
التوجيهي والبيت الفلسطيني
نمر في الحياة على الكثير من المراحل سواء كانت لها اثر على مستقبلنا ام كانت عابرة، حالة من الاستنفار بدا عام التوجيهي على احد افراد الاسرة لتبدا معه قيود بيتية ربما لم يعهدها البيت حتى ترفع حالة من الاستنفار والترقب، ومن ثم اعلان شعار التوجيهي واشهاره في المحيط وبين الاقارب والاصدقاء هكذا تبدا حكاية التوجيهي في البيوت الفلسطينية لتصبح عادات وتقاليد يتميز بها افراد المجتمع وهي التي يتمتع بها ذوي السن الاكبر في البيوت نتيجة قلة تاثرهم بالتعليم والتطور في المجتمعات لتصبح الكثير من القيود ربما هي من المسلمات داخل البيت حتى تنتهي هذه السنة.
لاشك بان مرحلة الثانوية العامة هي مرحلة مصيرية من الحياة وهي خلاصة التعليم في المرحلة المدرسية لكن الافراط في التوعية والتحذير المفرط قد يكون هو العائق الاكبر امام طالب التوجيهي
اضافة الى اظهار حالة جديدة من التعامل مع هذا الطالب فيصبح التوجيهي هو بمثابة تصنيف او تحديد لهذا الشخص داخل مجتمعه ليصل في ممارسة حياته العادية الي الشعور بانه منبوذ ومصنف عند قيامه باعمال لاتخص الدراسة والاستعداد للامتحانات فهي جميعها ممارسات يتعرض لها طالب التوجيهي في هذه البلاد من الافراد القريبين منه حتى يعتاد على مصطلح " قوم ادرس انت توجيهي" وهي من احد المصطلحات الرائجة داخل هذا المجتمع بدلا من المرور عليها كسنة دراسية عادية تمثل منصة العبور الى اكمال الدراسة في التخصص الذي يرغب به، فهذه من الاعمال التي على المؤسسات المعنية القيام بها وعمل الاجراءات التي تساعد في الحد والتقليلة من هذه الحالة المؤذية التي يتعرض لها الطلاب من خلال القيام بعقد اجتماعات من قبل المسؤلين، ونشر الوعي بين الناس وتعريف واضح لهذه العام مع عدم التقليل من اهميته ونتائجه المستقبلية واثرها على الطالب بالاضافة الى التخفيف من سطوت هذه السنة على الشباب من خلال تطوير نظام التعليم ومعرفة ميول هذا الطالب الى وفي اي المجالات التي يمكن الابداع بها والعمل على تصنيفه من خلالها، الكثير من الاجراءات التي يفتقر اليها التعليم في البلاد فهذه البلاد ارى بانها اصبحت هي بلاد امتحانات اكثر من بلاد تعليم، والتوجيهي هو اكثر دليل على ذلك يتمثل في حصر قدرات الطالب في امتحانات التوجيهي والتي هي التي تعتبر المحدد الوحيد عن قدرات الطالب .
وهذا هو الخطا بعينه فكثير من الطلاب الذين حصدوا علامات متدنية وقامو بالتسجيل داخل التخصصات التي يميلون اليها، كانت النتائج هي ابداع هؤلاء الطلبة فيها ويبقى التوجيهي ربما هو الذكرى السيئة لهم التي لا يريدون استرجاعها في ذاكرتهم .
التوجيهي هو احد المراحل المهمة في الحياة التعليمية لكنه يبقى هو سنة دراسية يجب التعامل معها كباقي السنوات حتى لا تكون العائق الاكبر في حياة الطالب، من خلال تعامل المجتمع مع طالب التوجيهي كانه طالب في اي سنة دراسية عادية وان كانت النتيجة هي الفشل هنالك الكثير يعطي صورة بانه اصبح منبوذا اجتماعيا او كانها هي بصمة فشل على الطالب تبقى مرسومة عليه وهذا هو المفهوم الخاطئ الذي يتعرض له الطلاب الذين يفشلون في هذه المرحلة.
نمر في الحياة على الكثير من المراحل سواء كانت لها اثر على مستقبلنا ام كانت عابرة، حالة من الاستنفار بدا عام التوجيهي على احد افراد الاسرة لتبدا معه قيود بيتية ربما لم يعهدها البيت حتى ترفع حالة من الاستنفار والترقب، ومن ثم اعلان شعار التوجيهي واشهاره في المحيط وبين الاقارب والاصدقاء هكذا تبدا حكاية التوجيهي في البيوت الفلسطينية لتصبح عادات وتقاليد يتميز بها افراد المجتمع وهي التي يتمتع بها ذوي السن الاكبر في البيوت نتيجة قلة تاثرهم بالتعليم والتطور في المجتمعات لتصبح الكثير من القيود ربما هي من المسلمات داخل البيت حتى تنتهي هذه السنة.
لاشك بان مرحلة الثانوية العامة هي مرحلة مصيرية من الحياة وهي خلاصة التعليم في المرحلة المدرسية لكن الافراط في التوعية والتحذير المفرط قد يكون هو العائق الاكبر امام طالب التوجيهي
اضافة الى اظهار حالة جديدة من التعامل مع هذا الطالب فيصبح التوجيهي هو بمثابة تصنيف او تحديد لهذا الشخص داخل مجتمعه ليصل في ممارسة حياته العادية الي الشعور بانه منبوذ ومصنف عند قيامه باعمال لاتخص الدراسة والاستعداد للامتحانات فهي جميعها ممارسات يتعرض لها طالب التوجيهي في هذه البلاد من الافراد القريبين منه حتى يعتاد على مصطلح " قوم ادرس انت توجيهي" وهي من احد المصطلحات الرائجة داخل هذا المجتمع بدلا من المرور عليها كسنة دراسية عادية تمثل منصة العبور الى اكمال الدراسة في التخصص الذي يرغب به، فهذه من الاعمال التي على المؤسسات المعنية القيام بها وعمل الاجراءات التي تساعد في الحد والتقليلة من هذه الحالة المؤذية التي يتعرض لها الطلاب من خلال القيام بعقد اجتماعات من قبل المسؤلين، ونشر الوعي بين الناس وتعريف واضح لهذه العام مع عدم التقليل من اهميته ونتائجه المستقبلية واثرها على الطالب بالاضافة الى التخفيف من سطوت هذه السنة على الشباب من خلال تطوير نظام التعليم ومعرفة ميول هذا الطالب الى وفي اي المجالات التي يمكن الابداع بها والعمل على تصنيفه من خلالها، الكثير من الاجراءات التي يفتقر اليها التعليم في البلاد فهذه البلاد ارى بانها اصبحت هي بلاد امتحانات اكثر من بلاد تعليم، والتوجيهي هو اكثر دليل على ذلك يتمثل في حصر قدرات الطالب في امتحانات التوجيهي والتي هي التي تعتبر المحدد الوحيد عن قدرات الطالب .
وهذا هو الخطا بعينه فكثير من الطلاب الذين حصدوا علامات متدنية وقامو بالتسجيل داخل التخصصات التي يميلون اليها، كانت النتائج هي ابداع هؤلاء الطلبة فيها ويبقى التوجيهي ربما هو الذكرى السيئة لهم التي لا يريدون استرجاعها في ذاكرتهم .
التوجيهي هو احد المراحل المهمة في الحياة التعليمية لكنه يبقى هو سنة دراسية يجب التعامل معها كباقي السنوات حتى لا تكون العائق الاكبر في حياة الطالب، من خلال تعامل المجتمع مع طالب التوجيهي كانه طالب في اي سنة دراسية عادية وان كانت النتيجة هي الفشل هنالك الكثير يعطي صورة بانه اصبح منبوذا اجتماعيا او كانها هي بصمة فشل على الطالب تبقى مرسومة عليه وهذا هو المفهوم الخاطئ الذي يتعرض له الطلاب الذين يفشلون في هذه المرحلة.