الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثلاجة عودة بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2019-07-30
ثلاجة عودة  بقلم:هادي جلو مرعي
ثلاجة عودة

هادي جلو مرعي

تشير آية في كتاب الله الكريم الى عظم الأمانة، وكم هي ثقيلة وجسيمة، وكيف إن الرب عرضها على مخلوقاته العظيمة، ومنها السموات والأرض والجبال التي أشفقت منها، وأبت أن تحملها لأنها كانت مخيرة، ولم تكن مجبرة، ولو كانت مجبرة لحملتها رغما عنها كما حين أمر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم فسجدوا نزولا عند أمر الآله، بينما عصاه إبليس وتكبر فعاد بخسران مبين.

الوحيد الذي كان على الموعد هو الإنسان الذي سارع لقبول ذلك، ولم يكن مجبرا حتى إن الرب وصفه بالظلم لنفسه والجهل.

يقول تعالى في سورة الأحزاب الآية 72:

(إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا)

مفهوم الأمانة واسع، ويبدأ من الإقرار بوحدانية الله والعبودية له، الى الأخلاق الطبيعية التي أمر الله عباده أن يتخلقوا بها مثل الصدق والنزاهة والشرف والأمانة في القول والفعل والنصح والإرشاد والتربية والتعليم، وكثير من البشر لايلتزمون ويعتريهم الجهل والظلم لأنفسهم فينحرفون عن خط الوحدانية ولايؤدون واجباتهم الأخلاقية كما يجب أن تؤدى فالمسؤول والموظف والعامل يجب أن يحترموا وظائفهم ولايخونوا الأمانة وأن لايفسدوا ويستغلوا وجودهم وينتفعوا منه بغير حق.

في مرة وضعت سيدة نسخة من القرآن الكريم على الثلاجة، وكان صاحب البيت يسمى عودة، وفي يوم تعطلت الثلاجة، وجاء عودة يتفقدها، ونظر اعلاها، وقال لأهله: عرفت السبب، إنه هذا القرآن، فالأمانة التي لم تحملها الجبال كيف لثلاجة عودة أن تحملها؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف