤثر في نجاح فرقة رضا للفنون الشعبية التي مثلت مصر في عدد من المهرجانات والمسابقات الدولية، حيث قدم الموسيقي التصويرية للعشرات من الافلام السينمائيه وحصل علي إسماعيل على جوائز عديدة أهمها جائزة من الملك حسين ملك الأردن. وفي الأحد 16 يونيو 1974 توفي علي إسماعيل أثناء اجراء بروفة مسرحية كبارية وكرمه الرئيس أنور السادات بافتتاح متحف في منزله يوم 13 يونيو 1975- رحم الله الجميع و اسكنهم فسيح جناته بحار كل الفنون وجيــه نــدى
وجيــه نــدى بحار كل الفنون وحياة الفنان علي إسماعيل ، موسيقار مصري شهير، تميز بالتأليف والتوزيع الموسيقي، له الكثير من الأعمال في الإذاعة والسينما والمسرح وفرقة رضا للفنون الشعبية. ووضع الموسيقي التصويرية لاكثر من 350 فيلما سينمائيا مصرياً بالإضافة إلى العديد من الأغاني الوطنية.
كان والده إسماعيل خليفة مدرساً للموسيقى في البداية وبعد ذلك قائداً لفرقة الموسيقي الملكية. وتدرج في التعليم حتى حصل علي إسماعيل على دبلوم مدرسة الصناعات البحرية من السويس وكان بحكم الموهبة والنشأة يتمتع باذن موسيقية حساسة ودرس الموسيقي الغربية علي يد الأستاذ (برنتي) والتحق بالمعهد العالي للموسيقي المسرحية - قسم الآلات إلي جانب عمله كموسيقي مجند بالجيش.
كان على إسماعيل زميلاً لعبد الحليم حافظ في المعهد العالى للموسيقى المسرحيه والذي كان يطلق عليه " معهد فؤاد الأول "، وكانت الدفعة تشمل أسماء لمعت في عالم الموسيقى بعد ذلك مثل : كمال الطويل وأحمد فؤاد حسن وفايد كامل وفى حياته الفنيه تزوج علي إسماعيل من نبيلة قنديل صاحبة الشخصية المركبة التي بدأت حياتها كمنولوجست ثم اتجهت بعد ذلك إلى عالم الشعر الغنائي وكان أشهر ما قدمته بعض الأغاني الوطنية والتي واكبت الأحداث السياسية في ذلك الوقت. والملحن الذي قام بتلحين اغانى حريه ولو بطلنا نحلم نموت والطول واللون والحريه لمحمد منير واغنية بتروح وترجع للطيفه وغيرهم عمل علي إسماعيل في فرقة محمد عبد الوهاب، كما أصبح رئيسا لفرقة الاختين رتيبة وانصاف رشدي وكان يعزف علي آلتي الساكسفون والكلارنيت في الملاهي الليلية في عدة فرق منها فرقة (ببا عزالدين) و(احسان عبده).وشجعه محمد حسن الشجاعي الذي كان يشغل منصب مستشار الموسيقى في الاذاعة المصرية في ذلك الوقت، واشترك في برامج كثيرة مثل (صواريخ) مع المأمون أبوشوشة، كما سمح له الشجاعي بتكوين فرقة كاملة بالاذاعة ولحن غنائيات راقصة مثل أغاني (يامغرمين)، و(حبيبي في عنيه) لعبدالحليم حافظ. وعندما كون الاخوان رضا (علي رضا ومحمود رضا) فرقة رضا للفنون الشعبية كان علي إسماعيل هو رئيس الفرقة الموسيقية ومؤلف موسيقى كل الرقصات والتابلوهات الاستعراضية وطاف معهم أغلب دول العالم وهو أهم انجازاته الموسيقية ومنها: رنة الخلخال - المجنونة نين زين - رقصات صعيدية. وابتكر فكرة (فرقة الثلاثي المرح) فقدم لهم أغنياتهم الشهيرة (العتبة جزاز - يا أسمر ياسكر - مانتاش خيالي ياوله -وغيرها) ووضع الموسيقي التصويرية للعشرات من الافلام المصريه
كما لحن علي إسماعيل جميع الأغاني والموسيقي التصويرية لأفلام فرقة رضا وهي :(اجازة نصف السنة) و(غرام في الكرنك). - (الأيدي الناعمة - (السفيرة عزيزة) - (الحقيقة العارية)
(معبودة الجماهير) وفيلم (الأرض) حيث لحن أيضا (الأرض لو عطشانه نرويها بدمانا). وتعاون ايضا و قدم الموسيقى الجميله لاغنيات وطنيه ولا نغفل أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 لحن أغنيته الشهيرة (دع سمائي) التي غنتها المطربة فايدة كامل التي ألهبت المشاعر وقوت العزائم في هذه الفترة.
وفي السبعينات بشر علي إسماعيل بالنصر والعبور في حرب أكتوبر 1973 عندما قدم أغنيات (رايات النصر) للمجموعة وأغنية رايحين شايلين في ايدنا سلاح ولحن لشريفة فاضل (أم البطل)
وقاد الفرقة الموسيقية للأغاني الوطنية الرائعة لعبدالحليم حافظ وكمال الطويل في أعياد الثورة مثل (المسئولية، صورة، مطالب شعب) وقدم الكثير من موسيقى المونولوجات الغنائية لكل نجوم فن المونولوج وأبرزهم : محمود شكوكو وسعاد وجدي وسعاد أحمد وثريا حلمي أشهر مونولوجاتها مثل: (عيب اعمل معروف) ولحن أغاني الأفراح لعايدة الشاعر مثل (كايدة العزال) و(الطشت قاللي) و(ليمونة). وفى حياته تميز علي إسماعيل وابتكر لونا جديدا كان غير متعارف عليه في مصر في ذلك الوقت، ألا وهو أدخال الهارموني في الأغنية المصرية وساعده الموسيقار كمال الطويل بحكم وظيفته في الاذاعة وانتج علي إسماعيل مونولوج (قلبي طرب) لزميلته وزوجته سعاد وجدي التي عرفناها باسم الشاعرة نبيلة قنديل! ولحن علي إسماعيل لشادية في فيلم (بنت الشاطيء) و(لواحظ) وتميز الفنان علي إسماعيل في العزف علي الآلات النحاسية و برع في التأليف والتوزيع الموسيقي وكان له دوره المؤثر في نجاح فرقة رضا للفنون الشعبية التي مثلت مصر في عدد من المهرجانات والمسابقات الدولية، حيث قدم الموسيقي التصويرية للعشرات من الافلام السينمائيه وحصل علي إسماعيل على جوائز عديدة أهمها جائزة من الملك حسين ملك الأردن. وفي الأحد 16 يونيو 1974 توفي علي إسماعيل أثناء اجراء بروفة مسرحية كبارية وكرمه الرئيس أنور السادات بافتتاح متحف في منزله يوم 13 يونيو 1975- رحم الله الجميع و اسكنهم فسيح جناته بحار كل الفنون وجيــه نــدى