الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التنمر الالكتروني يسود بالمال السياسي بقلم:رحمن الفياض

تاريخ النشر : 2019-07-29
التنمر الالكتروني يسود بالمال السياسي بقلم:رحمن الفياض
*التنمر الألكتروني يسود بالمال السياسي*

*رحمن الفياض*

    التنمر الألكتروني هو إستخدام التكنولوجيا في  التسقيط بشكل متعمد ومتكرر على شخص ما  أو جهة معينة بطريقة غير صحية وفاضحة، ويقلل المراهقون والبالغون من خطورة التنمر الألكتروني ولا يدركون تأثيره المتوقع.

   ماذا يشمل التنمر الألكتروني؟  يمكن أن يأخذ التنمر الألكتروني شكل نصوص أو رسائل بريد ألكتروني مسيئة، أو نشر رسائل أو صور خاصة بالمنتديات وشبكات التواصل الإجتماعية بطريقة غير لائقة وسيئة، أو الإشارة إلى صورة بطريقة غير لائقة أو كتابة تعليقات أو نكات عن الآخرين أو محاولة النيل من شخص مع علمهم بكذب ما يطرحون.

   التنمر الألكتروني مشابه للتقليدي أو قد يكون تأثيره أكبر بفضل الإنتشار الواسع لمواقع التواصل الإجتماعي وإتاحة الأنترنيت لكل المواطنيين، فالهواتف المحمولة وسهولة إستخدامها كانت أبرز من ساهمت في إنتشار التنمر بين فئات المجتمع.

  أغلبنا ساهم في إنتشار التنمر في المجتمع العراقي من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والصفحات الوهمية والممولة، فبدا لنا المجتمع فاقدا لكل القيم والمبادئ التي تربى عليها، فأصبح السب والشتم والقذف ونشر الخصوصيات المنزليه والمواقف المحرجه للناس صفة دائمة لدى رواد هذه المواقع.

   ماهي دوافع التنمر لدى بعض المدونيين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي؟

    يمكن أن تكون الغيرة من مشاعر الود والحب التي يحظى بها شخص  أو جهة معينة لدى عامة الناس ومحاولة تشويه تلك الصورة، أو محاولة الخروج من الإحباطات الشخصية والفشل داخل المجتمع نتيجة مسؤوليات تقلدها ومحاولة رمي الفشل على الآخرين، أو ربما يكون هناك شخص كان ضحية للتنمر الألكتروني من قبل ويحاول أن يمارسه على الآخرين لتفريغ غل داخل نفسه أتجاه المجتمع.

   العقل الجمعي يقود رواد مواقع التواصل الإجتماعي في العراق الى التنمر، بإرادتنا أو دونها ننساق لهذه الآفة المدمرة، مثال قريب لظاهرة التنمر التي غزت مواقع التواصل الإجتماعي خلال هذه الأيام هي الحملة التسقيطية الكبيرة التي تعرضت لها المعارضة السياسية الممثلة بتيار الحكمة في العراق، فبشكل غير مسبوق مارس أغلبنا التنمر والنيل منها بحق او بدون وجه حق.

    كيف نوعي الشباب والمراهقين والمدونين للتخلص من هذه الآفة التي قد تطيح بالمجتمع العراقي اذا ما أخذنا الإنتشار الواسع لها ، فبعد ما بدأت بالأطفال والمراهقين أصبحت الآن تهدد كبار الكتاب والمدونيين وكذالك القادة السياسين، قد نحتاج الى تدخل عاجل وكبير من المنظمات العالمية في الفترة المقبلة القريبة لشرح مضار هذه الآفة وتأثيرها على سلوك الأفراد داخل العائلة والمجتمع، فتدخل المال السياسي بدا واضحا بإنتشار التنمر الألكتروني داخل البلاد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف