الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضمير بقلم:سمير دويكات

تاريخ النشر : 2019-07-30
الضمير  بقلم:سمير دويكات
الضمير
سمير دويكات
1
ان غابت الشمس
فالنور مشرق
وان تأخرت الامطار
فالينابيع في الجبال
وان قتل احد منا
فالف امراة ولود
لكن ان غاب الضمير
من قلب وعقل
كيف لي ان اراك؟
بلا ضمير
بلا معرفة بحق الفقراء
بحق الارض
والوطن
بحق الناس فوق الارض
وبرحمة الناس في القبر
2
وقتها يا سيدي
ستلهو كثيرا
وتقتل الاحلام في لعب الاطفال
وستقول انك اله الارض
تحت السماء
ولا احد
يقول لك
لا
ولا احد يسمع منك او يعطيك
سوى من كان له فيك
حاجة الاثرياء
3
واعلم ان الله حق
وان الدنيا حق
وان الناس هنا على حق
لان امته لم تجتمع على ظلالة
وانك مكروه
حتى الصباح
حتى المساء
حتى تسمع باذنيك
انك خارج بلا ترحاب
وانك مقتول
في نهاية المطاف
وستذهب
في رحلة الذل التي
رسمتها لنفسك
بلا اثر
او ارث
او حتى دعوة خير
من فقير
نام على رصيف الشارع
دون ان تكترث له
او ياتي
جندك ليغطوا جسده من برد شتاء
او يطفؤوا جوعه
في منتصف الليل
او في وضح النهار
4
هي امنيات صغيرة لا تراها
ولا تحس بها
وقت الغداء
او دفىء الشتاء
فهي لك كأنها
فطيرة جبن
لفئر
سرقها في ظلمة ليل
وباركته فيها
اما هذا المشرد
في وطنه
لم يجد من يبارك
نومه العليل
فوق حصى الرصيف
او تحت شجرة
غير مثمرة
زرعتها البلدية
ليروها انها انجازهم الاعظم
او جاء وزير
لياخذ منها تذكار السنوات
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف