الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من أجل الحقيقة والعدالة بقلم:حسيب الصالحي

تاريخ النشر : 2019-07-30
حسيب الصالحي
هل هناك دولة ونظام في المنطقة والعالم تسبب ويتسبب بعدد کبير جدا من المشاکل والازمات کما هو الحال مع نظام الجمهوريةالاسلامية الايرانية خصوصا إذا ماقمنا بمراجعة للأوضاع والاحداث والتطورات منذ تأسيسه قبل 4 عقود ولحد الان فإننا نجده وراء أغلب المشاکل والازمات.
منذ اليوم الاول لتأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المبني على أساس نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية التي تلغي الاخر وترفضه، فإنها إستغلت ما کانت تسميه وتصفه دائما في أدبياتها بمظلومية الشيعة، في الدول العربية ومن إنها نصيرة وداعمة لهم، وبسبب من هذا الزعم الذي هو بمثابة دس السم بالعسل، أو في أحسن الاحوال(کلمة حق يراد بها باطل)، فإنها نجحت للأسف ولأسباب مختلفة في التغلغل في داخل العديد من دول المنطقة وإقامة مراکز نفوذ قوية لها، وقد أکدت الادلة من إن الضرر الذي ألحقته السياسات الايرانية المشبوهة بالشيعة العرب هي أکبر بکثير من تلك التي کان يزعم بها بل وحتى لايوجد مجال للمقارنة بينهما.
الشيعة العرب في العراق و لبنان و اليمن وحتى العلويون في سوريا، باتوا وبسبب من الدور الايراني المشبوه يعيشون حالة من القلق وعدم الاطمئنان الى جانب إنهم يعانون من مشاکل إقتصادية ومعيشية حادة جدا لم يکونوا يعانوا منها في العهود السابقة أبدا، ناهيك عن إن عدد القتلى و الضحايا من الشيعة العرب الذين يقعون يوميا بفعل السياسات المشبوهة لهذا النظام هي الاخرى قياسية بحيث لايوجد وجه للمقارنة بينها و بين عدد الضحايا الاقل من ذلك بکثير بل وحتى الرمزي في العهود السابقة، والذي يجسد أقصى درجات الفشل والاخفاق لطهران ويفضح کذب وزيف شعاراتها بشأن نصرتها للشيعة هو إن الشيعة أنفسهم وخصوصا في العراق بدأوا يقفون ضد هذا النظام ويرفضون تدخلاته ونهجه المشبوه.
هذه الوضعية غير المتکافئة وغير العادلة والمنطقية في الاوضاع القائمة في المنطقة، حيث يقوم نظام الجمهورية الاسلامية الاسلامية الايرانية بالتدخل في العديد من بلدان المنطقة ويعتبر في نفس الوقت تدخلات تلك البلدان في شٶونها خطا أحمرا، وهو يقصد بذلك قبل کل شئ دعم وإسناد نضال الشعب الايراني والمعارضة الايرانية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولاسيما منظمة مجاهدي خلق التي تمثل العمود الفقري للمقاومة الايرانية والقوة الطليعية الاولى فيها، وإنه لمن المٶسف أن تتصرف دول المنطقة ولحد يومنا هذا بما يرضي رغبات وأهواء النظام الايراني، لإن إعتراف دول المنطقة بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني ودعم تطلعات هذا الشعب من أجل الحرية والديمقراطية والذي هو ضروري لکونه دفاع عن الحقيقة والعدالة، سوف يٶثر کثيرا على المعادلة القائمة و يغير من کفتها ليس لصالح شعوب المنطقة فقط وانما حتى لصالح الشعب الايراني ذاته.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف