الأخبار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رِسَالَة اِنْتِحارٌ بقلم:رنيم الْقَيْسِيّ

تاريخ النشر : 2019-07-30
مَا الَّذِي حَصَلَ وَكَيْف حَصَلَ لِمَا أَنَا هُنَا الْآن تَوَقَّفُوا أَتَسْمَعُون مَا أَسْمَعُ صَوْتَ خافِتٍ يُقْبِلُ مِنْ بَعِيدٍ إلَّا تَسْمَعُونَ أَنَّه صَوْت طَبِيبِي الَّذِي سَاعَدَنِي فَتْرَة اقامتي هُنَا نعم انه طبيبي سأشتاق لَه ولكلماته الَّتِي كَانَتْ خَالِدَة فِي أعماقي إلَى هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي انْتَزَع مِنِّي تِلْكَ الْكَلِمَات لِجَعْلِي أَبَدًا بِرَسْم لَوْحَة الانتحار بِقَلَم الْآمِّيّ وآهاتي الْآن أَنَا الْمَرِيضِ الَّذِي يُحْمَلُ رُقِم اثْنَان وَخَمْسُون يَكْتُب رِسَالَة انْتِحارِه مأكدا لِجَمِيعِ مَنْ حَوْلَهُ بِأَنَّه شُفِيَ منْ مَرَضِهِ مُقَرَّرٌ بَعْدَ ذَلِكَ مُكافَأَة نَفْسِه بِالرَّحِيل إلَى الْعَالِمِ الْآخَر برفقة صَدِيقِه الَّذِي طَالَمَا كَذَبْتُم وُجُودِه.
هَا هُوَ صَوْتُ صافِرَة الْعَدّ التنازلي بَدَأَ الْآن . . . . . . الْوَدَاع


بقلمي رنيم الْقَيْسِيّ.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف