حالكَ الليلُ مُنتَصَفه كنتُ أرى ب السماءِ منزلةً عاليةً تزيّنُ مقلتيّ، وعالماً احدّثهم كلَّ ليلةً قبلَ الخلودُ إلى النّوم.
في شَظايا الحربِ قُتلَ اخي، امي وجدتي لا اعلمُ من قاتِلهم،
سمائي اظلَمَت، وتفكيري باتَ معلقاً بااحداثِ موتِهم.
صدمةً ديجوريا جائت إلى عالمي و استولت عليّ.
انا الآن لا اريد ُ سِوا امي، صوتها، كلامها والعوذَةُ مُجداً الى ما قبلَ الحرب، اريدُ طعامها و الماضي.
حربٌ مأساوية، كانت لعنةً علينا، قذفت بِامي إلى عالمٍ قاسي، عالم السرطان....
عندما احتُلّت سمائُنا بالحرب، قادتها لعنه الكيماوي على امي، وابترت قدم صديقتي، لقد كان عاماً مأساوي.
جدتي تمكثُ في حجرتها كل يومٍ بعدما قُتل عمي، لقد فقدت بصرها من كثرةِ الدّموع التي هطلتْ كبحاتِ المطرِ على اليابسة!!
حقاً موجعة، فقد التحقَت به بعدما ذهب الى رثاء..
امي، أصيبت بلعنه الكيماوي، وفقدة النطقَ عندَ قتلِ اخي ورايته بين ركام المنازل واشلائه مُبعثرةَ في كُل مكان!
معذرةً يا امّاه فالحربُ قاسيةً، المعذرة يا اماه لقد قتل اخي، فقدتي نطقكِ واصابكِ داءً وكتبتي رسالةً اعتذارٍ على كونك متوجهةً الى ابوابِ الفراق وانا جاهلة هذه الفكره.
صديقتي ذاتُ الشّعر الُبنيّ والعيونِ الرمادية ابترت قدمها هي الأخرى، كانت على ابواب الهجرة إلى خطيبها
اما اخي صاحبُ الابتسامةِ المنورة وفي وجنتية السلام، صاحبُ الكلام الجميل والقلب الطيب ورح الهادئة، ماذا فعل ليُقتل
في القانون الحربِ المظلوم يُقتل مظلوماً، حبسُنا فهو شهيدُ الله.
اما عن ابي الذي اختفى في ديسمبر في الألفين وثلاثةَ عشر في ساعه سادسه مساءاً.
الا تكفي فاجعةُ قتلِ احبائي، والآن تتلو اخرها! لقد اختفى كلُّ فرحٍ وطرقتِ الاحزانُ بابَ مقلتيّ اصبحتْ مأوىَ، وحسرة زماني.
هجرةُ إلى بلاداً يتغنى بها السلام، اريدها
اما الموتُ فهو في موطني و بِكُل شرف.
في شَظايا الحربِ قُتلَ اخي، امي وجدتي لا اعلمُ من قاتِلهم،
سمائي اظلَمَت، وتفكيري باتَ معلقاً بااحداثِ موتِهم.
صدمةً ديجوريا جائت إلى عالمي و استولت عليّ.
انا الآن لا اريد ُ سِوا امي، صوتها، كلامها والعوذَةُ مُجداً الى ما قبلَ الحرب، اريدُ طعامها و الماضي.
حربٌ مأساوية، كانت لعنةً علينا، قذفت بِامي إلى عالمٍ قاسي، عالم السرطان....
عندما احتُلّت سمائُنا بالحرب، قادتها لعنه الكيماوي على امي، وابترت قدم صديقتي، لقد كان عاماً مأساوي.
جدتي تمكثُ في حجرتها كل يومٍ بعدما قُتل عمي، لقد فقدت بصرها من كثرةِ الدّموع التي هطلتْ كبحاتِ المطرِ على اليابسة!!
حقاً موجعة، فقد التحقَت به بعدما ذهب الى رثاء..
امي، أصيبت بلعنه الكيماوي، وفقدة النطقَ عندَ قتلِ اخي ورايته بين ركام المنازل واشلائه مُبعثرةَ في كُل مكان!
معذرةً يا امّاه فالحربُ قاسيةً، المعذرة يا اماه لقد قتل اخي، فقدتي نطقكِ واصابكِ داءً وكتبتي رسالةً اعتذارٍ على كونك متوجهةً الى ابوابِ الفراق وانا جاهلة هذه الفكره.
صديقتي ذاتُ الشّعر الُبنيّ والعيونِ الرمادية ابترت قدمها هي الأخرى، كانت على ابواب الهجرة إلى خطيبها
اما اخي صاحبُ الابتسامةِ المنورة وفي وجنتية السلام، صاحبُ الكلام الجميل والقلب الطيب ورح الهادئة، ماذا فعل ليُقتل
في القانون الحربِ المظلوم يُقتل مظلوماً، حبسُنا فهو شهيدُ الله.
اما عن ابي الذي اختفى في ديسمبر في الألفين وثلاثةَ عشر في ساعه سادسه مساءاً.
الا تكفي فاجعةُ قتلِ احبائي، والآن تتلو اخرها! لقد اختفى كلُّ فرحٍ وطرقتِ الاحزانُ بابَ مقلتيّ اصبحتْ مأوىَ، وحسرة زماني.
هجرةُ إلى بلاداً يتغنى بها السلام، اريدها
اما الموتُ فهو في موطني و بِكُل شرف.