حسيب الصالحي
هل هناك دولة ونظام في المنطقة والعالم تسبب ويتسبب بعدد کبير جدا من المشاکل والازمات کما هو الحال مع نظام الجمهوريةالاسلامية الايرانية خصوصا إذا ماقمنا بمراجعة للأوضاع والاحداث والتطورات منذ تأسيسه قبل 4 عقود ولحد الان فإننا نجده وراء أغلب المشاکل والازمات.
منذ اليوم الاول لتأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المبني على أساس نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية التي تلغي الاخر وترفضه، فإنها إستغلت ما کانت تسميه وتصفه دائما في أدبياتها بمظلومية الشيعة، في الدول العربية ومن إنها نصيرة وداعمة لهم، وبسبب من هذا الزعم الذي هو بمثابة دس السم بالعسل، أو في أحسن الاحوال(کلمة حق يراد بها باطل)، فإنها نجحت للأسف ولأسباب مختلفة في التغلغل في داخل العديد من دول المنطقة وإقامة مراکز نفوذ قوية لها، وقد أکدت الادلة من إن الضرر الذي ألحقته السياسات الايرانية المشبوهة بالشيعة العرب هي أکبر بکثير من تلك التي کان يزعم بها بل وحتى لايوجد مجال للمقارنة بينهما.
الشيعة العرب في العراق و لبنان و اليمن وحتى العلويون في سوريا، باتوا وبسبب من الدور الايراني المشبوه يعيشون حالة من القلق وعدم الاطمئنان الى جانب إنهم يعانون من مشاکل إقتصادية ومعيشية حادة جدا لم يکونوا يعانوا منها في العهود السابقة أبدا، ناهيك عن إن عدد القتلى و الضحايا من الشيعة العرب الذين يقعون يوميا بفعل السياسات المشبوهة لهذا النظام هي الاخرى قياسية بحيث لايوجد وجه للمقارنة بينها و بين عدد الضحايا الاقل من ذلك بکثير بل وحتى الرمزي في العهود السابقة، والذي يجسد أقصى درجات الفشل والاخفاق لطهران ويفضح کذب وزيف شعاراتها بشأن نصرتها للشيعة هو إن الشيعة أنفسهم وخصوصا في العراق بدأوا يقفون ضد هذا النظام ويرفضون تدخلاته ونهجه المشبوه.
هذه الوضعية غير المتکافئة وغير العادلة والمنطقية في الاوضاع القائمة في المنطقة، حيث يقوم نظام الجمهورية الاسلامية الاسلامية الايرانية بالتدخل في العديد من بلدان المنطقة ويعتبر في نفس الوقت تدخلات تلك البلدان في شٶونها خطا أحمرا، وهو يقصد بذلك قبل کل شئ دعم وإسناد نضال الشعب الايراني والمعارضة الايرانية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولاسيما منظمة مجاهدي خلق التي تمثل العمود الفقري للمقاومة الايرانية والقوة الطليعية الاولى فيها، وإنه لمن المٶسف أن تتصرف دول المنطقة ولحد يومنا هذا بما يرضي رغبات وأهواء النظام الايراني، لإن إعتراف دول المنطقة بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني ودعم تطلعات هذا الشعب من أجل الحرية والديمقراطية والذي هو ضروري لکونه دفاع عن الحقيقة والعدالة، سوف يٶثر کثيرا على المعادلة القائمة و يغير من کفتها ليس لصالح شعوب المنطقة فقط وانما حتى لصالح الشعب الايراني ذاته.
هل هناك دولة ونظام في المنطقة والعالم تسبب ويتسبب بعدد کبير جدا من المشاکل والازمات کما هو الحال مع نظام الجمهوريةالاسلامية الايرانية خصوصا إذا ماقمنا بمراجعة للأوضاع والاحداث والتطورات منذ تأسيسه قبل 4 عقود ولحد الان فإننا نجده وراء أغلب المشاکل والازمات.
منذ اليوم الاول لتأسيس نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المبني على أساس نظرية ولاية الفقيه الاستبدادية التي تلغي الاخر وترفضه، فإنها إستغلت ما کانت تسميه وتصفه دائما في أدبياتها بمظلومية الشيعة، في الدول العربية ومن إنها نصيرة وداعمة لهم، وبسبب من هذا الزعم الذي هو بمثابة دس السم بالعسل، أو في أحسن الاحوال(کلمة حق يراد بها باطل)، فإنها نجحت للأسف ولأسباب مختلفة في التغلغل في داخل العديد من دول المنطقة وإقامة مراکز نفوذ قوية لها، وقد أکدت الادلة من إن الضرر الذي ألحقته السياسات الايرانية المشبوهة بالشيعة العرب هي أکبر بکثير من تلك التي کان يزعم بها بل وحتى لايوجد مجال للمقارنة بينهما.
الشيعة العرب في العراق و لبنان و اليمن وحتى العلويون في سوريا، باتوا وبسبب من الدور الايراني المشبوه يعيشون حالة من القلق وعدم الاطمئنان الى جانب إنهم يعانون من مشاکل إقتصادية ومعيشية حادة جدا لم يکونوا يعانوا منها في العهود السابقة أبدا، ناهيك عن إن عدد القتلى و الضحايا من الشيعة العرب الذين يقعون يوميا بفعل السياسات المشبوهة لهذا النظام هي الاخرى قياسية بحيث لايوجد وجه للمقارنة بينها و بين عدد الضحايا الاقل من ذلك بکثير بل وحتى الرمزي في العهود السابقة، والذي يجسد أقصى درجات الفشل والاخفاق لطهران ويفضح کذب وزيف شعاراتها بشأن نصرتها للشيعة هو إن الشيعة أنفسهم وخصوصا في العراق بدأوا يقفون ضد هذا النظام ويرفضون تدخلاته ونهجه المشبوه.
هذه الوضعية غير المتکافئة وغير العادلة والمنطقية في الاوضاع القائمة في المنطقة، حيث يقوم نظام الجمهورية الاسلامية الاسلامية الايرانية بالتدخل في العديد من بلدان المنطقة ويعتبر في نفس الوقت تدخلات تلك البلدان في شٶونها خطا أحمرا، وهو يقصد بذلك قبل کل شئ دعم وإسناد نضال الشعب الايراني والمعارضة الايرانية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولاسيما منظمة مجاهدي خلق التي تمثل العمود الفقري للمقاومة الايرانية والقوة الطليعية الاولى فيها، وإنه لمن المٶسف أن تتصرف دول المنطقة ولحد يومنا هذا بما يرضي رغبات وأهواء النظام الايراني، لإن إعتراف دول المنطقة بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني ودعم تطلعات هذا الشعب من أجل الحرية والديمقراطية والذي هو ضروري لکونه دفاع عن الحقيقة والعدالة، سوف يٶثر کثيرا على المعادلة القائمة و يغير من کفتها ليس لصالح شعوب المنطقة فقط وانما حتى لصالح الشعب الايراني ذاته.