الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في رواية كرنفال المدينة بقلم:ابراهيم جوهر

تاريخ النشر : 2019-07-30
ابراهيم جوهر:
قراءة في رواية كرنفال المدينة
عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس صدرت عام 2019 رواية "كرنفال المدينة" للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي. وتقع في 223 صفحة من الحجم المتوسّط.
فيها لغة شعرية جميلة لكنها أحيانا كثيرة اكتفت بهذه اللغة: إيقاعها واستعاراتها على حساب المعنى. هي قصة الاحتفال الإنساني بالمدينة رغم الحصاروالجداروالاحتلال ومنغّصاته.
حملت روح المعاناة ووثّقتها توثيقا أدبيا وتاريخيا لكنها ابتعدت قليلا أو كثيرا عن الأسلوب الأدبي الرّوائي لصالح الجري وراء توثيق معاناة المدينة وناسها.
جاء الحوار الخارجي ناطقا بلسان الكاتبة لا الشخصيات، فلا يظهر الحوار لغة المتحاور ولا ثقافته بل جاء بمستوى لغوي ونفسي واحد لينقل فكرة الكاتبة.
الرواية المكوّنة من فصلين ابتدأت فنيّا من الفصل الثاني، أمّا الفصل الأول فجاء على شكل قصص قصيرة لا رابط بينها إلّا في ذاك الخيط الذي يضمّ ألوان المعاناة ذات الوجوه المتعدّدة.
لفت انتباهي استخدام الكاتبة للـ"بصقة" سلاحا احتجاجيا على الجدار وعلى الآخر إذ تكرّرت أكثر من مرّة واحدة بطريقة غير مبرّرة. أمّا الأخطاء الكثيرة نحويا وصياغة وإملاء فقد باتت من سمات النّشر الورقي مؤخّرا بسبب عدم مراجعة المخطوط وما قبل النّشر.
يسجّل للكاتبة "نزهة الرملاوي" مواظبتها لنقل المدينة المقدّسة إلى الواجهة وسعيها الدائم لتطوير أسلوبها على أمل أن يكون إنتاجها القريب أكثر تأنّيا ومراجعة وفنّيّة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف