الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا أحد مثلها بقلم: فرح إسماعيل العساسفة

تاريخ النشر : 2019-07-30
لا أحد مثلها


أشعلت أنوار غرفتي بعد تلك الأصوات التي صدعت في منزلنا الريفي، وددت الخروج من غرفتي لكن تلك الأصوات أرغمتني على البقاء في غرفتي ،والاكتفاء بدموع الخوف التي تسابقت في الخروج من عيني ، خانتني قدماي مجددا ،فها أنا أسيرة الكرسي الرمادي منذ ذلك اليوم ، ذلك الكرسي من أبعدني عن أبسط شيء التي يمكن لطفل القيام به ، حتى حينما نادى أستاذي بإسمي يوم تخريجنا لم يكن لي حتى الصعود على خشبة المسرح كباقي الأصدقاء ، كل ما حدث لي ولازال يحدث لي سببه نيران حرب ،كنت أنا ضحيته ،يومها كنت أنا كدرع لأمي وقفت كالجبل أمامها كي أحميها وها أنا أراها كالبركان تحرق كل حواجز الدنيا لأجلي ، أراها نادرة الوجود لا أجد شبيها لها ،خرجت من دوامة التفكير تلك بعد أن عاودت سماع تلك الأصوات ، وإذ بي أسابق خوفي لأول مرة بعد تلك الحادثة ،سار بي ذلك الكرسي،وفجأة أشعلت الأنوار ،كنت قد نسيت يوم مولدي حتى لأرى أمي تحتفل به، وهي تمسك آلة تشبه الأقدام أتت بها لأجلي كي أتمكن من المسير مجددا وبعد عدة أيام قد أستطعت السير مجددا وقد كان ذلك اليوم يوم مولدي الجديد وقد أكنت أعجب في بداية الأمر كيف لأمي أن تتمكن من شراء تلك الآلة كما أسميتها أنا، لأعلم في النهاية أن أمي قد ضحت بإحدى كليتيها لأجلي أن أحيا أنا ، لأعود لهذه الدنيا بهمة أخرى ، لم أستغرب من ذلك فتلك هي أمي ولا أحد مثلها.

فرح إسماعيل العساسفة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف