الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماهي مشكلة علمانيي أمازيغ مهرجان "تويزا" في مدينة طنجة؟ بقلم:عبد الكريم مطيع الحمداوي

تاريخ النشر : 2019-07-30
الشيخ عبد  الكريم مطيع الحمداوي الحسني:

ماهي مشكلة علمانيي أمازيغ مهرجان "تويزا" في مدينة طنجة ؟

صرح أحد دعاة استئصال الدين واللغة العربية في مهرجان "تويزا" المنعقد هذا الأسبوع بمدينة طنجة قائلا: (إن جوهر مشكلتنا سياسي)، وإذا كان هذا هو جوهر مشكلتهم فلماذا كل هذه الوقاحة والعدوانية على ثوابتنا الدينية والوطنية وقد بلغت حد التشكيك في وجود نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؟

نحن كذلك نعلم أن "جوهر مشكلتهم سياسي"، يصرحون به سرا فيما بينهم، ويصرحون به علانية فيما بينهم وبين حلفائهم من عتاة الاستعمار الفرنسي وقادة الكنيسة الصليبيبة في فرنسا.

إنهم يُكبرون على العنصر العربي في المغرب أن يكون الملك منهم، ولكنهم يرون أيضا أن العنصر العربي ليس لها من فائدة في الملك وأصله العربي إلا مزيد الازدراء والتهميش والتفقير والعدوان على الدين والنبوة والقرآن ومحاولة تقليص الوازع الديني بين المسلمين.

وإنهم في مجالسهم الخاصة يطمحون في أن تكون رئاسة الحكم في العنصر البربري الأمازيغي، ولكنهم ينطلقون إلى هدفهم هذا من جهل مطبق مركب، ويتجاهلون دروس الماضي والحاضر:

أما الماضي فيشهد بأن أعز وأشرف مراحل التاريخ الإسلامي في المغرب كانت وحكامه من إخوتنا أحرار البربر الأمازيغ لا سيما في عهد صنهاجة المرابطين ومصامدة الموحدين، وما زال المغاربة بكل مكوناتهم – عربا وبربرا وأندلسيين وحسانيين – يفتخرون بهم ويتوقون إلى عهود مثل عهودهم.

أما في الحاضر فهم يشاهدون عيانا أن أكثر أعوان الفساد والظلم والاستبداد في جميع مرافق الدولة بدون استثناء من إخوتنا البربر الأمازيغ، وأن أغلب أحرار العرب مهمشون فقراء وعاطلون ونزلاء السجون والهجرة. 

إذا ما فكر هؤلاء الذين يتطاولون على دين الأمة قرآنا وسنة ولغة عربية وأخلاقا وثوابت دينية، ويشككون حتى في وجود نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فسوف يكتشفون أن مشكلتهم السياسية التي يزعمون ليست إلا غطاء لمشكلة أخرى في الوطن هي مشكلة الولاء للاستعمار الفرنسي والكنيسة الفرنسية الصليبية، وأن علاج هذه المشكلة لديهم في عرف عموم أحرار المغرب بدواء ناجع  لا علاقة له بقضايا فكرية أو دينية أو سياسية.      
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف