الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اكتمال فصول المسرحية!!بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-07-30
اكتمال فصول المسرحية!!بقلم : شاكر فريد حسن
اكتمال فصول المسرحية ..!!
بقلم : شاكر فريد حسن
بنزول " التجمع " عن الشجرة وانضمامه الى ركب " المشتركة " ، تكتمل آخر فصول المسرحية الحزبية ، وظهور الممثلين المهرجين واللاعبين على حقيقتهم .
لقد كان واضحًا من البداية ان ما حدث وجرى بعد قرار لجنة الوفاق الوطني ترتيب القائمة وفق ما انتجته وافرزته الانتخابات الأخيرة ، ما هو الا لعبة مكشوفة ، ونوع من الخداع والمراوغة والابتزاز للحصول على حصة اكبر من " الكعكة " ، حيث أن الأحزاب تدرك تمامًا أن خوض الانتخابات لوحدها هو بمثابة انتحار سياسي ، والنتيجة الفشل والهزيمة والخيبة والغياب عن المشهد السياسي والخريطة الحزبية ، ولذلك بقيت تراوغ وتناور حتى اللحظة الأخيرة ، وحين اقتربت نقطة الصفر ، كان لا بد من الحسم واتخاذ القرار ، رغم انعدام الثقة فيما بينها ، بتشكيل قائمة مشتركة من الاحزاب والوجوه المهترئة الصدئة نفسها ، وبالتركيبة الحزبية التي اقترحتها وقررتها الوفاق ، التي تعرضت لحملة قاسية وظالمة من قبل أبواق التجمع واحمد الطيبي ، والآن اعادوا الاعتبار لها ، بالموافقة على مقترحها .
هذه الاحزاب فضحت وعرت نفسها ، وثبت بالدليل القاطع ان المشتركة ليست ارادة شعب كما تتغنى في شعاراتها ، وإنما هي ارادة كراسي ومصالح حزبية لا أقل ولا أكثر ، وأن الكراسي والمناصب والأموال والاهداف الشخصية أهم من مصالح وهموم الجماهير وقضايا الناس ، وما دامت هذا الاحزاب وافقت على تركيبة المشتركة وفق قرار لجنة الوفاق ، فلماذا كل هذه الشنشنات والطنطنات والمناكفات واللعب بعواطف وأعصاب الناس ؟!.
والآن بعد أن سقطت ورقة التوت عن عورة الأحزاب ، وانتهاء فصول ومشاهد مسرحية " المشتركة " ، فالقول الفصل للجماهير ، وستقول الناس كلمتها الاخيرة يوم الانتخابات في صناديق الاقتراع .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف