الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عزلة بقلم:زياد هواش

تاريخ النشر : 2019-07-30
حالات...

عزلة

تمر أوقات
أيام مجنونه
تخونني الكلمات
أو أخونَ
تنكرني الأقلام الزرقاء
تتبرأ مني الصفحات البيضاء
افكاري غائبة ودفاتري متعبة

ابتعد عن كلّ الأحبة
عن الأصدقاء
والمرايا
عن حدائقي الصغيرة المتعطشة للماء
وشجيرات الورد الجوري المتلهفة للعناية
والياسمينة التي تعودت ان تشرب معي قهوة الصباح
والحبق الذي تأخر ثم تفتح
هيلينا
يا مرمر الشوق
يا أحلى قصائد العشق
عودي يا زجاجة الفرح المعتق
سأزرع لك وحدك وجه القمر حبق

الانثى التي لا أعرفها
تلهمني وأعشقها
اسمع في رنين أجراس نحاس الكلمات الدافئة صوتها
أرى العالم المفقود عبر مرايا عيونها
قهوة الصباح عطر خروجها
شاي المساء عطر رجوعها
هي العالم الممتد من زجاج نوافذي
ويبتعد
وانا بيتها

لا أدري بماذا تتأمل
او تنتظر
لمن تغزل
لمن تتجمل
كيف يمر النهار والليل
فوق شغاف قلبي تعدو خيول
في شراييني خمرة العشق الثقيل
وفي اوردتي الصهيل
هل تتحدث هيلينا الآن
ماذا تقول
ماذا تأكل
الا تتشهى بساتين خدودها النسيم الغزل
هل ترتب سنابل شعرها وتجدّل
تلك الضفائر الذهبية المُخمل

معلق انا
يا هيلينا
في سقف الزمن الراكد
بسلسلة ذكرياتي المعدنية الصدئة
كل حلقة تؤلم حلقة
تختزن حكاية ندم
رواية ألم
بداية
قنديل مطفأ معلق
ينتظر النهاية
احترقت ايامي
سُرقت أحلامي
عندما وقع قلبي الصغير أمامي
وقف مُحدقا مُختنقَ

لا تُعمّر الورود طويلا في المزهرية
هيلينا
انا تتساقط أيضا أوراقي الندية
انظر حول فخارتي
فوق طاولتي
الموت السيد البطيء يمتص نضارتي
كيف ذبلت كل تلك السنوات الشقية
كتاب فوق رفوف مكتبتي
لوحة على جدار غرفتي
ثم أصير
مثل كلّ الحالمين
آمنت يوما بالأمل بالتغيير بالحرية
ثم أصير بقيّة
29/7/2019

..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف