الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الواقع الدولي المستجد وأثره على مكانة الولايات المتحدة عالمياً بقلم:د. سمير الددا

تاريخ النشر : 2019-07-29
الواقع الدولي المستجد وأثره على مكانة الولايات المتحدة عالمياً بقلم:د. سمير الددا
الواقع الدولي المستجد وأثره على مكانة الولايات المتحدة عالميا


"التوافق الدولي وقرارات الأمم المتحدة بما فيها تلك الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة وكذلك القانون الدولي ومحكمة العدل الدولية كلها مرجعيات غير مناسبة لحل القضية الفلسطينية ولا يمكنها ذلك.......!!!".
هذا التصريح الغريب العجيب أدلى به بدون ان يرف له جفن وبلا أي خجل جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الامريكي واحد ابرز مستشاريه خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الاوسط، يوم الثلاثاء 23 تموز يوليو الجاري، وتابع (لا فض فوه): "لا يمكن حل القضية الفلسطينية على كل تلك الاسس الغير مكتملة، وخطة الرئيس التي لم يعلن عن بعدها السياسي والمسماة (صفقة القرن) هي الاكمل...!!!".
هذا التصريح الاخرق الذي رفضه على الفور جميع اعضاء المجلس بلا استثناء، ووصفوه بانه "انتقائي وعبثي وعديم الجدوى"، يعكس المستوى التي انحدر اليه اداء وأخلاقيات وكفاءة فريق ادارة الرئيس الامريكي والذي لخصه السفير البريطاني في واشنطن كيم داروتش في برقية ارسلها لحكومته جرى تسريبها وتناقلتها بكثافة الشهر الماضي وسائل الاعلام العالمية واجبر على الاستقالة على أثرها قال فيها: "ان دونالد ترامب شخص غير متوازن ويفتقر الى الكفاءة ورئاسته قد تتحطم وتحترق وتنتهي بوصمة عار".
تصريح غرينبلات الشاذ، أثار ردود قوية من جميع أعضاء مجلس الأمن من أبرزها رد فعل مندوب ألمانيا كريستوف هويسجن، الذي استنكر بشدة ما قاله المبعوث الأمريكي وقال: "لا يمكن لواشنطن أن تتعامل مع القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بالصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أنه طبق من المقبلات، تأخذ منه ما تريد وتترك ما تريد".
ولكن الذي كان ملفتا رد روسيا القوي الذي جاء على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الذي رفض تصريح المسؤول الامريكي قائلا: "روسيا لا تقبل باحتكار الجهود الدبلوماسية والسياسية، وان التي جرى الحديث عنها هي قرارات صادرة عن أهم المراجع الدولية (وهي مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية) وهذه القرارات هي الأسس التي ارساها المجتمع الدولي لحل هذا الصراع وهي موضع اجماع عالمي وهذا هو التوافق الدولي التي تحدث ممثل الولايات المتحدة عن عدم وجوده...!!!!".
وشدد المندوب الروسي في سياق رده على غرينبلات على أنه ليس من صلاحيات الولايات المتحدة او غيرها المساس بهذه الاسس قائلا: "إن إعادة النظر في التوافق الدولي الذي نتحدث عنه هو فقط بيد مجلس الأمن وليس بيد أي جهة اخرى".
وفي خطوة فاجأت المجتمع الدولي أعلن المسؤول الروسي امام الجلسة ذاتها: "إن روسيا تدعو إلى إرسال بعثة تابعة لمجلس الأمن الدولي إلى الشرق الأوسط لتسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين", وتابع الدبلوماسي الروسي: "كان من الضروري ومنذ وقت طويل ان يقوم مجلس الامن بإرسال بعثة إلى المنطقة تهدف الى تعزيز الثقة والمساعدة على إعادة إطلاق المفاوضات بين الطرفين، وعدم السماح بفشل الجهود التي كان يبذلها المجتمع الدولي من أجل ضمان الظروف لتحقيق الحل الوحيد القابل للحياة على أساس القانون الدولي لأن النزاع في الشرق الأوسط لا يمكن تسويته إلا على أساس القانون الدولي", وتساءل في ختام كلمته: "هل يستوعب الممثل الأمريكي المحترم الى أين هو ذاهب بما قاله "؟
يبدو ان هذا التصريح الروسي على لسان مسؤول بارز بهذا المستوى، والذي لم يسمع العالم مثله منذ سنوات طويلة، له ما بعده, هذا يعني بوضوح دخول روسيا على مسار الملف الفلسطيني الاسرائيلي الذي احتكرته الولايات المتحدة منذ اكثر من ربع قرن.
ولكن الاكثر وضوحا أن هذا يعني بلا أدني شك فشل الجهود الامريكية وخصوصا ادارة الرئيس الحالي دونالد ترامب وفريقه البائس المسمى فريق صفقة العصر في ادارة هذا الملف ووصلوا به الى حائط مسدود.
يرى بعض المراقبين أن التصريح الروسي في مجلس الامن انما يعكس تقلبات هامة شهدها ويشهدها العالم خلال العقدين الاخيرين أدت الى انبثاق واقع عالمي جديد تصاحبه حقائق جديدة بالضرورة.
الواقع الدولي خلال التسعينات لم يعد هو القائم حاليا، في مطلع التسعينات أصبح العالم وحيد القطب اثر انهيار الاتحاد السوفيتي السابق في العام 1991 وحينها تعمدت الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في هذا العالم، واستمر ذلك لسنوات عديدة, إلا ان الوضع الدولي شهد منذ ذلك الوقت ومازال تغيرات مهمة, فقد تبلورت خلال العقد الاخير (ربما أكثر قليلا) قوى اخرى قادرة على منافسة الولايات المتحدة وباستطاعتها ان تنازعها مكانتها وحتى المساس بهيبتها إن اقتضى الامر.
فها هي الصين اصبحت ندا اقتصاديا حقيقيا للولايات المتحدة بل غدت تهدد صدارتها للاقتصاد العالمي، ناهيك عن انجازاتها التكنولوجية الهائلة وخصوصا في مجال الاتصالات الذي سيطرت عليه شركات التقنية الامريكية لسنوات طويلة، بل يمكن القول بأريحية ان تكنولوجيا الاتصالات الصينية أمست تماثل إن لم تتفوق على مثيلتها الامريكية.
روسيا بدورها اصبحت ندا عسكريا وسياسيا يحسب لها الامريكان الف حساب، ومنافسا مقلقا للولايات المتحدة في مجال تصدير الاسلحة والذكية منها على وجه الخصوص والذي كانت الشركات الامريكية تنفرد باحتكاره طيلة العقود الثلاث الماضية, هذا علاوة على ازدياد النفوذ السياسي الروسي بشكل ملحوظ في مناطق مختلفة حول العالم مثل اوكرانيا (القرم), سوريا, ايران, فنزويلا, كوريا الشمالية, الهند, تركيا وغيرها.
في شتاء عام 2014 قامت روسيا بالسيطرة على شبه جزيرة القرم في تحد للنظام الاوكراني الذي كان تحت مظلة النفوذ الامريكي.
وكذلك في صيف عام 2015 كان التدخل الروسي في سوريا حاسما في ترجيح كفة نظام بشار الاسد وتمكينه من استعادة السيطرة على المشهد السوري من جديد على حساب قوى اقليمية مدعومة بقوة من الولايات المتحدة.
كوريا الشمالية المسنودة استراتيجا من روسيا والصين أصبحت تناكف الولايات المتحدة وتتحداها وتعاملها معاملة الند بالند, فها هو زعيمها كيم جونغ اون الذي لم يتردد في توجيه اشد الاهانات للرئيس الامريكي قبل الاجتماع به عدة مرات, اصبح يتعامل مع دونالد ترامب معاملة عادية ابرز معالمها الندية الجلية واجباره على القبول بشروطه في الاجتماعات التي جرت بينهما والتي كانت كلها بناء على طلب من الجانب الامريكي.
وكذلك الحال مع ايران وان كانت لم تمتلك بعد اسلحة نووية مثل كوريا الشمالية، ها هو وزير الدفاع الامريكي الجديد مارك اسبر يتسابق مع زميله وزير الخارجية لاستجداء الاجتماع مع الايرانيين، ففي تصريح له الخميس 25 تموز يوليو لوكالة بلومبيرغ أعلن الوزير مايك بومبيو أنه على استعداد للذهاب الى طهران للتفاوض مع الايرانيين الذين رفضوا من جانبهم قبل ذلك اكثر من طلب للرئيس الامريكي ترامب للتفاوض، الا وفق شروطهم وابرزها رجوع الامريكان عن انسحابهم من الاتفاق النووي.
فنزويلا, التدخل الامريكي بقوة في فنزويلا واصطفافها بفجاجة الى جانب رئيس البرلمان خوان غوايدو مطلع العام الجاري ضد الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو بما في ذلك تجنيد كل اقطاب الادارة الامريكية وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب شخصيا واعلان اعتراف بلاده بغوايدو رئيسا للبلاد والجهود المضنية التي بذلها كل من مستشار الامن القومي جون بولتون الذي وصل به الامر الى التهديد بالتدخل عسكريا لدعم غوايدو وكذلك الجهود السياسة والدبلوماسية الهائلة التي بذلها مايك بومبيو وزير الخارجية للضغط على كثير من الدول الغربية والتي تدور في فلك الولايات المتحدة للاعتراف برئاسة غوايدو والهدف ليس غوايدو بحد ذاته ولكن هدف الولايات المتحدة المعروف للجميع هو اسقاط نظام مادورو الرافض للدخول في بيت الطاعة الامريكي, ولكن وقوف روسيا الحاسم امام كل تلك التحركات الامريكية الخطيرة واعلان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بجلاء "أن روسيا لن تسمح بتدخل عسكري امريكي في فنزويلا", ذلك التصريح الذي جاء في سطر وحيد كان كافيا بإجهاض كافة التحركات الامريكية بما في ذلك محاولة اسقاط الرئيس مادورو مما ذكرني بيت شعر خالد من العصر الاموي قاله جرير شاعر بني تميم الشهير في احد سجالاته مع غريمه الادبي الكبير الشاعر الفرزدق...

زعم الفرزدق بأن سيقتل مربعا......أبشر بطول سلامة يا مربع.

من جهتها تركيا اضحت تقف في وجه الولايات المتحدة بكل جرأة وتعلن عن تعارض مصالحها مع المصالح الامريكية، بل تتعاون عسكريا مع روسيا وها هي تتعاقد على منظومة اس 400 الدفاعية المتطورة رغم اعتراض الولايات المتحدة القاطع على الصفقة وتهديداتها المباشرة والمبطنة (سياسيا وعسكريا واقتصاديا), علما أن تركيا عضو في حلف شمال الاطلسي (ناتو) الذي تتزعمه الولايات المتحدة.

السلطة الفلسطينية هي الاخرى لم تتورع في كيل الاهانات للرئيس الامريكي واقطاب ادارته بعد اتخاذهم مواقف منحازة بشدة للطرف الاسرائيلي, فتطاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس محقا على الرئيس ترامب وأهم اعضاء ادارته غير مرة, ناهيك عن أن السلطة الفلسطينية أقدمت على قطع علاقتها مع هذه الادارة الرعناء ورفض استقبال ولقاء أي من مسؤوليها على الرغم من المحاولات الامريكية المتعددة لطلب مثل هذه اللقاءات, واعلانها (اي السلطة) اكثر من مرة ان الولايات المتحدة (في ظل الادارة الحالية خصوصا) لم تعد مؤهلة لادارة الملف الشرق اوسطي ووساطتها منفردة في هذا الملف غير مقبولة فلسطينيا, هذا اعلان غير مسبوق ولم يكن واردا في قاموس ساسة الشرق الاوسط من قبل, وله دلالاته وله تبعاته ايضا.
كل هذه التطورات المشار اليها لم تأت صدفة ولم تطف فجأة على سطح الاحداث, بل كانت مدروسة بعناية وأفرزتها تقلبات استراتيجية جوهرية, ابرز معالمها التغيرات الهائلة التي طرأت على الواقع الدولي والتي سبقت الاشارة اليها,
بما في ذلك انحسار الدور الامريكي وازدياد النفوذ الروسي في العالم, وخصوصا في منطقة الشرق الاوسط وامريكا اللاتينية وشرق اسيا ومنطقة البلقان وفي هذا السياق جاء التصريح الروسي في مجلس الامن وفي حضور احد أهم مهندسي ما يسمى "صفقة القرن" مع كل ما يحمل ذلك من دلائل ورسائل.
الواقع الدولي المتغير فرض بالضرورة تغيرا على طبيعة الدور الامريكي في منطقة الشرق الاوسط.
لقد كان الهدف الاستراتيجي الاهم للتواجد الامريكي في هذه المنطقة من العالم منذ الحرب العالمية الثانية يتمثل في ضمان اخضاعها للنفوذ الامريكي خصوصا والغربي عموما والوقوف في وجه ما كانت تسميه الخطر السوفيتي وصده عن مياهها الدافئة وكذلك تأمين استمرارية امدادات النفط بسلاسة ويسر للأسواق الدولية تخوفا من تقلبات اقتصادية سلبية وتجنبا لكوارث وازمات قد ينتج عنها انهيارات في اسواق المال العالمية.
إلا أن هذا الدور الاستراتيجي طرأ عليه تغيرات كبيرة في السنوات القليلة الماضية, فها هو الرئيس الامريكي دونالد ترامب يصرح الاسبوع الماضي: "أنه ليس من العدل تحمل تكاليف تأمين امدادات النفط في حين أننا اصبحنا دولة مصدرة" وأضاف : " ليس من العدل اننا نحمي ناقلات وسفن دول غنية مثل الصين واليابان والسعودية والامارات وعليها ان تدفع لنا تكاليف هذه الحماية", أي ان الدور الامريكي تحول من ركيزة اساسية لضمان استمرارية امدادات النفط حول العالم والحفاظ على سلامة اسواق المال الدولية الى مجرد جهة أمنية تقوم بالحراسة مقابل اجر, كما يفهم من تصريح الرئيس ترامب.
في ضوء ما تقدم، يمكن تفهم القرار غير المسبوق الذي أقدم عليه مساء الخميس 26 تموز يوليو الجاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإعلانه وقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي وكلها كانت برعاية امريكية، وهذا القرار يشمل كافة الاتفاقيات سواء السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها كما أوضح محمود العالول نائب رئيس حركة فتح كبرى فصائل العمل الوطني الفلسطيني في تصريح لصوت فلسطين يوم السبت 27 تموز يوليو.
يبدو ان هذا الانحسار الذي طرأ على الدور الامريكي في المنطقة هو الذي شجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الاقدام على مثل هذا القرار الاخطر منذ قيام السلطة أثر توقيع الاعتراف الفلسطيني الاسرائيلي المتبادل وتوقيع اتفاقية اوسلو في بداية التسعينات، رغم مرور صدامات جسيمة بين الطرفين منها مثلا اقتحام رام الله وتدمير المقاطعة والوصول الى غرفة الرئيس الراحل ياسر عرفات عام 2002, وفرض حصار صارم عليه لمدة تجاوزت العامين ومن ثم أقدموا على اغتياله في عام 2004, وكذلك شن عدة حروب على قطاع غزة راح ضحيتها الاف المدنيين ودمرت الاف المنازل ورغم كل تلك الكوارث وغيرها الكثير لم تقدم السلطة على اتخاذ مثل هذا القرار الخطير.

أخر الكلام:
الرئيس ترامب ما فتئ يطالب كل حلفاء امريكا التقليديين بدفع الاموال مقابل حماية بلاده لهم, سواء في شرق اسيا كاليابان وكوريا الجنوبية او حتى اعضاء حلف الناتو الذي تقوده بلاده مرورا بكندا ووصولا الى حلفاء واصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الاوسط (خصوصا في الخليج العربي), إلا أنه لم يتطرق الى اسرائيل رغم انها تحظ بحماية امريكية عسكرية وسياسية ودبلوماسية هائلة لا تحظ بمثلها اي دولة اخرى بتاتا, والمفارقة ان الولايات المتحدة فوق كل هذا الدعم المخيف هي التي تدفع كل سنة لإسرائيل مليارات الدولارات من اموال الشعب الامريكي دافعي الضرائب.
ليت ان السيد ترامب يتكرم ويعرج على هذه المفارقة الغريبة ليوضحها ضمن خطاباته الكثيرة او تغريداته شبه اليومية، أغلب الظن أنه لن يفعل, لأنه ببساطة لا يجرؤ.

د. سمير الددا
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف