
فلسطين بحاجة للجميع
بقلم: محمد زهدي شاهين .
يقول الشاعر الفلسطيني الراحل عبدالله حداد الملقب بفنان الثورة الفلسطينية في قصيدته أنا عربي اصيل أو قصيدة التكتيك العربي: أنا راجع ارعى الغنم وأحكي القصة للغنم. والتي يشير فيها الى هروبه من الواقع العربي المؤلم، ويعبر عن سخطه وامتعاضه الشديد من الحالة العربية الرسمية المتردية، ومواقفهم غير المفهومة بتاتاً بذريعة أنها تأتي من باب التكتيك والمهارة السياسية، ولسان حال العقلاء من ابناء العروبة يقول ويردد ما قال فنان ثورتنا المشار اليه سابقاً: حيف على لِحانا حيف يحلقها الموس الاجنبي، وما اشبه اليوم بالأمس.
وبما يخص حالتنا الفلسطينية فعلى مدى الخمس وعشرون عاماً الماضية ترجل كثير من الفلسطينيين اصحاب الحس والخطاب الوطني الجامع عن صهوات أجيادهم بشكل طوعي وارادي، واتجهوا للحقول، والاهتمام بشؤونهم الخاصة لأسباب مختلفة ، وانخرط جزء اخر في مؤسساتنا الوطنية الرائدة، وأناس اخرون غيبوا قسراً في غياهب سجون الاحتلال نلتمس لهم العذر. اليوم نحن بأمس الحاجة لتكاتف الجهود بين الكل والمجموع الفلسطيني بسبب خطورة ما تمر به قضيتنا الفلسطينية داخلياً، وعربياً، ودولياً. فيجب رص الصفوف خلف الموقف الرسمي الفلسطيني لتقويته ، والنصح له. لهذا يجب العمل على اعادة من توجه الى حقله ونأى بنفسه الى الواجهة من جديد وافساح المجال لهم وللوجوه الشابة، ففلسطين بحاجة للجميع. يجب اعتبار ما تم اقراره مؤخراً في اجتماعات المجلس الاستشاري في دورته الثانية بإضافة كوادر من حركة فتح لمجلسها الاستشاري لبنة اولى للبناء عليها في هذا الطريق.
إن الفلسطينيين اليوم في حالة ذهول واحباط من مواقف بعض الدول العربية، والتي من المهم بناء علاقات اخوية طيبة معها. لكن يتوجب علينا التفرقة بين المهم والاهم لقضيتنا الفلسطينية، وبالرغم عن هذا وذاك فنحن بطبيعة الحال ارادتنا صلبة ومتينة ولن تكسر.
عيون الفسطينيين هي الاخرى حائرة ، وهناك ملفات كثيرة عالقة بحاجة الى حلول وبدائل؛ فهل تتجه يا ترى عيونهم نحو الشرق هناك حيث امسى نسر الاعداء ذبابة .
بقلم: محمد زهدي شاهين .
يقول الشاعر الفلسطيني الراحل عبدالله حداد الملقب بفنان الثورة الفلسطينية في قصيدته أنا عربي اصيل أو قصيدة التكتيك العربي: أنا راجع ارعى الغنم وأحكي القصة للغنم. والتي يشير فيها الى هروبه من الواقع العربي المؤلم، ويعبر عن سخطه وامتعاضه الشديد من الحالة العربية الرسمية المتردية، ومواقفهم غير المفهومة بتاتاً بذريعة أنها تأتي من باب التكتيك والمهارة السياسية، ولسان حال العقلاء من ابناء العروبة يقول ويردد ما قال فنان ثورتنا المشار اليه سابقاً: حيف على لِحانا حيف يحلقها الموس الاجنبي، وما اشبه اليوم بالأمس.
وبما يخص حالتنا الفلسطينية فعلى مدى الخمس وعشرون عاماً الماضية ترجل كثير من الفلسطينيين اصحاب الحس والخطاب الوطني الجامع عن صهوات أجيادهم بشكل طوعي وارادي، واتجهوا للحقول، والاهتمام بشؤونهم الخاصة لأسباب مختلفة ، وانخرط جزء اخر في مؤسساتنا الوطنية الرائدة، وأناس اخرون غيبوا قسراً في غياهب سجون الاحتلال نلتمس لهم العذر. اليوم نحن بأمس الحاجة لتكاتف الجهود بين الكل والمجموع الفلسطيني بسبب خطورة ما تمر به قضيتنا الفلسطينية داخلياً، وعربياً، ودولياً. فيجب رص الصفوف خلف الموقف الرسمي الفلسطيني لتقويته ، والنصح له. لهذا يجب العمل على اعادة من توجه الى حقله ونأى بنفسه الى الواجهة من جديد وافساح المجال لهم وللوجوه الشابة، ففلسطين بحاجة للجميع. يجب اعتبار ما تم اقراره مؤخراً في اجتماعات المجلس الاستشاري في دورته الثانية بإضافة كوادر من حركة فتح لمجلسها الاستشاري لبنة اولى للبناء عليها في هذا الطريق.
إن الفلسطينيين اليوم في حالة ذهول واحباط من مواقف بعض الدول العربية، والتي من المهم بناء علاقات اخوية طيبة معها. لكن يتوجب علينا التفرقة بين المهم والاهم لقضيتنا الفلسطينية، وبالرغم عن هذا وذاك فنحن بطبيعة الحال ارادتنا صلبة ومتينة ولن تكسر.
عيون الفسطينيين هي الاخرى حائرة ، وهناك ملفات كثيرة عالقة بحاجة الى حلول وبدائل؛ فهل تتجه يا ترى عيونهم نحو الشرق هناك حيث امسى نسر الاعداء ذبابة .