الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نبذ الفرقة والاختلاف.. ضرورة وطنية بقلم: أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2019-07-29
نبذ الفرقة والاختلاف.. ضرورة وطنية بقلم: أسامة فلفل
نبذ الفرقة والاختلاف ... ضرورة وطنية

كتب / أسامة فلفل

من قرأ التارِيخ علم، علم اليقين أن من أهم أسباب الوهن والضعف التي تسود ساحتنا الإعلامية والرياضية الفلسطينية التفرق والاختلاف، وإذا كان النزاع سببا للفشل وذهاب الريح وتفتت الكلمة ووحدة الصف، فإن من أهم أسباب الوحدة رص الصف والاجتماع ووحدة التحرك ونبذ كل أسباب الفرقة والانتصار للوطن.

أما الاختلاف والتنازع والتناحر عاقبتهما الفشل والخسران، والتعاون والوفاق سببا للتقدم وللنجاح وتحقيق التطلعات والطموحات والتحليق في فضاء الإنجازات.

وترسيخا لمبدأ الوحدة التي ينشدها الكل الرياضي والإعلامي في الوطن المأسور، إننا وفي هذه المحطة الاستثنائية والتي نحن فيها أحوج ما نكون للم الشمل ووحدة التحرك والعمل نناشد الجميع بالتحلي بروح الفريق وتغليب المصلحة العليا على كل المصالح الضيقة والعمل على تعميق الوحدة التي هي الخيار الوحيد لتحقيق الأهداف.

ان تنافر القلوب وتنازع الآراء وغياب الوعي بالمسؤولية الوطنية والمهنية كانت سبب غياب روح التكامل والوحدة عبر المرحلة الماضية، والفرقة والخلاف سبب كل شر، وليس مخرجًا من الفتن إذا استحكمت، لذلك المرحلة تتطلب من الكل في ساحة وميدان العطاء بمد يد الخير والمحبة والتعاون والتسامح والانصهار في بوتقة التجليات والإبداع لبلورة وصياغة مرحلة جديدة حافلة بالإنجاز لنورثها للأجيال القادمة، وتبقى تعبر عن حالة الوعي والتضحية التي صاغ مراحلها الإعلاميون الرياضيون في الوطن المكلوم فلسطين.

اليوم وفي هذه المحطة الفارقة والاستثنائية من تاريخ نضالنا الوطني والرياضي والإعلامي يقع على كاهل الإعلام الرياضي الفلسطيني مسؤولية وطنية وأخلاقية في لعب دور مؤثر في تصحيح المسار وترسيخ ثقافة وطنية جامعة شاملة لمواكبة حالة التطور الهائل التي يعيشها العالم من حولنا، ولابد أن نحافظ على إطار الإعلام الرياضي الذي يمثل خط موازي للحركة الرياضية وضلع أساس من أضلاعها الفتية.

ويستحضرني قول الشاعر

كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى خطب ولا تتفرقوا آحاداً، تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا وإذا افترقن تكسرت أفراداً

اليوم من الضروري جدا علينا جميعا أن نقوم بالمساهمة الفاعلة بصياغة الواقع الرياضي الفلسطيني وتأدية الدور المهم في هذه المحطة والعمل على التحلي بالروح المهنية وأدبيات المهنة بعيدا عن المناكفات والتجاذبات السياسية التي لا تخدم المشروع الوطني الرياضي والإعلامي بالمطلق.

كذلك لابد أن نبتعد كليا عن التشنجات والعصبية المفرطة حتى نلامس ونصيب النجاح في مسيرتنا الإعلامية القادمة، وحتى ننجح في إعادة بناء منظومة إعلامية رياضية فلسطينية تكون قادرة على مواجهة التحديات وإعادة المكانة البارزة للإعلام الرياضي على المستوى الإقليمي والدولي.

ختاما ...

أيدينا ممدودة، وعقولنا مفتوحة، وصدورنا مشرعة أبوابها، وآذاننا جاهزة للإصغاء والاستماع لكل الأفكار والمقترحات التي تخدم مشروع الوحدة الإعلامية الرياضية الجامعة وتطور منظومة هذا الكيان الذي يمثل قيمة وعنوان حضاري للوطن فلسطين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف