أمي وأختي فلسطين بقلم: نسرين عوض ابداح

امي واختي فلسطين
توقف اللسان عن الكلام
بسبب طيلت الفراق
احبك واظن ان دم الشهداء يسري بين اوردتي
ترابك الشجي هو مصدر قوتي
افتعلمين انني افضل حفنة من ترابك الملطخ بدماء الشهداء عن كافة العالم حولي
كم تمنيت ان اراك
ان المس جدران القدس الابية
وان حدث ولمستها وكان خريطة ستنقش على يدي
لتريني التاريخ العظيم
وكاني اعيش في داخل الحرب
فاحلم دائما بالاطفال تحت الانقاض
بالام التي تلد الاطفال وتهبهم شهداء لارض الوطن
وفي بيارات البرتقال والزيتون وبصاحب المزرعة التي يعطي قليلا بما تهب الارض
للجيران
بالاطفال التي ماتت جوعاا
وطفل بائس يسقي قطته
بماء محمر من اثر الدماء
اريد فقط ان اراك ان اعيش في كوخ بجانب شجرة زيتون
اريد اما فلسطينية تخبز لي الخبز على صاج حديد مهترئ
اريد ان ارمي الحجارة على اليهود اريد ان انتقم
يا اسفاه على كلام لن يتحقق
اريد ان استرجع قلبي المعلق في هواء القدس ينتظر تحرير وطنه
انني جسد بلا روح وامل لن ينقطع
فقط يوجد خيط رفيع مهترئ يدل على بصيص امل
للعودة للموطني
وان عشت ومت فروحي ستبقى معلقة في فلسطين
دمعة كروية تسري على خدي لانفتاح جروح لا تشفى ويبقى السقم معها
تحمل الالم وحزن الفراق
والان اختم قولي بانك ستبقي في قلبي الذي اهترئ نصفه
واترك العنان لقلبي الان بكتابة باقي كلامي بنقشه على حوافي قلبي الضئيل احبك
بلدي فلسطين