الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين بحاجة للجميع بقلم: محمد زهدي شاهين

تاريخ النشر : 2019-07-29
فلسطين بحاجة للجميع بقلم: محمد زهدي شاهين
فلسطين بحاجة للجميع

بقلم: محمد زهدي شاهين .

يقول الشاعر الفلسطيني الراحل عبدالله حداد الملقب بفنان الثورة الفلسطينية في قصيدته أنا عربي اصيل أو قصيدة التكتيك العربي: أنا راجع ارعى الغنم وأحكي القصة للغنم. والتي يشير فيها الى هروبه من الواقع العربي المؤلم، ويعبر عن سخطه وامتعاضه الشديد من الحالة العربية الرسمية المتردية، ومواقفهم غير المفهومة بتاتاً بذريعة أنها تأتي من باب التكتيك والمهارة السياسية، ولسان حال العقلاء من ابناء العروبة يقول ويردد ما قال فنان ثورتنا المشار اليه سابقاً: حيف على لِحانا حيف يحلقها الموس الاجنبي، وما اشبه اليوم بالأمس.
وبما يخص حالتنا الفلسطينية فعلى مدى الخمس وعشرون عاماً الماضية ترجل كثير من الفلسطينيين اصحاب الحس والخطاب الوطني الجامع عن صهوات أجيادهم بشكل طوعي وارادي، واتجهوا للحقول، والاهتمام بشؤونهم الخاصة لأسباب مختلفة ، وانخرط جزء اخر في مؤسساتنا الوطنية الرائدة، وأناس اخرون غيبوا قسراً في غياهب سجون الاحتلال نلتمس لهم العذر. اليوم نحن بأمس الحاجة لتكاتف الجهود بين الكل والمجموع الفلسطيني بسبب خطورة ما تمر به قضيتنا الفلسطينية داخلياً، وعربياً، ودولياً. فيجب رص الصفوف خلف الموقف الرسمي الفلسطيني لتقويته ، والنصح له. لهذا يجب العمل على اعادة من توجه الى حقله ونأى بنفسه الى الواجهة من جديد وافساح المجال لهم وللوجوه الشابة، ففلسطين بحاجة للجميع. يجب اعتبار ما تم اقراره مؤخراً في اجتماعات المجلس الاستشاري في دورته الثانية بإضافة كوادر من حركة فتح لمجلسها الاستشاري لبنة اولى للبناء عليها في هذا الطريق.
إن الفلسطينيين اليوم في حالة ذهول واحباط من مواقف بعض الدول العربية، والتي من المهم بناء علاقات اخوية طيبة معها. لكن يتوجب علينا التفرقة بين المهم والاهم لقضيتنا الفلسطينية، وبالرغم عن هذا وذاك فنحن بطبيعة الحال ارادتنا صلبة ومتينة ولن تكسر.
عيون الفسطينيين هي الاخرى حائرة ، وهناك ملفات كثيرة عالقة بحاجة الى حلول وبدائل؛ فهل تتجه يا ترى عيونهم نحو الشرق هناك حيث امسى نسر الاعداء ذبابة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف