الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن الجبن بقلم: راما محمد برازي

تاريخ النشر : 2019-07-29
عن الجُّبنِ .

ثمة أشياءٌ نكتسبها اكتساباً تلقائياً ، بمرحلةِ اللاوعي التي تحلُّ علينا-بعض الأحيانِ- كلعنةٍ مدمرة لبقايا روحنا ، لتكمل الهلاك الذي نما بداخلنا طوال السنين ، لتتربع على عرشِ آلامنا ، تبدأ صغيرة بسيطة لا نلقي لها بالاً ، و تنتهي بضخمة لا يستهان بها بتاتاً ، كعودِ كبريتٍ هزيل أشعل غابةً بأكملها ، "و إن الجبال من الحصاة "، فكما القهوة عادة و كما الهاتف عادة ، و مشاهدة التلفاز عادة أصبح الخوف عادة .

الخوف ، سلوك مكتسب ، ينال الإنسان هذا القسط من العذاب مع مرور الزمن شيئاً فشيئاً ، ثم يصبح مترسخاً به ، فتصير أقصى سعادة لديه مبنية على ذاك الكابوس ، حلمٌ يرافقه فزع ، نجاحٌ يلازمه هلع ، صداقةٌ يصاحبها خوف ، حتى كلمة خوف تخيفني فماذا تبقى لي غير الخوف ، مع الوقت يصبح الخوف صديقنا ، يساعدنا بعض الشيء ، يسلمنا مفاتيحه ، يعلمنا كيف نرتبك ، كيف يرتعد جسمنا كله و نقضي أوقاتنا بالمشي ذهاباً و إياباً ، و لا ينسى تدريبنا على احتكاكِ أيدينا ببعضها البعض لتزيد من تلك الموجة التي تفيض من داخلنا .

يقينياً لا حياة مع الخوف ، لأنّه مرضٌ ،مرضٌ حقيقي ، و لأتحرر من هذا اللعين ، عليّ بناء حصناً منيعاً ، لا لأختبئ به بل لأحارب من خلاله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف