حقيقة الليبرالية بالاسلام!
.
فى الحقيقة اختلطت الامور وما حاجة لها بالاختلاط...يقال انك إذا ارتبك عليك مذهب فالى معناه تذهب وفى افكار مؤسسه تذهب وتذهب...
اذا عدنا بعقولنا الى المعنى الحرفى لكلمة ليبرالية سنجدها مشتقة من كلمة "حر" باللغة الانجليزية ...اذا الامر بدأ باختلاط!!..دائماً وابداً ما تحدث الاختلافات والنقاشات المدججة بالكلمات والافكار على كلمة حر او حرية..الحرية فى اغلب الاحيان هى كلمة مخفية المعنى لها اكثر من معنى باطنى وخارجى !! ..الحرية تُعرف حسبما الشخص..فالشخص المتدين يصف الحرية على انها التصرف كيفما تشاء ولكن فى حدود دينه فمثلا المسلم فى حدود الشريعة الاسلامية المستمدة من مصدرين احدهم مؤكدا تأكيداً تاماً الا وهو القرآن الكريم والآخر مؤكد تأكيداً جزئياً الا وهو الحديث الشريف فالامثلة الدالة على الحرية من ايات القرآن الكريم...
البقرة
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) (البقرة)
الكافرون
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)(الكافرون)
اما وعن المسيحية فدعت ايضآ الى الحرية ولكن فى حدود شريعتها ايضآ وليس حرية مطلقة مثلا...... يوحنا 31:8-32
" فقال يسوع للذين آمنوا به من اليهود : إذا ثبتم في كلامي ، صرتم في الحقيقة تلاميذي: تعرفون الحق والحق يحرركم".
وكذلك في عدد 34 ، 36 :
" من يخطأ كان عبداً للخطيئة....فإذا حرركم الابن ، صرتم بالحقيقة أحراراً "
من رسالة بولس الرسول أهل غلاطية 1:5
" فالمسيح حررنا لنكون أحراراً فأثبتوا إذاً ولا تعودوا إلى نير العبودية"
وكما فى ذالك اليهودية ايضا ..الاديان السماوية كلها دعت الى الحرية بموجب شريعتها..
اذا ومما سبق نستنتج ان الاسلام متفق مع المبدأ الاساسى لليبرالية وهى الحرية بغض النظر عن ظروف تأسيس الليبرالية فى القرن السابع عشر...
المشكلة البارزة امام الفكر الليبرالى لدى المسلمين هو بعض الاختلافات التى ابرزها لنا اشخاص ليضعوا اسسا لليبرالية ولكن هذا خطأ..فالليبرالية من الاصل تطالبنا بالتصرف كيفما نشاء اذا انا كمسلم اتصرف كيفما اشاء واضع لنفسى قواعد وهى قواعد الاسلام..اذا انا ليبرالى!!
.
فى الحقيقة اختلطت الامور وما حاجة لها بالاختلاط...يقال انك إذا ارتبك عليك مذهب فالى معناه تذهب وفى افكار مؤسسه تذهب وتذهب...
اذا عدنا بعقولنا الى المعنى الحرفى لكلمة ليبرالية سنجدها مشتقة من كلمة "حر" باللغة الانجليزية ...اذا الامر بدأ باختلاط!!..دائماً وابداً ما تحدث الاختلافات والنقاشات المدججة بالكلمات والافكار على كلمة حر او حرية..الحرية فى اغلب الاحيان هى كلمة مخفية المعنى لها اكثر من معنى باطنى وخارجى !! ..الحرية تُعرف حسبما الشخص..فالشخص المتدين يصف الحرية على انها التصرف كيفما تشاء ولكن فى حدود دينه فمثلا المسلم فى حدود الشريعة الاسلامية المستمدة من مصدرين احدهم مؤكدا تأكيداً تاماً الا وهو القرآن الكريم والآخر مؤكد تأكيداً جزئياً الا وهو الحديث الشريف فالامثلة الدالة على الحرية من ايات القرآن الكريم...
البقرة
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) (البقرة)
الكافرون
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)(الكافرون)
اما وعن المسيحية فدعت ايضآ الى الحرية ولكن فى حدود شريعتها ايضآ وليس حرية مطلقة مثلا...... يوحنا 31:8-32
" فقال يسوع للذين آمنوا به من اليهود : إذا ثبتم في كلامي ، صرتم في الحقيقة تلاميذي: تعرفون الحق والحق يحرركم".
وكذلك في عدد 34 ، 36 :
" من يخطأ كان عبداً للخطيئة....فإذا حرركم الابن ، صرتم بالحقيقة أحراراً "
من رسالة بولس الرسول أهل غلاطية 1:5
" فالمسيح حررنا لنكون أحراراً فأثبتوا إذاً ولا تعودوا إلى نير العبودية"
وكما فى ذالك اليهودية ايضا ..الاديان السماوية كلها دعت الى الحرية بموجب شريعتها..
اذا ومما سبق نستنتج ان الاسلام متفق مع المبدأ الاساسى لليبرالية وهى الحرية بغض النظر عن ظروف تأسيس الليبرالية فى القرن السابع عشر...
المشكلة البارزة امام الفكر الليبرالى لدى المسلمين هو بعض الاختلافات التى ابرزها لنا اشخاص ليضعوا اسسا لليبرالية ولكن هذا خطأ..فالليبرالية من الاصل تطالبنا بالتصرف كيفما نشاء اذا انا كمسلم اتصرف كيفما اشاء واضع لنفسى قواعد وهى قواعد الاسلام..اذا انا ليبرالى!!