السيد الرئيس / محمود عباس رئيس دولة فلسطين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فلسطيني مضى عليه ردحا من الزمن يعيش خارج فلسطين مثله في ذلك مثل أمثاله من فلسطيني الشتات. إلا أن فلسطبن إن كنا لا نعيش فيها إلا أنها تعيش فينا . إننا ياسيادة الرئيس مقدرين العبء الواقع على كاهلك والذي يزيد من هذا العبء البطانة الفاسدة التي تلتف حواليك والتي تضع العربة أمام الحصان في كل خطوة تخطوها نحو المصالحة. هذه البطانة الفاسدة هي العقبة الكأداء في تجميع الشعب الفلسطيني حول طموحاته وتطلعاته . إن ما ذكرته ياسيادة الرئيس ليس هذا ما أستشعره وحدي ولكنه شعور أبناء فلسطين في الداخل والخارج والذي أبنيه على ما اقرأه وأسمعه .حيث نرى أن هذه البطانة مثل السراب تقرب لك البعيد وتبعد عنك القريب .ولا شك أنك تعرفها إسما ورسما والتي في يدها عشرات الملفات والتي ترفع راية النفاق لكم بغرض البقاء في مناصبهم والذين إغتنوا بالمال الحرام على حساب قوت الشعب والذين طوعوا كل القوانين والفتاوي لنضليلك بغية خدمة مصالهم الشخصية والذين إذا سقط الحاكم كانوا أول الفارين . ياسيادة الرئيس إن هذه البطانة تشوه الحقيقة وتحجب الصحيح عنك وتنقل لك صورا كاذبة عن كل المباحثات والمحادثات التي تتم مع الأطراف التي يهمك الوصول معها إلى إتفاق لما فيه الخلاص والنجاة بالبلاد والعباد فهي تحرف الصالح إلى الطالح والخير إلى الشر . فهم أشبه بالأفعى ملمسهم ناعم وسمهم زعاف أو مثل بلاط الحمام ( حلس ملس نجس) . فلماذا ياسيادة الرئيس لا تستجيب إلى صيحات من يستغيثون بك لتخليصهم من هذه البطانة مصاصة الدماء؟ يقول الرسول الكريم
"إن الله لم يبعث نبيا ولا خليقة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المتكر وبطانة لا تألوه خبالا . ومن يوق بطانة السوء فقد وقى". ياسيادة الرئيس أطال الله في عمرك إننا نناشدك إستبدال هذه البطانة بالبطانة الصالحة واخلي سبيلها فإنها ستلقى الحساب من الشعب .
المستشار القانوتي / محمود مصطفى أبو شرخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فلسطيني مضى عليه ردحا من الزمن يعيش خارج فلسطين مثله في ذلك مثل أمثاله من فلسطيني الشتات. إلا أن فلسطبن إن كنا لا نعيش فيها إلا أنها تعيش فينا . إننا ياسيادة الرئيس مقدرين العبء الواقع على كاهلك والذي يزيد من هذا العبء البطانة الفاسدة التي تلتف حواليك والتي تضع العربة أمام الحصان في كل خطوة تخطوها نحو المصالحة. هذه البطانة الفاسدة هي العقبة الكأداء في تجميع الشعب الفلسطيني حول طموحاته وتطلعاته . إن ما ذكرته ياسيادة الرئيس ليس هذا ما أستشعره وحدي ولكنه شعور أبناء فلسطين في الداخل والخارج والذي أبنيه على ما اقرأه وأسمعه .حيث نرى أن هذه البطانة مثل السراب تقرب لك البعيد وتبعد عنك القريب .ولا شك أنك تعرفها إسما ورسما والتي في يدها عشرات الملفات والتي ترفع راية النفاق لكم بغرض البقاء في مناصبهم والذين إغتنوا بالمال الحرام على حساب قوت الشعب والذين طوعوا كل القوانين والفتاوي لنضليلك بغية خدمة مصالهم الشخصية والذين إذا سقط الحاكم كانوا أول الفارين . ياسيادة الرئيس إن هذه البطانة تشوه الحقيقة وتحجب الصحيح عنك وتنقل لك صورا كاذبة عن كل المباحثات والمحادثات التي تتم مع الأطراف التي يهمك الوصول معها إلى إتفاق لما فيه الخلاص والنجاة بالبلاد والعباد فهي تحرف الصالح إلى الطالح والخير إلى الشر . فهم أشبه بالأفعى ملمسهم ناعم وسمهم زعاف أو مثل بلاط الحمام ( حلس ملس نجس) . فلماذا ياسيادة الرئيس لا تستجيب إلى صيحات من يستغيثون بك لتخليصهم من هذه البطانة مصاصة الدماء؟ يقول الرسول الكريم
"إن الله لم يبعث نبيا ولا خليقة إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتنهاه عن المتكر وبطانة لا تألوه خبالا . ومن يوق بطانة السوء فقد وقى". ياسيادة الرئيس أطال الله في عمرك إننا نناشدك إستبدال هذه البطانة بالبطانة الصالحة واخلي سبيلها فإنها ستلقى الحساب من الشعب .
المستشار القانوتي / محمود مصطفى أبو شرخ