الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقيقة الليبرالية بالإسلام!بقلم:علاء احمد نادى بهلول

تاريخ النشر : 2019-07-29
حقيقة الليبرالية بالاسلام!

.
فى الحقيقة اختلطت الامور وما حاجة لها بالاختلاط...يقال انك إذا ارتبك عليك مذهب فالى معناه تذهب وفى افكار مؤسسه تذهب وتذهب...

اذا عدنا بعقولنا الى المعنى الحرفى لكلمة ليبرالية سنجدها مشتقة من كلمة "حر" باللغة الانجليزية ...اذا الامر بدأ باختلاط!!..دائماً وابداً ما تحدث الاختلافات والنقاشات المدججة بالكلمات والافكار على كلمة حر او حرية..الحرية فى اغلب الاحيان هى كلمة مخفية المعنى لها اكثر من معنى باطنى وخارجى !! ..الحرية تُعرف حسبما الشخص..فالشخص المتدين يصف الحرية على انها التصرف كيفما تشاء ولكن فى حدود دينه فمثلا المسلم فى حدود الشريعة الاسلامية المستمدة من مصدرين احدهم مؤكدا تأكيداً تاماً الا وهو القرآن الكريم والآخر مؤكد تأكيداً جزئياً الا وهو الحديث الشريف فالامثلة الدالة على الحرية من ايات القرآن الكريم...
البقرة
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

(256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) (البقرة)
الكافرون
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)(الكافرون)

اما وعن المسيحية فدعت ايضآ الى الحرية ولكن فى حدود شريعتها ايضآ وليس حرية مطلقة مثلا...... يوحنا 31:8-32
" فقال يسوع للذين آمنوا به من اليهود : إذا ثبتم في كلامي ، صرتم في الحقيقة تلاميذي: تعرفون الحق والحق يحرركم".
وكذلك في عدد 34 ، 36 :
" من يخطأ كان عبداً للخطيئة....فإذا حرركم الابن ، صرتم بالحقيقة أحراراً "
من رسالة بولس الرسول أهل غلاطية 1:5
" فالمسيح حررنا لنكون أحراراً فأثبتوا إذاً ولا تعودوا إلى نير العبودية"

وكما فى ذالك اليهودية ايضا ..الاديان السماوية كلها دعت الى الحرية بموجب شريعتها..

اذا ومما سبق نستنتج ان الاسلام متفق مع المبدأ الاساسى لليبرالية وهى الحرية بغض النظر عن ظروف تأسيس الليبرالية فى القرن السابع عشر...

المشكلة البارزة امام الفكر الليبرالى لدى المسلمين هو بعض الاختلافات التى ابرزها لنا اشخاص ليضعوا اسسا لليبرالية ولكن هذا خطأ..فالليبرالية من الاصل تطالبنا بالتصرف كيفما نشاء اذا انا كمسلم اتصرف كيفما اشاء واضع لنفسى قواعد وهى قواعد الاسلام..اذا انا ليبرالى!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف