ابراهيم جوهر:
قراءة في رواية كرنفال المدينة
عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس صدرت عام 2019 رواية "كرنفال المدينة" للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي. وتقع في 223 صفحة من الحجم المتوسّط.
فيها لغة شعرية جميلة لكنها أحيانا كثيرة اكتفت بهذه اللغة: إيقاعها واستعاراتها على حساب المعنى. هي قصة الاحتفال الإنساني بالمدينة رغم الحصاروالجداروالاحتلال ومنغّصاته.
حملت روح المعاناة ووثّقتها توثيقا أدبيا وتاريخيا لكنها ابتعدت قليلا أو كثيرا عن الأسلوب الأدبي الرّوائي لصالح الجري وراء توثيق معاناة المدينة وناسها.
جاء الحوار الخارجي ناطقا بلسان الكاتبة لا الشخصيات، فلا يظهر الحوار لغة المتحاور ولا ثقافته بل جاء بمستوى لغوي ونفسي واحد لينقل فكرة الكاتبة.
الرواية المكوّنة من فصلين ابتدأت فنيّا من الفصل الثاني، أمّا الفصل الأول فجاء على شكل قصص قصيرة لا رابط بينها إلّا في ذاك الخيط الذي يضمّ ألوان المعاناة ذات الوجوه المتعدّدة.
لفت انتباهي استخدام الكاتبة للـ"بصقة" سلاحا احتجاجيا على الجدار وعلى الآخر إذ تكرّرت أكثر من مرّة واحدة بطريقة غير مبرّرة. أمّا الأخطاء الكثيرة نحويا وصياغة وإملاء فقد باتت من سمات النّشر الورقي مؤخّرا بسبب عدم مراجعة المخطوط وما قبل النّشر.
يسجّل للكاتبة "نزهة الرملاوي" مواظبتها لنقل المدينة المقدّسة إلى الواجهة وسعيها الدائم لتطوير أسلوبها على أمل أن يكون إنتاجها القريب أكثر تأنّيا ومراجعة وفنّيّة.
قراءة في رواية كرنفال المدينة
عن دار الجندي للنّشر والتّوزيع في القدس صدرت عام 2019 رواية "كرنفال المدينة" للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي. وتقع في 223 صفحة من الحجم المتوسّط.
فيها لغة شعرية جميلة لكنها أحيانا كثيرة اكتفت بهذه اللغة: إيقاعها واستعاراتها على حساب المعنى. هي قصة الاحتفال الإنساني بالمدينة رغم الحصاروالجداروالاحتلال ومنغّصاته.
حملت روح المعاناة ووثّقتها توثيقا أدبيا وتاريخيا لكنها ابتعدت قليلا أو كثيرا عن الأسلوب الأدبي الرّوائي لصالح الجري وراء توثيق معاناة المدينة وناسها.
جاء الحوار الخارجي ناطقا بلسان الكاتبة لا الشخصيات، فلا يظهر الحوار لغة المتحاور ولا ثقافته بل جاء بمستوى لغوي ونفسي واحد لينقل فكرة الكاتبة.
الرواية المكوّنة من فصلين ابتدأت فنيّا من الفصل الثاني، أمّا الفصل الأول فجاء على شكل قصص قصيرة لا رابط بينها إلّا في ذاك الخيط الذي يضمّ ألوان المعاناة ذات الوجوه المتعدّدة.
لفت انتباهي استخدام الكاتبة للـ"بصقة" سلاحا احتجاجيا على الجدار وعلى الآخر إذ تكرّرت أكثر من مرّة واحدة بطريقة غير مبرّرة. أمّا الأخطاء الكثيرة نحويا وصياغة وإملاء فقد باتت من سمات النّشر الورقي مؤخّرا بسبب عدم مراجعة المخطوط وما قبل النّشر.
يسجّل للكاتبة "نزهة الرملاوي" مواظبتها لنقل المدينة المقدّسة إلى الواجهة وسعيها الدائم لتطوير أسلوبها على أمل أن يكون إنتاجها القريب أكثر تأنّيا ومراجعة وفنّيّة.