الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بوْحُ المرآةِ يبقى الأصدق بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-30
بوْحُ المرآةِ يبقى الأصدق بقلم:عطا الله شاهين
بوْحُ المرآةِ يبقى الأصدق
عطا الله شاهين
وحدها المرآة تبوحُ بكل صدقٍ عن ملامحِ المرأة، هكذا علمتْ تلك المرأة الخمسينية، حينما أرادتْ النظر إلى جمَالِ وجهِها ذات مساءٍ، وقالتْ في ذاتها: يا لقد هرمتُ، فما أصدق بوح المرآة! فالكل من الصديقات كُن يُجاملنني البارحة، عندما التقيتُ بهن، وقلن لي حينها: ما زلتِ شابّة.. كن يكذبن عليّ.. الآن أرى حقيفةَ كبري، فالهرمُ أراه يحفرُ التّجاعيد على وجهي، رغم أنّني ما زلتُ أشعر بحيوية الشّابّات الصغيرات..
وحين وقفت أمام المرآة لعشرِ دقائقٍ حزنتْ لهرمِها السريع، وقالت: بوح المرآة يبقى الأصدق.. لن أصدق أية واحدة من صديقاتي في مجاملتهن ومدحهن لي في وصفِ ملامح وجهي.. الآن باحتْ المرآة بصدقٍ عن عُمري الحقيقي.. لقد كشفتْ كل شيءٍ في وجهي وعيني الغائرتيْن، وذهبتُ تلك المرأة للنّوْمِ جزينةً وقالتْ قبل أن تغطّ في نوْمِها: لا يمكنُ للمرآة أنْ تكذّب عليّ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف