الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فاجعة فراق بقلم: سجى بلال أسمر

تاريخ النشر : 2019-07-29
حالكَ الليلُ مُنتَصَفه كنتُ أرى ب السماءِ منزلةً عاليةً تزيّنُ مقلتيّ، وعالماً احدّثهم كلَّ ليلةً قبلَ الخلودُ إلى النّوم.

في شَظايا الحربِ قُتلَ اخي، امي وجدتي لا اعلمُ من قاتِلهم، 

سمائي اظلَمَت، وتفكيري باتَ معلقاً بااحداثِ موتِهم. 

صدمةً ديجوريا جائت إلى عالمي و استولت عليّ. 

انا الآن لا اريد ُ سِوا امي، صوتها، كلامها والعوذَةُ مُجداً الى ما قبلَ الحرب، اريدُ طعامها و الماضي. 

حربٌ مأساوية، كانت لعنةً علينا، قذفت بِامي إلى عالمٍ قاسي، عالم السرطان.... 

عندما احتُلّت سمائُنا بالحرب، قادتها لعنه الكيماوي على امي، وابترت قدم صديقتي، لقد كان عاماً مأساوي. 

جدتي تمكثُ في حجرتها كل يومٍ بعدما قُتل عمي، لقد فقدت بصرها من كثرةِ الدّموع التي هطلتْ كبحاتِ المطرِ على اليابسة!!

حقاً موجعة، فقد التحقَت به بعدما ذهب الى رثاء.. 

امي، أصيبت بلعنه الكيماوي، وفقدة النطقَ عندَ قتلِ اخي ورايته بين ركام المنازل واشلائه مُبعثرةَ في كُل مكان! 

معذرةً يا امّاه فالحربُ قاسيةً، المعذرة يا اماه لقد قتل اخي، فقدتي نطقكِ واصابكِ داءً وكتبتي رسالةً اعتذارٍ على كونك متوجهةً الى ابوابِ الفراق وانا جاهلة هذه الفكره. 

صديقتي ذاتُ الشّعر الُبنيّ والعيونِ الرمادية ابترت قدمها هي الأخرى، كانت على ابواب الهجرة إلى خطيبها

اما اخي صاحبُ الابتسامةِ المنورة وفي وجنتية السلام، صاحبُ الكلام الجميل والقلب الطيب ورح الهادئة، ماذا فعل ليُقتل 

في القانون الحربِ المظلوم يُقتل مظلوماً، حبسُنا فهو شهيدُ الله. 

اما عن ابي الذي اختفى في ديسمبر في الألفين وثلاثةَ عشر في ساعه سادسه مساءاً. 

الا تكفي فاجعةُ قتلِ احبائي، والآن تتلو اخرها! لقد اختفى كلُّ فرحٍ وطرقتِ الاحزانُ بابَ مقلتيّ اصبحتْ مأوىَ، وحسرة زماني. 

هجرةُ إلى بلاداً يتغنى بها السلام، اريدها 

اما الموتُ فهو في موطني و بِكُل شرف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف