الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قارب النجاة بقلم:عبدالعزيز عيادة الوكاع

تاريخ النشر : 2019-07-29
قارب النجاة 
 عبدالعزيز عيادة الوكاع

 أبحر أحمد في سفينته الماخرة، في بحر لجي متلاطم الأمواج، بحثا عن جذوة مؤنسة، في ظلمة ليله البهيم،زاده فكره النير، وثقافته الواسعة، وتجربته القاسية في حياة صاخبة تارة، وجميلة تارة أخرى. منهك لا يمتلك في رحلته هذه، سوى قرطاسه وقلمه، عله يصل بهما إلى تحقيق أمانيه الكبيرة، وأحلامه الجميلة، وهو يتطلع إلى إعادة بناء وعي جديد، في واقع أبناء جلدته المثقل بكل إرهاصات التخلف، والجهل بآفاق التطور .  لكنه سرعان ما اصطدم بصخرة الواقع الاجتماعي المؤلم، والمرير، من العائلة ،إلى المدرسة، إلى الجامعة، ومن الشارع إلى كافة الشرائح المجتمع، ليجد الكل متشبث برأيه، والكل يعمل على شاكلته، دون وازع فكري، ولا رقيب معنوي ، فكل يبكي على ليلاه.. ذلك هو ما حمل أحمد أن يعيد النظر في حساباته، ويتساءل مع نفسه، هل أن الخلل فيه، وفي أمثاله، من المفكرين، والكتاب، والمصلحين، أم أن الخلل في أمته، ومجتمعه. لكنه سرعان ما أفاق من دوامته هذه، مستذكرا تاريخ المصلحين، والعظماء، بدءا بالرسل والانبياء، وما عانوا، ولاقوا من أذى، ومواقف مرة ومريرة، ليصل إلى قناعة مطلقة، وراسخة، أنه صاحب رساله،وأن عليه أن يؤديها بكل صدق، وأمانة، ووعي،وأن عليه أن يواصل مسيرته، ويتحمل مسؤوليته، وألا يسمح لليأس أن يتسرب إلى أعماق نفسه. وقدره أن يواصل مسيرته العلمية الشاقة ، في رحلة سفينة المعرفة، إذ هي قارب النجاة، وسط كل تلك الأمواج الهادرة كالجبال، من الجهل والتخلف ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف