الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية" لا تنسَ ما تقول" لـ شعيب حليفي

صدور رواية" لا تنسَ ما تقول" لـ شعيب حليفي
تاريخ النشر : 2019-07-29
 في العدد الجديد من روايات الهلال بالقاهرة يوليو 2019:

لا تنسَ ما تقول لشعيب حليفي


عن روايات الهلال بالقاهرة( العدد844- 2019)، صدرت للروائي المغربي شعيب حليفي رواية جديدة بعنوان " لا تنسَ ما تقول"، وهي تجربة أخرى في مسار السرد المغربي والعربي الباحث عن خصوصية مرتبطة بالتخييل المحلي المنفتح، وبالمجال الجغرافي بحمولاته الثقافية التي تحولت إلى سرديات غير مغلقة.

في رواية " لا تنسَ ما تقول"، شخصيتان تقودان السرد وترتبطان بمدينة صغيرة اسمها الصالحية، تولد بها الحكايات الصغيرة لشخوص تحيا أكثر من واقع يطبعه الزمن الذي يصبح ملمحا، تسعى الرواية إلى الكشف عن سيرورته التي لا تقطع مع الماضي. إنها احتفاء بالحكاية والمكان والإنسان والخيال الضائع.

اختار شعيب حليفي في كل كتاباته السردية الارتباط بالحكاية ذات البعد المحلي المنفتح على آفاق التخييل الإنساني أو الإرث الثقافي الجماعي الذي لا سقف محدد له، وإنما يحيا داخل  الهوية المبددة في الأحلام والأوهام المترقرقة والتفاصيل الصغيرة.

وهو في كل رواياته يبدو كائنا باع نفسه للخيال وحياة الحكايات غير المنفصلة عن المكان والزمن والإنسان، كما في "زمن الشاوية" و"رائحة الجنة" و"مجازفات البيزنطي"و"أنا أيضا" ...

ومما جاء في الرواية:

ذاب الزمن في بياض الفجر الذي تململ من شوقه ورمى بكل شيء خلفه، حتى يستطيع التخلص من الليالي الميتة، ويمنح الآتي روحا متجددة وخالدة، قريبة من الحقائق التي لا يراها الراؤون.

تسللتِ الخيوط الأولى لشمس ما بُعيد الفجر إلى الخيمة، تتلمس العيون النائمة فتلثمها. قام جعفر مذعورا يبحث عن شمس الدين فلم يجده. خرج يبحث خارج الخيمة وفي القبة ثم عاد يجري وصاح في النائمين المرتمين، والذي قاموا هلعين:

أيها الفقراء المسالمون. أيها الرفاق.. لا تنسوا ما تقولوا. لقد اختفى شمس الدين الصالحي وعاد إلى الرحم الأول.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف