
مرحبا أمّي التي ليست أمي اعتقد انك بالف خير ربما ينتابك بعض من تأنيب الضمير حولي أو ربما أنت لم تكترثي لي ابدا حتى انك لم تهتمي حين رميتني في سلات القمامة تلك لم تراعي شعوري كما انك لم تفكري بحالي أهل سأمرض! أهل البرد يمزق
اضلعي أهل انا جائع ام شبع كيف لي ان أسميك أمي و لم تقومي بأي واجب من واجباتك نحوي ؟؟
أول صرخة جوع لي كانت وسط الكلاب يا أمي سمعتني الكلاب و انت لم تسمعي صراخي بكيت و بكيت حتى جف حلقي و بهت صوتي كدت أموت يا أمي و لم تلبي ندائي لكن لباه الغريب يا غريبة انت ! أظن ان الله كتب لي ان اعيش هاته الحياة البائسة أخدني الى داره كسى جسمي الرطب الذي اصبح خشنا من البرد أشربني أول قطرة حليب كنت اتمنى ان تكون منك يا غريبة كبرت على يده تربيت مع ابنته الصغيرة كانت اختا لي
لكن مع هذا كنت اشعر و كأني غريب بينهم كبرت يا أمي كنت الاول في صفي دائما كان يضرب بي المثل كنت اتحصل على جوائز كثيرة لكن هناك شيء شد انتباهي في صغري لم يكن لي اسم عائلة انا الوحيد من بين رفاقي كنت اسأل ابي بالتبني لكنه كان يغير الموضوع بسرعة كبرت و اصبحت في الثانوي بدأت ادخل سن البلوغ حينها ادركت انه لم يعد لي مكان في ذاك البيت زوجة الرجل الذي اهتم بي لم تكن تحبني ابدا لطالما كانت تبعث لي برسالات مشفرة لم اكن افهم معناها حتى ان اختي تغيرت
اتجاهي بعد ان مات والدي ترك لي رسالة اخبرني فيها عن حقيقتي اخبرني بأني لقيط و بأنك تركتني في القمامة مرمي على الارض يا عديمة الاحساس حينها اخرجتني زوجة والدي من بيتها طبعا لم تكن تحبني ابدا كيف لها بأن تقبلني في ذاك البيت خرجت الى اصلي خخ بقيت في الشارع اتجول من زقاق الى زقاق من حاوية قمامة الى اخرى لكن بدأت افكر في نفسي عدت الى دراستي اكملتها و اصبحت اعمل في ليل كي ادرس في
النهار امضيت حياتي و انا اعاني و هذا كله بسببك انت و ذاك الغبي الذي رماك بعدما امضى ليلته معك كم انت غبية عانيت في حياتي من جميع انواع الحرمان حرمان من حليب ام وحضن ام و حنان ام حرمان من عطف اب حرمان من دفئ بيت حرمت من ابسط حقوقي لكن هذا جعل مني اقوى درست و اجتهدت واصلت تقدمي الى الامام اتعلمين ماذا اصبحت الان خخ ابنك ايتها الغريبة اصبح طبيب اطفال هذا كله كي لا يعانون ما عانيت انا كما انني أسست دار ايتام كي لا يبقى الايتام كحالي وحيدين تعلمت
ان لا اخطئ كخطأك انت اتعلمين يا امي انني اصبحت ناجحا الان كنت اتمنى ان يرف لك جفن و تبحثي عن ابنك الذي تخليت عنه ابنك الذي اصبح في الثلاثين من عمره تأزم خدع انجرح و حرم من كل شيء لما قمت بهذا يا امي ….. ألم تفكري بجدي حين فعلت فعلتك تلك! الم تفكري في زلتك آن ذاك كدت اجزم بأنك بلا قلب و بلا روح حتى لم تكترثي لا للذي خلقك و لا للذي رباك فكيف ستكترثين لذاك المغلوب على الامره الذي انجبته الذي كان نتيجة خطيئتك انت و غبي مثلك شكرا لك يا من تدعين
الامومة في مكان اخر شكرا لك يا من حرمتني من ابسط حقوقي شكرا لك لانك علمتني ان لا اخدع و لا انخدع شكرا لك لانك درسا لي يا غريبة انت لقد عرفتك هويتك لكني لم أشئ الذهاب اليك و لا التقرب منك لانك رفضتني في صغري فكيف ستقبليني
في كبري …. كتبت هته الرسالة التي لن ابعث بها ابدا كم أكرهك …
اضلعي أهل انا جائع ام شبع كيف لي ان أسميك أمي و لم تقومي بأي واجب من واجباتك نحوي ؟؟
أول صرخة جوع لي كانت وسط الكلاب يا أمي سمعتني الكلاب و انت لم تسمعي صراخي بكيت و بكيت حتى جف حلقي و بهت صوتي كدت أموت يا أمي و لم تلبي ندائي لكن لباه الغريب يا غريبة انت ! أظن ان الله كتب لي ان اعيش هاته الحياة البائسة أخدني الى داره كسى جسمي الرطب الذي اصبح خشنا من البرد أشربني أول قطرة حليب كنت اتمنى ان تكون منك يا غريبة كبرت على يده تربيت مع ابنته الصغيرة كانت اختا لي
لكن مع هذا كنت اشعر و كأني غريب بينهم كبرت يا أمي كنت الاول في صفي دائما كان يضرب بي المثل كنت اتحصل على جوائز كثيرة لكن هناك شيء شد انتباهي في صغري لم يكن لي اسم عائلة انا الوحيد من بين رفاقي كنت اسأل ابي بالتبني لكنه كان يغير الموضوع بسرعة كبرت و اصبحت في الثانوي بدأت ادخل سن البلوغ حينها ادركت انه لم يعد لي مكان في ذاك البيت زوجة الرجل الذي اهتم بي لم تكن تحبني ابدا لطالما كانت تبعث لي برسالات مشفرة لم اكن افهم معناها حتى ان اختي تغيرت
اتجاهي بعد ان مات والدي ترك لي رسالة اخبرني فيها عن حقيقتي اخبرني بأني لقيط و بأنك تركتني في القمامة مرمي على الارض يا عديمة الاحساس حينها اخرجتني زوجة والدي من بيتها طبعا لم تكن تحبني ابدا كيف لها بأن تقبلني في ذاك البيت خرجت الى اصلي خخ بقيت في الشارع اتجول من زقاق الى زقاق من حاوية قمامة الى اخرى لكن بدأت افكر في نفسي عدت الى دراستي اكملتها و اصبحت اعمل في ليل كي ادرس في
النهار امضيت حياتي و انا اعاني و هذا كله بسببك انت و ذاك الغبي الذي رماك بعدما امضى ليلته معك كم انت غبية عانيت في حياتي من جميع انواع الحرمان حرمان من حليب ام وحضن ام و حنان ام حرمان من عطف اب حرمان من دفئ بيت حرمت من ابسط حقوقي لكن هذا جعل مني اقوى درست و اجتهدت واصلت تقدمي الى الامام اتعلمين ماذا اصبحت الان خخ ابنك ايتها الغريبة اصبح طبيب اطفال هذا كله كي لا يعانون ما عانيت انا كما انني أسست دار ايتام كي لا يبقى الايتام كحالي وحيدين تعلمت
ان لا اخطئ كخطأك انت اتعلمين يا امي انني اصبحت ناجحا الان كنت اتمنى ان يرف لك جفن و تبحثي عن ابنك الذي تخليت عنه ابنك الذي اصبح في الثلاثين من عمره تأزم خدع انجرح و حرم من كل شيء لما قمت بهذا يا امي ….. ألم تفكري بجدي حين فعلت فعلتك تلك! الم تفكري في زلتك آن ذاك كدت اجزم بأنك بلا قلب و بلا روح حتى لم تكترثي لا للذي خلقك و لا للذي رباك فكيف ستكترثين لذاك المغلوب على الامره الذي انجبته الذي كان نتيجة خطيئتك انت و غبي مثلك شكرا لك يا من تدعين
الامومة في مكان اخر شكرا لك يا من حرمتني من ابسط حقوقي شكرا لك لانك علمتني ان لا اخدع و لا انخدع شكرا لك لانك درسا لي يا غريبة انت لقد عرفتك هويتك لكني لم أشئ الذهاب اليك و لا التقرب منك لانك رفضتني في صغري فكيف ستقبليني
في كبري …. كتبت هته الرسالة التي لن ابعث بها ابدا كم أكرهك …