الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في الاجتماع الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط وتداعياته بقلم:فادى عيد وهيب

تاريخ النشر : 2019-07-29
قراءة في الاجتماع الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط وتداعياته بقلم:فادى عيد وهيب
قراءة في الاجتماع الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط وتداعياته

إنتهى الاجتماع الوزاري الثاني لمنتدى غاز شرق المتوسط بمقره فى مصر يوم الخميس الماضي، بناء على دعوة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لجمهورية مصر العربية، قبل أن يوافق الحضور على عقد القمة الثالثة فى يناير المقبل بالقاهرة.

وقد حضر وزراء الطاقة لكل من دول مصر وفلسطين وايطاليا واليونان وقبرص واسرائيل وممثل وزير الطاقة الاردنية، وبتلك المرة حضر وزير الطاقة الامريكي ريك بيري، وهنا نرى فى ذلك المشهد أن واشنطن تضفي مباركة صريحة على تلك الخطوة كما فعلت فى اللقاء الاخير الذى جمع قادة اسرائيل واليونان وقبرص، والتى جائت بحضور مايك بومبيو وزير الخارجية الامريكي نفسه.

لتقترب مصر أكثر من خريطة الامن الطاقوي لدى القارة العجوز، فى ظل الصراع العالمي على موارد الطاقة، وفى ظل إستخدام روسيا للغاز كسلاح استراتيجي للوي ذراع أوروبا، كي تسبق مصر العثماني بخطوة واحدة في رقعة الحرب الدائرة بمياة شرق المتوسط، بالتزامن مع التصعيد المستمر من جانب تركيا التى ارسلات سفن تنقيبها كسفن "الفاتح" و "يافوز" و "فخر الدين باربروس" للتنقيب بالمياة الاقتصادية لقبرص.

وهنا نطرح سؤال هام كيف سيتعامل استاذ المراوغات رجب طيب اردوغان المتأزم داخليا فى تلك المرحلة ومع ذلكا لصراع بشرق المتوسط، وهو يشعر ان كل من فلاديمير بوتين ودونالد ترامب حضرا له فخ فى شمال سوريا الان.

فهل يذهب اردوغان الى إتخاذ خطوة جديدة في ظل سياسة اللعب على حبل "واشنطن-موسكو" بقفزة جديدة، ويعيد التفكير في مشروع بناء قاعدة عسكرية تركية بناخيتشيفان بدولة أذربيجان ؟

هل يصالح اردوغان الامريكي والاطلسي بعد أن اغضبهم بمنظومةS400 الروسية ببناء قاعدة عسكرية هناك ؟

وهل يجرؤ حينها على وضع جنوده بالقرب من الحدود الارمينية والقاعدة الروسية بها، ليخل بميزان القوى فى اخطر بقعة بالقوقاز؟

حقيقة الامر مازال بجعبة لاعب البهلوان العثمانلي الكثير والكثير، وهو يساوم ويبتز فى الجميع، ولن يهمد الا بقطع رأسه وليس قطع ذيله، وأن لم تشهد ليبيا المعركة الكبرى التى ينتظرها التاريخ من حين لأخر بين مصر وتركيا كل بضعة قرون، فستشهد مياة شرق المتوسط تلك المعركة المصيرية للاقليم وليس لهم وحدهم فقط.

فادي عيد وهيب

الباحث والمحلل السياسي بشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف